فوضى - قصتي القصيرة الأولى التي كتبتها قبل سنتين أو ما شابه. قررت نشرها لأنها مسلية، ليس لأنها جيدة. (تعديل - رابط من موقعي لمن يرغب بترك تعليق على القصة)
حسناً، ها نحن ذا، بعد أن كدتُ أتسبَّبُ بقتلك من طول الانتظار.. ورغم تحذيري لك مراراً من طول المراجعة :D
فلنقل كبداية أن أسلوبي بإعطاء النقد أو "التغذية الراجعة" (على قدر كراهيتي لهذه الترجمة المأساوية) قد لا يكون المُفضَّل لديك، لكن أرجو وأتمنى أنه سيكون مفيداً، لأنني حاولتُ التفصيل بأفكاري وتصوراتي قدر الإمكان. سأقسّمُ مراجعتي إلى ما نال إعجابي وما أرى تغييره، لتسهل عليك العودة إليها.
ما أعجبني:
خلفية القصة: فكرة انقسام الزمكان إلى عالمَيْن أو خَطَّيْن متوازيَيْن، أحدهما تملؤه الحروب والآخر يملؤه السلام، وكيفية إصلاح هذا الخلل بجلب الحروب إلى العالم المسالم فكرة ممتازةٌ جداً، جديدة ومثيرة ولها الكثير من الإمكانية (الـPotential)، بل ويمكن تحويلها إلى قصة خاصة جداً. برأيي الشخصي، حبَّذا لو تحولّها إلى نوعٍ من الـTwist وتؤجل ظهورها إلى مرحلة في منتصف أو نهاية القصة، عوضاً عن الإفصاح عنها في مرحلة مبكّرة، فذلك سيعطيها وقعاً درامياً أكبر. أحببتُ أيضاً مسألة الغرباء الذين ينتقلون عبر الشرخ الزمكاني وتدخّلهم في مجريات العالم.
عناصر القصة: أظنُّ أن لديك عدة أفكارٍ غير تقليدية في بناء قصَّتك. الزمكان والعوالم المتوازية يؤديان دوراً كبيراً في الحبكة، ومع أنَّ من المفترض أن هذين العنصرين رائجان جداً في قصص الخيال العلمي، لكنك وظَّفتهما بأسلوبٍ ممتع لم أره من قبل. من المثير أيضاً أن رائد يعرفُ، بطريقةٍ ما، شيئاً عن هذه العناصر لا تفهمه باقي الشخصيات الأساسية.
التكرار: في مادة مدخل الأدب الإنكليزي، التي درستُها الفصل الماضي، كان تحرصُ المُدرِّسة مراراً على لفت نظرنا إلى الأدوات التكرارية التي يستعملها الأدباء قي قصصهم أو أشعارهم لإعطائها طابعاً يستقرُّ في ذهن القارئ. لا أدري فعلاً ما الهدف من مسألة "وضع الإصبع على الأنف"، لكنه أعطى سمةً خاصَّة لشخصيات القصة عندما نراها تفعلُ ذلك مرة بعد الأخرى. حبَّذا لو أعطيت لهذه الحركة معنى عاطفياً من نوعٍ ما في أذهان الشخصيات.
النهاية: عليَّ القول أن الفكرة لم تكُن واضحةً نماماً. المفترض أن "المجنون" هو الذي بقي حياً، وأن رائد فقد حياته، لكن القصة تختم فجأة بأنَّ رائد ظلَّ حياً وأن العالم أنقذ بموت المجنون. لكن الـTwist الأخير بخصوص بقاء الذكريات كان ممتعاً، ومرتبطاً جيّداً بأحداث القصة السابقة، عندما ذُكِرَ مراراً أن رائد كان يعرف مسبقاً ما يحصل في العالم.
ما لم يعجبني:
شكل القصة (الـFormat): سأكون واضحاً جداً هنا. على الأرجح أنك عندما بدأتَ هذه القصة لم تكُن تنوي لها أن تنشر، لكن صدِّقني، لو كنتَ تريد أن تكتب أيَّ عملٍ جيّد، عليك أن تكتبه بنفسية أن كلَّ العالم سيراهُ ويحكمُ عليه، فلو قلتَ لنفسك أن هذه محضُ تسليةٍ أو طريقة لملئ وقت الفراغ ستكونُ متساهلاً جداً مع نفسك بحيث سيعوقك ذلك عن بذل الجهد المطلوب لكتابة قصة جيدة (وهو ليس بالجُهْد الهيّن أبداً). وأما النّقطة الأساسية هنا فهي أنَّ عدم تخطيطك المسبق لكتابة قصة مكتملة جعلها تخرجُ بصورة غريبة. أنت لديك حكاية مكتملة وجيّدة تودُّ سردها للقارئ، لكنك فشلتَ بأن تُقرِّر الوسيلة المناسبة لتوصيلها. هل هي رواية؟ هل هي قصة قصيرة؟ هل هي مسرحية؟ لا يهمُّ ماذا تختار، إنَّما أن تلتزم باختيارك. إلا أنَّك، فعلياً، تجنَّبتَ الاختيار من الأساس :) سأكمل التفسير في النّقطة التالية، لأنها مرتبطة بهذه.
طريقة السَّرد: لا أقصدُ هنا الأسلوب (أي اختيار الكلمات والتعابير اللغوية)، بل أقصدُ طريقة سرد حكايتك للقارئ. مثلاً، أسلوبُ الكاتب المسرحي في سرد حكايته هو الحوار، فالمسرحيات هي عبارةٌ عن محادثات محضة بين الشخصيات، وليس فيها راوٍ يمكنه أن يحكي للقارئ أو المشاهِد أيَّ معلومات، لذا على المشاهد والقارئ أن يستنتجا كلَّ محتوى القصة من متابعة حوارات الشخصية فقط. بنظري، أكثر نقطة تحتاجُ للتحسين في قصَّتك هي اتخاذ اتجاه سرديّ واضح. يتداول كتاب الأدب قولاً مشهوراً جداً، وهو أن أول معلومةٍ على الهواة تعلّمها عند البدء بالكتابة هي Show, do not tell. ماذا يعني هذا؟ يعني أنَّك عندما تبدأ قصة في مكانٍ فيه حرب، ليسَ عليك أن تقول أن "حرباً قد وقعت مؤخراً" وأن "الكثيرين ماتوا وعانوا فيها"، بل عليك أن تري القارئ مشاهد تدلُّ على وقوع الحرب، مثل أن تبدأ القصة بمشهدٍ لشخص يتجوَّلُ بين الحطام أو يكافح للعثور على قوتٍ يبقيه حياً. لتفهم الأمر أكثر، تخيّل أمامك فلماً سينمائياً وحاول نقل أحداثه إلى هيئة رواية. مثلاً، الحلقة الأولى من Attack on Titan لا تبدأ بسرد قصة العمالقة وكيفية غزوهم للعالم والتهامهم للبشر، بل هي تريك طفلاً وطفلةً عاديَّيْن وهما يجمعان الحطب لأهلهما، وتترك لك أن تستنج مسألة العمالقة بمرور الوقت من حوارات الشخصيات الأساسية ومن الأحداث التي تقع فيما بعد. قبل قليل، أخبرتك أنَّ عليك أن تُقرِّر لو كنتَ تريد كتابة رواية أم قصة قصيرة، لماذا؟ لأن الفكرة من مسألة الرواية والقصة القصيرة لا تكمن في طول القصّة، بل في طريقة توصيلها. يمكنك كتابة قصة قصيرة طولها 50 صفحة، أو رواية طولها 100 صفحة، ويمكنك كتابة أيِّ شيءٍ تريده بينهما، ولا مشكلة في ذلك على الإطلاق، لكن.. عندما تعتمدُ نوعاً من الكتابة فعليكَ أن تلتزم بأسلوبه. بشكلٍ عام، من المُتوقَّع في الروايات (وكذلك القصص القصيرة لو زادت عن بضع صفحات) أن تكون غنيَّة بالحوارات، أو بالسرد المختصر للأحداث، ولكن ليس بسرد القصَّة نفسها. عندما تُكرِّس قسماً طويلاً جداً من بداية القصة للحديث عن الـBackground والـSetting وتاريخ عالمك الخيالي وكلّ ذلك.. فإنَّها لن تعود قصة، بل ستتحول إلى كتابٍ تاريخيّ مدرسيّ، عدا عن أنَّ كل ما فيه غير حقيقي (بالطبع). تذكر أن دائماً أن ما تريد أن يصل للقارئ هو الحكاية، وليس العالم الذي تقع فيه. أعلمُ أن تكريس الوقت لتخيّل العالم ووصفه للقارئ ممتعٌ جداً، كنتُ بالماضي أكرّس كل قصصي لذلك، لكنها غلطةٌ شديدة، لأنها ممتعةٌ لك فقط، وليس لمن يقرأ قصتك.
العلاقة بين الفصول: تقصيرُ فصول القصة فكرةٌ حسنة، لأن القارئ يمل ويتعب عندما يقابل الكثير من النص، ويحب أن يجد مكاناً للتوقّف، لكن التوقف أكثر من اللازم يُسبّيبُ تشتيتاً مبالغاً فيه. الفصول، برأيي، ستكونُ أفضل حالاً دون الأقسام الفرعية المضافة لها. سيكونُ عليك - لو أزلت هذه الأقسام - أن تحاول إيجاد طريقةٍ سلسةٍ للوصل بين مشاهد القصة، عوضاً عن أن تُخصِّص لكلّ مشهدٍ صفحة قائمة بذاتها. القصة تبدو الآن مثل فلم سينمائي غير جاهز، صُوِّر كل مقطعٍ منه على حدة لكن لم يصل المخرج بعد ليصل بين هذه المقاطع بترتيبها المنطقي.
الكثير من الأحداث: القصة مليئةٌ بالأحداث السريعة جداً. كلَّ بضع صفحات يقعُ تغيّر جذريّ تماماً في مسار القصة وفي المكان الذي يعيشُ فيه الأبطال وفي كل شيء حولهم تقريباً. لا يمكنك الاستمرارُ بفعل هذا من البداية إلى النهاية، فهو يُشتِّت القارئ كثيراً. يجبُ أن تتمسَّك بالأحداث الأساسية فقط، التي تعتقدُ أن لها أثراً جوهرياً في مسار القصَّة، وأن تسهب بتفصيلها أو بتقديم القارئ لها (من حيث مكانها وزمانها وخلفيتها)، بدلاً من ذكر مئات الأحداث تباعاً.
ملاحظات عشوائية من القراءة:
الصفحة 30 فيها ذكرٌ مفاجئ لفتاة جديدة، من أين أتت بالتحديد؟ من الواضح طبعاً من الصفحات التالية أنها إيزابيلا، لكن ألم يكن من الممكن التلميح لوجودها بطريقة درامية أكثر، دون تحديد من هي؟ مثلاً، "وهماً أكسب الثلاثة الآخرين الفرصة لتسلّق السور" أو شيئاً مثل ذلك.
الصفحة 47.. لا أعلم ما يجري فعلاً بخصوص السيوف والمسدسات، لكني افترضتُ أنه كان مشهداً هزلياً ووجدته جيّداً بما يكفي (رغم عدم انسجامه مع باقي الأحداث). أظنُّ أني سأفترضُ أننا في هزيم الرعد وأتابع القراءة.
الصفحة 48.. متى أصبح سامي صديقهم بالتحديد؟ كان ذلك سريعاً.
حسناً، ثمَّة مشكلة هنا، وهي أنَّ لديك - على ما يبدو - فكرةً واضحةً في ذهنك عن خلفية القصة، أو عن وجود طريقة مُعيَّنة للربط بين الأحداث بأسلوبٍ لا يفترض أن يتوقعه القارئ. الصفحة 54 تهمُّ بتفصيل الكثير من الأحداث عن خلفية القصة، لكنها ليست مفهومةً فعلاً لأنك لم تُقدِّم القارئ مسبقاً لأيّ من المعلومات الواردة فيها. عليك أن تكشف عن الخلفية بطريقة تدريجية أكثر، كان يمكن حلّ هذه المشكلة إلى حدّ ما بتقديم أحداث الصفحة رقم 60 منذ مرحلة مبكرة أكثر.
لماذا لم تبدأ الجزء الثالث من القصة وكأنَّ رائد وآية لا يعرفان شيئاً عن باقي الشخصيات ولم يسبق لهما الالتقاء بأحد؟ أظنّها ستكونُ وسيلة ممتعةً لجعل القارئ يتوقف ويُفكّر متعجباً.
الصفحة 67.. RUN FOREST RUN؟؟
الصفحة 74.. JOHN SNOW TARGARYEN؟؟ [لا أدري لو كنتَ من معجبي لعبة العروش :x].
ماذا كان دور الـ س ك ح بالتحديد؟ لا أتذكر أنه استخدم في شيء غير نسف جدار أحد المنازل كاختبارٍ تجريبي!
شكل القصة (الـFormat)
من المفترض ان تكون القصة عبارة عن مانغا، لايت نوفل في اسوا الاحوال. مما يعني ان الكثير من الوصف المسهب كان يجب ان يقتطع ويستبدل بصور او يرفق معه لوحات توضيحية، لكل مقطع نصي او مقطعين صورة في حالة اللايت نوفل.
هذا ما سبب لي المشكلة الرئيسية في نشر القصة اولا فهي لا تحوي ايا من اللوحات او الصور المخطط لها. بالطبع ستكون مخرجة بشكل مؤلم.
اضافة لفكرة الحلقات التي كنت اخطط لها، لم اخطط لنشرها في مكان واحد وانما على شكل حلقات وبهذا قسمتها لاقسام كثيرة، يبدو انها لم تنجح بهذا ايضا.
طريقة السَّرد:
هذا ما تعلمته بعد انهاء القصة للاسف، ولم امتلك الاعصاب الحديدية الكافية لاعادة قراءة كل شيء وتعديله من جديد باسلوب اخر... رغبت حقا بتطبيق هذا على القصة ولكن تخليت عن القرار في النهاية واتبعته في الرواية الجديدة
تذكر أن دائماً أن ما تريد أن يصل للقارئ هو الحكاية، وليس العالم الذي تقع فيه.
شكرا لك على هذه النصيحة ساخذها بعين الاعتبار حتما... افادتني كثيرا كنت اعتقد ان القارئ يستمتع بهذا بشكل او بآخر، ساحاول التقليل منه في الرواية القادمة.
العلاقة بين الفصول:
كما قلت كنت اخطط لنشرها كحلقات او اعداد مانغا او لايت نوفل، فشلت في هذا كما هو واضح. عند تحويلها ورسم اللوحات من الفترض ان اعدل النص ليتناسب مع اللوحات بحيث يكملان بعضهما، ولكن النص الاولي يجب ان يكون مشابها لهذا ليفهم الرسام القصة بشكل افضل.
الكثير من الأحداث:
مشكلة اتفق عليها كل من قرأ القصة وادركتها متأخرا ايضا، والسرعة في الانتقال كانت سيئة برأيي وبرأي كل من قرأها... ولكن لا قدرة لي على قراءة النص مجددا دون حذفه...
...
بشكل عام، احببت انك اعجبت بالفكرة، ربما اشطب النص كاملا وابدا بنص جديد على نفس الفكرة بعد انهاء ما اعمل عليه حاليا، لست متأكدا من هذا للان ولكن ردك شجعني كثيرا على ذلك، ما اردت ايصاله من القصة هو ما اعجبك فيها وهذا امر حيد.
...
ملاحظات عشوائية من القراءة:
الصفحة 30 فيها ذكرٌ مفاجئ لفتاة جديدة
استعارة من فكرة احزرو من هذا البوكمون
الصفحة 47.. لا أعلم ما يجري فعلاً بخصوص السيوف والمسدسات
هزيم الرعد ريفيرنس - في نفس الوقت هزلي الى حد ما... وفي نفس الوقت فهمته بشكل صحيح.
الصفحة 48.. متى أصبح سامي صديقهم بالتحديد؟ كان ذلك سريعاً.
وانا ايضا تسائلت عن هذا... هذا الفصل كاملا كان عبارة عن حطام طائرة.
حسناً، ثمَّة مشكلة هنا، وهي أنَّ لديك - على ما يبدو - فكرةً واضحةً في ذهنك عن خلفية القصة، أو عن وجود طريقة مُعيَّنة للربط بين الأحداث بأسلوبٍ لا يفترض أن يتوقعه القارئ.
الفصول الاخيرة كانت عبارة عن حطام طائرة ايضا.
لماذا لم تبدأ الجزء الثالث من القصة وكأنَّ رائد وآية لا يعرفان شيئاً عن باقي الشخصيات ولم يسبق لهما الالتقاء بأحد؟ أظنّها ستكونُ وسيلة ممتعةً لجعل القارئ يتوقف ويُفكّر متعجباً.
لكان الامر مبالغا فيه، ومن ثم انا بنيت اصلا في الجزء الاول والثاني فكرة احمد والد اية الذي تبناها... لا يمكنني تعديل هذا.
الصفحة 67.. RUN FOREST RUN؟؟
:') تقريبا
الصفحة 74.. JOHN SNOW TARGARYEN؟؟ [لا أدري لو كنتَ من معجبي لعبة العروش :x].
لا اتابع لعبة العروش مع الاسف ولكن سابحث بموضزع الرفيرانس هذا.
ماذا كان دور الـ س ك ح بالتحديد؟ لا أتذكر أنه استخدم في شيء غير نسف جدار أحد المنازل كاختبارٍ تجريبي!
كان دوره في انقاذ رائد في نهاية القصة، او هذا ما اظنه... كي اكون صادقا السلاح باكمله ريفيرانس لقصة اخرى من التسعينيات DooM 3D reference
بالمناسبة، التغذية الراجعة هذه اسعدتني جدا وافادتني جدا واتمنى ان لا تعد هذه القصة كمضيعة للوقت بالنسبة لك.
بالعكس، أحاول تطوير مهاراتي في النقد :P
كنتُ ألعب سلسلة Doom، لكن لم أصل إلى الجزء ثلاثي الأبعاد.. كان ذلك في العصور الغابرة فحسب.
من المفترض ان تكون القصة عبارة عن مانغا، لايت نوفل في اسوا الاحوال.. بما اشطب النص كاملا وابدا بنص جديد على نفس الفكرة بعد انهاء ما اعمل عليه حاليا، لست متأكدا من هذا للان ولكن ردك شجعني كثيرا على ذلك،
لم أقرأها بنية أن تكون قصة مانغا، في الحقيقة، ذلك سيجعلُ الأمور تختلف جذرياً. لكن كيف تنوي أن تحصل على الرسومات؟ لو لم تكن تستطيع الرسم بنفسك فسيكون الأمر مكلفاً جداً. على أيّ حال، لو أردتَ الاستمرار بنشرها نصياً فأرى أن تكتبها من البداية بنية أن تكون من غير صور. أعتقدُ أنها يمكن أن تكون قصة جيّدة فعلاً لو أعدتَ كتابتها، مع تقديري لأن عمل ذلك قد يتطلَّبُ مقداراً كبيراً من الجهد والهزيمة.
كنتُ ألعب سلسلة Doom، لكن لم أصل إلى الجزء ثلاثي الأبعاد.. كان ذلك في العصور الغابرة فحسب.
يمكنك لعبه على الهاتف المحمول أو اي شيء رقمي في العالم، بعضهم تمكن من تشغيلها على الالة الحاسبة.
ذلك سيجعلُ الأمور تختلف جذرياً
لهذا اتفهم تماماً كون بعض الاشياء سيئة في سياق رواية، بأي حال لم انجح بإقناع اي رسام مانغا برسم الرواية او حتى رسم لوحات متفرقة، مع ان بعضهم اقتنع بها وأحبها الا انها أكبر مما يمكن لرسام واحد العمل عليه، وبهذا فشلت في اقناعهم.
فأرى أن تكتبها من البداية بنية أن تكون من غير صور
هذا ما اخطط له الان، اما ما كنت افكر به قبل سنتين او ثلاث كان مختلفا تماماً، هذه الرواية من تلك الحقبة السوداء والان اتبع اسلوباً اخر تماما في الكتابة.
يمكن أن تكون قصة جيّدة فعلاً لو أعدتَ كتابتها
ربما نفس الفكرة بحكاية أخرى، ولكن قطعاً لن ابدأها بوقت قريب.
"هادي كتب قصة قصيرة، هذا لطيف. يبدو أنني وجدتُ طريقة مناسبةً لقضاء آخر ربع ساعة قبل الخلود إلى النوم".
أو ربما لا..
:D سؤال جدي، ما الذي يجعلك متعّجلاً جداً؟
الحقيقة أني خرجتُ من البيت منذ مدة قصيرة بعد كتابة تلك الرسالة، لذا لم يتسنَّ لي أصلاً أن أعمل على المراجعة. لم أعرف أنَّك متعطّش للفيدباك إلى هذه الدرجة :x
[تحذير: عبّاد الآن سيخلد للنوم، للأسف، ولن يستطيع الإطلال برعبه حتى اليوم التالي على الأقل].
يا رجل عندما وصلت للصفحة التي تحمل رقم 37 كل الموازين أصبحت تتبعثر أمامي لم أعد أفهم ههه لكن سأنتهي منها بعد قليل :)
hade.alahmad1
هذا ما يفترض به أن يكون صحيحًا يا رجل لا أدري ما سأقوله لك، ولكن أخفض الصوت ﻻ تحتاج إلى تعليق فقط التصفيق يا hade.alahmad1 ، سوف أقوم بعمل إنتحاري وعمل مراجعة لقصة أو كتاب ﻷول مرة في حياتي ﻷنني وجدت بأن أمر هذه المئة وثمان صفحة تستحق العناء.
لذا ما رأيك في ذلك؟
التعليقات