الحلقة الاولى:

الحلقة الثانية:

الحلقة الثالثة:

الحلقة الرابعة:

الحلقة الخامسة:

الحلقة السادسة:

الحلقة السابعة:


"دعني من فلسفتك العميقة التافه هذه... علينا أن نعود لمنزل العجوز الآن... اقترب ميعاد تسريحه... أريد أن أودعه قبل أن أذهب لإحضار الثالث..." قالها زيوس وهو ممسك بيده، ومن ثم بدأ بجره خارج القاعدة، بينما أوبتيموس كان يشاهد جثث الجنود الذين قاموا بمرافقته كل الفترة الطويلة التي أقامها... وقف قليلاً... "على الأقل، دعني أؤدي الاحترام الواجب علي" قالها وهو ينظر نظرة حازمة... رد عليه زيوس بتململ "حسناً ولكن كن سريعاً بفعل أياً كان الذي ستفعله... لا أصدق أنك ما زلت تعطي الاحترام لهذه الكائنات التافهة، ما الذي فعلوه في حياتهم؟ رتبة؟ زوجة؟ منزل؟ ما هذه الحياة التافهة؟" قالها وهو ما يزال ممسكاً بيد أوبتيموس دون أن ينظر إلى وجهه.

نفض أوبتيموس يده بعنف "توقف عن ذلك، ربما ليسوا من مستواك الجسدي، ولا العقلي، ولا يعرفون ما تعرفه من أسرار الكون، ولكن هذا لا يعني ان حيواتهم تافهة، وما تدري أنت عن الحياة؟ الأمر كان سهلاً بالنسبة لك... لم تشاهد من تحبهم يقتلون على يد بعضهم بسبب لمساتك الناعمة... أسوأ ما قد يحدث معك، ماذا؟ صعقة صغيرة؟ أرحمني من ترهاتك..."

طأطأ زيوس رأسه قليلاً... "حسناً، ندفن كلاً حسب ديانته الظاهرة أليس كذلك؟... وكل من يتبقى نقوم بإحراقه..."

رد أوبتيموس بثقة "ستعي يوماً ما أقول... ربما في ترتيب القوى أنا الخامس وأنت الرابع... لكن اعلم أنني قدمت هنا قبلك... عشت أكثر منك في هذا العالم... وفي ترتيب الحكمة أسبقك بأشواط"