كانت هاجر تروي ماحدث ذلك اليوم قائلة: انا هاجر ، ابلغ من العمر 15 عاما ، حدث ذلك عنما كنت في السنة الرابعة متوسط، كان التاريخ هو 15 من شهر مارس 2022 ،اتذكر ذلك جيدا ، فقد ان يوم امتحان الرياضيات ، ما حدثكان امراجنونيا، لن انساه ما حييت ،كنت امشي مع صديقتي ، "فاطمة" و "كوثر"، في طريقنا المعتاد الي المدرية ، كانت الساعة 07*25 تماما ، فقد رايتها من خلال ساعة يدي الذهبية ، بدا الطريق يصبح ضبابيا شيئا فشيئا ، حتى استحالة النظر من خلال نظاراتي ، فنزعتها ، سألت فاطمة و كوثر اللتان من المفترض ان تكونا ممسكتان بيدي : " لماذا افلتني ، هذا ليس الوقت المنايسب لذلك فاطمة ، قد نفترق عن بعضنا ، وانت ايضا يا كوثر "، لكني لم اجد اي واحدة منهما الي جنبي ، ناديت طويلا حتى فقدت صوتي .......، لكن لا جدوى ، لقد اختفتا فحسب ، بدأت دقات قلبي تتسارع بسرعة ، و تتساقط قطرات عرق باردة على جبيي ، ثم ، من خلال الضباب لمحت ضوءا بنفسجيا منبثقا من العدم ، و تراءى لي شبح بيشق كريقه في الظلام ، ثم شبحا اخر بجنبه ، لم ارى بوضوح ، لاني لم اكن اضع نظارتني ، بعد ان اقترب الشبحان قليلا ، لحظة؟ انهما كوثر و فاطمة ، رحت مسرعة نحوهما وعانقتهما كما لم من قبل ، شعرت بالامان من جديد، و عرفت اي حقا احبهما ن قاما بتهدئتي ن ثم شرحا لي ما حدث " لقد كنا ممسكتين بك ، لكن في لحظة ما نزلقد يدانا و سحبنا شيئ كاريح القوية الى دوامة رياح ، لقد كان الامر مخيفا ، تمسكنا ببعضنا جيدا ، و اذا بيدين ناعمتين تسحباننا و تحرجاننا من ذلك المصير المحتوم ، عندما استدرنا لم نجد شيئا ، لكننا سمعنا صوتك ، وا تجهنا نحوك على الفور" قالتا ذلك و الخوف بد على وجههما . ارتحنا قليلا على الارض الايمنتية ، ثم لاحظنا ان الضباب بدأ بالتلاشي ، كنا سعيدات بذلك لكن اكتشفنا اننا داخل غابة ، ومع انقشاعه تماما ، ادركنا اننا في ورطة حقيقة ، كنا داخل ادغال تبدو استوائية و الهدوء المميت يملأ المكان ، و عرفت مصدر الضوء البنفسجي ، انه نار بنفسجية ، كانت على بعد متر عن اقدامنا ....... يتبع

ساعدوني في التفكير على تكملة يا اصدقاء!