يا فؤادي..
يا مسكني..
يا حياتي..
أُحبك..
أعتقد
Shewolverin 🐾
_____
إهداء..
أهدي هذه القصه لوالدتي من ساندتني في أحلك الأيام و قامت على مرضي بدون كلل أُحبك من كل كياني
. . . .
يا من عشقت.. يا من ردخت له..
يا من إنهزمت له مشاعري و لم تكن كذلك..
يا من لم يخذلني قط.. كُنت أخاف من حولي و لم أخشاك قط..
يا حارس العقود لم أشك يوماً في تخليك عنها..
و لم تتخل عنها°° لم تتخل يومها عنها!
ألا أستحق الحياه مثلها!!؟ أنا! أنا من أحببت بصدق ليس هي ؟!!
كيف تحميها بعيناك كأنها... كأنها كل ما تملك
لكن لا تقلق سينتهي كل ذلك قريباً ما أن نتخلص منها حتى نعيش سوياً يا حبيبي
سأدخل حياتها لأتقرب مِنك و ما أن أنشدك ستختفي هي فوراً بأي طريقه ممكنه ، أراك أرى عيناك في كل مكان حولي
في تِلك الزاويه فوق ورودي الحمراء..
في سقف غرفتي عيناك تغمرني بالسعاده..
علي باب الغرفه كم عشقت تنسيق ملابسك..
ماذا تقول؟ لا لن اتأخر يا حبيبي ^ ^
الغد سأتخلص منها ، و ليس الغد ببعيد..
_____
ما أن زار الغد ليلى حتى قفزت من سريرها فوراً تُلقي التحيه هُنا و هُناك على بدر أو هكذا أسمته ، إنها لا تعرف أسمه في الحقيقه!
.. صباح الخير يا بدر البدور ألقاك في عملك لا لا تخف! لن ترانا سوياً، أنا املك خطه لها أو (ضحكات صغيره) لإبعادها... حبيبي لإبعادها للأبد
صوت الهاتف انطلق من إحدى زوايا غرفتها ما أن ردت حتى استقبلت نَهر من أختها عن تأخرها عن موعد الطبيب النفسي..
ليلى مريضه تُعالج مما يُقارب العامين أو ما يزيد قليلاً، بطالما خدعت طبيبها بإنتظامها بمواعيد دوائها.. و ما كذبت قط كانت تتنظم حقاً بإلقاءه من نافذه منزلها.. لم تأخذ ليلى يوماً دوائها ما يُزيد هلاوس عقلها هو التالي..
و لكن يُمكنك القول أن ليلى لم تكن بالعقل الغائب بل كانت عقل مُتلاعب ، بإمكانها التلاعب بالجميع حولها و مع ذلك لم تصمُت يوماً الأشباح في عقلها..
في طريقها للمُعالج الخاص بها كانت تُرتب طريقة التخلص من فتاة بدر، هل بجعله يكرهها ؟ أو بإثارة غيرتها بطرق الفتيات؟ أو بإرسالها خارج البلاد؟
حتى وصلت لفكرة جعلها صديقه مقربه لها و التقرب لبدر في حضورها!
ما أن وصلت ليلى للمعالج حتى غيرت عيناها و وجهها للإبتسام و السعاده..
كانت في الأساس سعيده للوصول لخطه دخول حياة بدر و كعادة طبيبها ألقى ببعض الأدويه في وصفته ، و كعادة حال تِلك الأدويه تحت شرفتها..
كانت الطريقه الوحيده للتقرب لحبيبة بدر هي برامج التواصل الاجتماعي و بالفعل، ما لبثت في حجرتها بعد وصولها مِن جلسة المعالجه
حتى أخذت بقذف كل شئ حولها استعدادً للبحث عنها حتى وجدتها.. و فوراً حادثتها
كما أخبرتكم عن دهاء ليلى اقنعت حبيبة بدر أنها زميلتها من أيام الدراسه و لكن تغير شكلها، بدأ كلتاهما في الخروج سوياً.. تاره نزهه إستجمام تاره شراء ملابس تاره بكاء
نعم بكاء.. كانت تحكي ليلى قصص عن حبيبها الذي إبتعد عنها و توفى في حادث غرق، كانت تقصد حبيبها بدر الذي ابتعد عنها و غرق في حبيبته.
و في إحدي النزهات أرادت حبيبة بدر بتعريفه على ليلى.. كانت ليلى كالمجنون تتضحك و تنصدم و ترعش و تصمت و تعيد الإبتسام كانت مشاعرها تذهب هُنا و هُناك و كأنها تخرج من جسدها لبدر و تعود إليها..
و أخيراً قابلت ليلى عشيقها السري باسم و ليس بدر و لكنها لم تخطئ بحرف الباء
تماسكت ليلى و بدأت بالنقاش فوراً حول حياة باسم و عن عمله و مكان سكنه و تخصصه و كأنها لا تعرف العديد، لكن فضول عقلها لم يُصمتها.. و بالفعل أحست حبيبة باسم بالغيره من حديث ليلى الطويل معه و بدأت بهموم الرحيل حتى ودع كلاهما الآخر و لم يكن من ليلى مانع من سلام بقبله صغيره علي الخد حتى أن باسم إبتعد بدهشه من هذه الفتاه؟!
طال النقاش بين باسم و حبيبته أو التصادم.. حول طريقته و ليلى في التحدث و كيف له أن يسمح لها بذلك! حتى نبهها.. أنها كانت الجسر بينهم..
كانت بالفعل خطة ليلى قد نُفذ العديد منها و لم يكن إلا القليل....
إستيقظت هي على خبر وفاة حبيبة باسم...
...
كانت صدمه ل_ليلى لم تُرد لهذا أن يحدث!! وفاه؟!!
توجهت ليلى لمكان الوفاه أو الحادث..
فوراً وقعت عينيها على باسم و لكن... قالت في قرارة نفسها "ما أن نظرت لعيناك حتى وجدت شخصاً آخر.. غير الذي عشقته ، تِلك العيون كانت تحمي كانت تحرس الآن انا خائفه.. خائفه مما وراءهما"
كانت عينا باسم تُخبرها بِكل شئ و لكنها كانت تغفل عنهما.. أعادت ليلى الدخول لحساب كُل من باسم و حبيبته ، لم يكن باسم يوما ذا الشاب كان يلهو في حياته و حياة الآخرين و آخرهم حبيبته أو كما ظنت ليلى أنها كانت حبيبته، لم تكن سوى ممن أساء لهم و كانت تلازمه رغماً عنها.. كان باسم مُفترس جائح.. و لم تعلم أنها كانت ضحيته.