مرحباً، أني رقية هاشم. لقد كتبت بعض الروايات القصيرة، لكنني لم أنشرها بعد. أود أن تشاهدوا رواياتي وتشاركوني آرائكم.

*العنوان الرواية: عبر الأكوان: مهمة التحول

مؤلفة الرواية رقيه هاشم

**في عام 2029،** أصبح عالم البشر مكانًا مختلفًا. التكنولوجيا لم تعد مجرد آلات، بل اختلطت بالسحر بشكل يفوق الخيال. بين المدن العالية والمختبرات السرية، كانت مجموعة مكونة من خمسة شباب وفتيات، تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا، يمتلكون قدرات خاصة تمكنهم من اختراق العوالم الخيالية والرقمية على حد سواء.

- **آدم:** قائد المجموعة البالغ من العمر 17 عامًا، يتميز بشخصية هادئة وجدية وذكاء خارق.

- **ليا:** ذات الـ16 عامًا، خبيرة في التكنولوجيا والتشفير، سريعة البديهة وملتزمة بنجاح الفريق.

- **كريس:** 17 عامًا، يجمع بين العلم والسحر، عاشق للمغامرات.

- **ماريا:** 15 عامًا، مبدعة وخلاقة، لديها القدرة على كتابة السيناريوهات المعقدة.

- **نوح:** الغامض والماهر في التلاعب بالواقع الافتراضي، يبلغ من العمر 16 عامًا.

اجتمعت المجموعة في مختبر آدم، وهو قبو مظلم مليء بالتقنيات السحرية الحديثة. الجدران مغطاة بشاشات تعرض رموزًا متغيرة وأفلامًا قديمة.

"كل شيء جاهز؟" سأل آدم بجدية، يتفقد جهازه اللوحي.

"مستعدة دائمًا!" أجابت ليا بحماس، وهي تربط شعرها للخلف. "لقد تمكنت من فك شيفرات الدخول لعالم هاري بوتر. نحتاج فقط إلى التحرك الآن."

"لا مجال للخطأ، لدينا خطة واحدة فقط." قالت ماريا، وهي تكتب ملاحظاتها.

"تذكروا، توازن القوى هنا هش. يجب أن نكون حذرين للغاية." أضاف كريس.

"يجب أن نكون أسرع مما نعتقد." قال نوح بهدوء.

بدأت المجموعة الانتقال إلى العالم الخيالي. استخدام ليا السحر والتكنولوجيا معًا جعل الانتقال سلسًا، لكن الخطورة كانت واضحة. أي خطأ قد يكشف وجودهم للعالم السحري.

وجدوا أنفسهم في غابة مظلمة بالقرب من قرية صغيرة. الأشجار الشاهقة تلوح في الأفق، والجو مليء بالغموض.

"لا أصدق أننا هنا!" همست ماريا.

"الأمر ليس سياحة، علينا أن نتحرك سريعًا." قال آدم. "أول خطوة هي إيجاد سيفروس والتحدث معه قبل أن يلتقي جيمس وليلى."

"علينا أن نكون غير مرئيين." قال نوح.

تقدمت المجموعة نحو القرية، حيث رأوا مشاهدًا سحرية مختلفة عن عالمهم. متاجر تبيع المكانس السحرية، أطفال يتعلمون أولى تعاويذهم، وساحرات يمارسن طقوسًا قديمة.

عندما وصلوا إلى منزل سيفروس الصغير، وجدوه يجلس وحده في حديقته، ملامحه الحزينة تعكس عبءًا ثقيلًا.

"هل يجب أن نتحدث إليه الآن؟" همست ماريا.

"الوقت مناسب الآن." قال آدم، متقدمًا نحو سيفروس. "سيفروس، نحن هنا لمساعدتك."

التفت سيفروس إليهم بدهشة، لكنه كان حذرًا. "من أنتم؟ وكيف وصلتم إلى هنا؟"

بدأ آدم يشرح له أنهم يعرفون مستقبله، وأنهم يستطيعون مساعدته على تغيير حياته للأفضل. لكن سيفروس كان متشككًا.

"لماذا علي أن أصدقكم؟ أعطيت آدم تابلت بيد سيفروس حتى يشاهد كل أجزاء فيلم هاري بوتر و بعد شاهدت سيفروس و شعرت بالاندهاش و بعدها آدم قال لسيفروس انت الان في عالم روايات و هذا فيلم انت شفته كلها خياليه ."

"و الان لديك خيارًا لتغيير مسارك، لتكون أكثر من مجرد انسان تعيس." قال كريس.

سيفروس، في النهاية وافق على كل شي سمعه .

كلهم كانوا يعلمون أن قتل جيمس بوتر سيكون ضروريًا تجديد و تحسين لمستقبل أفضل لسيفروس.

لكن كيف سنفعل ذلك؟" تساءل سيفروس، .

"لدينا خطة." قال كريس، وهو يوضح الخطوات. "أولاً، علينا تعطيل جميع القوى السحرية لجيمس وأصدقائه."

في ليلة التنفيذ خطة، تسلل الفريق إلى بيت جيمس بوتر بشكل سري و استخدم نوح تعويذة لتعطيل جميع القوى السحرية الموجودة في بيت و لا احد من ساحرين يستطيعون أن يستخدمون قوتهم السحريه

"لقد أوقفنا كل شيء، لا يمكنهم استخدام أي سحر الآن." قال نوح.

في اللحظة التي انتهوا فيها من وضع القنابل بعدها كلهم خرجوا من بيت و بعد ساعتين، دخل جيمس وأصدقاؤه إلى المنزل. كانوا غير مدركين لما يحدث.

"هناك شيء غريب هنا..." قال جيمس بوتر.

في لحظة واحدة، انفجرت القنابل، وتحول المنزل إلى كتلة من النيران والرماد. كانت صرخات جيمس وأصدقائه تتلاشى في الدخان و ماتو كلهم وكأنهم لم يكونوا موجودين على الإطلاق.

. "لقد فعلنا ذلك..." قالت ليا بصوت عالي.

بعد كل تغيرات التي حصلت، بدأ سيفروس يتقدم في حياته بشكل جيد .

أصبح سيفروس شخصية جديدة، جريئًا و زادت ثقةً بنفسه وبدأ في الاعتراف بمشاعره لليلى، و تزوجا في النهاية، وأصبح سيفروس أحد أقوى الشخصيات في هوغوورتس.

بعد الأحداث التي حصلت في عالم السحر، استقر سيفروس سنيب وليلى إيفانز في حياة زوجية هادئة مليئة بالحب والدعم. كانت ليلى دائمًا تُبدي جانبًا عاطفيًا ولطيفًا، وهو ما ساعد سيفروس كثيرا .

أنجبا طفلين، فتاة صغيرة اسمها "إيلينور" وصبي يدعى "فيكتور". كان الطفلان يمتلكان مزيجًا من صفات والديهما. **إيلينور** ورثت عن والدتها الجمال والذكاء وعن والدها الغموض، بينما كان **فيكتور** شجاعًا ومغامرًا، مثل سيفروس في شبابه، ولكن دون الغموض الذي طغى على والده.

مع تزايد شعور سيفروس بالأمان، بدأ يقترب أكثر من الحياة العائلية. أصبح الأب الحنون الذي يرغب دائمًا في حماية أطفاله من أي خطر قد يواجهونه في حياتهم .

بعد سنوات ، أصبح سيفروس مدير مدرسه هوغوورتس

"أنا الان مدير هوغوورتس" قال سيفروس بكل ثقة و سعادة وهو ينظر إلى ليلى.

" الآن حان الوقت لتقود الجيل الجديد." أجابت ليلى بابتسامة دافئة.

عندما تولى سيفروس هذا المنصب، أدخل العديد من التغييرات على المدرسة. كان يعلم أن المدرسة تحتاج إلى التحديث كل شي يخص العصر الجديد، فقام بإدخال المزيد من المناهج التي تجمع بين السحر والتكنولوجيا و العلم . لم يكن سيفروس مجرد مدير، بل كان قائدًا يلهم الطلاب ويساعدهم على استكشاف قدراتهم بطرق لم يسبق لها مثيل.

الطلاب ينظرون إلى سيفروس باحترام . لم يعد يُعتبر الرجل الغامض ، بل أصبح الرجل الحكيم الذي يسعى دائمًا للعدالة والتوازن في عالم السحر.

في أحد الأيام، قرر سيفروس وليلى وأطفالهما القيام بشيء لم يسبق لأحد أن يفعله: **الخروج من عالم خيال والدخول إلى العالم الحقيقي**. كان هذا قرارًا جريئًا، ولكن سيفروس كان يعتقد أن السحر لا ينبغي أن يبقى محصورًا في عالم الخيال.

"نحن مستعدون لهذه الخطوة، لنبدأ حياتنا الجديدة في عالم آخر." قال سيفروس بثقة.

عبروا بوابة روايات أنشأتها ليلى بالتعاون مع آدم وليا وكريس، ووجدوا أنفسهم في عالم الواقع و حقيقي. كان البشر العاديون يحبون السحر، . قام سيفروس ببناء **مدرسة جديدة للسحر في العالم الحقيقي**، حيث كان البشر والسحرة يتعلمون جنبًا إلى جنب.

المدرسة الجديدة أصبحت محط أنظار الجميع. الطلاب العاديون كانوا يتعلمون السحر للمرة الأولى في تاريخهم، وكانوا يعجبون بعظمة العالم السحري. أصبح سيفروس وليلى وأطفالهما أيقونات للتغيير والسلام بين العوالم.

بعد إنشاء المدرسة الجديدة، كانت الأمور تسير بسلاسة. الأطفال والبشر العاديون كانوا متحمسين لتعلم السحر، وسرعان ما أصبح المكان مركزًا عالميًا يجمع بين الناس من جميع الأعراق والخلفيات.

"أبي، ماذا لو أراد البشر السيئون استخدام السحر لأغراض شريرة؟" سألت إيلينور بقلق.

"هذه مسؤوليتنا، علينا تعليمهم أن السحر ليس مجرد قوة بل أمانة يجب الحفاظ عليها." أجاب سيفروس بحزم.

بدأ سيفروس في تطوير منهجية تعليمية جديدة تجمع بين السحر والأخلاق، حيث كانت المدرسة تعلم طلابها ليس فقط استخدام السحر، ولكن كيف يحترمونه ويستخدمونه بطرق تساهم في تحسين العالم.

لكن السلام لم يدم طويلاً. مجموعة من السحرة المظلمين، الذين لم يعجبهم اندماج العالمين، بدأوا في التخطيط للانتقام كانوا يرون أن السحر يجب أن يبقى سرًا وأن البشر العاديين لا يستحقون استخدامه.

بدأت التهديدات تظهر في الأفق. تعرضت المدرسة الجديدة للهجوم عدة مرات

في ليلة مظلمة، تجمع الأعداء حول المدرسة. كانت المعركة التي تلت ذلك هي الأشد على الإطلاق. قاد سيفروس الهجوم بحزم، مستخدمًا جميع مهاراته وخبراته لحماية مدرسته وأسرته.

"لن ندعهم يدمرون كل ما بنيناه." صرخ سيفروس وهو يلقي تعاويذ قوية.

بينما كانت المعركة تشتد، قامت ليلى بتفعيل تعويذات متعدده تمنحها قوة مضاعفة. وقفت بجانب سيفروس، وكان أطفالهما أيضًا يقاتلون بشجاعة.

بعد ساعات طويلة من القتال، تمكنوا من هزيمة السحرة المظلمين. كانت المعركة صعبة، لكنهم خرجوا منها أكثر قوة و انتصروا .

"لقد انتهى الأمر." قال سيفروس وهو ينظر إلى ليلى وأطفاله. "العالم الجديد الآن آمن."

بدأ الجميع في الاحتفال بالانتصار، وشعر الطلاب والأهل بالفخر لما حققوه.

بعد هذه الأحداث، استمرت المدرسة في النمو والازدهار. أصبح سيفروس وليلى وأطفالهما رموزًا للتغيير والتعاون بين العوالم. كانوا يسافرون عبر البلدان، ينشرون فكرة أن السحر والعلم يمكن أن يتعايشا بشكل متناغم.

"لقد أنجزنا شيئًا لم يتخيله أحد." قالت ليلى وهي تنظر إلى المدرسة بفخر.

"هذا هو العالم الجديد الذي يستحقه الجميع." أجاب سيفروس، بينما كان أطفالهما يركضون ويلعبون بجانبهم.

في إحدى الليالي الهادئة، قرر سيفروس وليلى مشاهدة فيلم "هاري بوتر". جلست العائلة كلها لمشاهدة الفيلم، وبينما كانت الأحداث تتوالى، انفجروا في الضحك. سخروا من قلة حظ و غباء هاري بوتر في مواجهاته مع الصعوبات، ليلى شعرت بسعادة غامرة لأن حياتها تغيرت جذريًا؛ فقد أصبحت بعيدة كل البعد عن تلك اللحظات التي كانت فيها مجبرة على أن تعيش مع جيمس بوتر.

"الحمد لله أن الأمور تغيّرت، وأنني لم أعد والدة ذلك الولد الساذج." قالت ليلى مبتسمة، وهي تنظر إلى أطفالها بجانبها، فخورة بالحياة الجديدة التي تعيشها.

بعد مرور بعض الوقت، راود سيفروس فكرة غير متوقعة. اقترح على صانعي الأفلام الذين أنتجوا سلسلة هاري بوتر أن يقوموا بعمل فيلم جديد، يروي قصته وما حدث بعد النهاية التقليدية للأفلام هاري بوتر.

"أعتقد أن الوقت قد حان ليرووا قصة مختلفه و جميله." قال سيفروس بجدية.

الفكرة حازت على إعجاب الكثيرين، وبدأت التحضيرات للفيلم الجديد الذي سيروي قصة **عن حياة** سيفروس

وليلى أبطال هذا فيلم، يقودون الجميع نحو مستقبل مليء بالأمل والمغامرات.