عاشق يهذي

من الطبيعي أن ابداء يومي استيقظ و اعد قهوتي و ابداء قصتي ، افتح روتري الواي فاي ، افتح مٰستقبل هاتفي ، ادخل دورة المياة، اغتسل اتوضاء ، اخرج ، ابحث علي هاتفي رسائل مهمة عن عملي عن اتجهات يومي او كما خططت له ، و ارسل اليكي صورة، بقهوتي بفنجاني بالحان الصمت و ذكريات النوم ، اليوم من الطبيعي ان اذهب اليكي ، صليت و اعددت نفسي واخرجت قمصاني اهذا الافضل انه ضيق ، أهذا افضل انه واسع قليلا ، ولكنه ملفت بلونه البمبي بمربعات ولا اريد البهجه علي ملبسي حتي لا يخفي بهجة وجهي بلقائك وقررت البس الابيض ولكن انتظري .. البنطلون الذي يناسبه تمزق ، متي تمزق ، لا اتذكر ، اذا دعينا نعود بالتفكير ..فالبس القميص الضيق ، هادئ و طبيعي ، و يجب ان تراني طبيعي ، ان كنت رشيق احببتني و ان رأتني بدين انتقدتني ولكن عينيكي لو تحبني سوف تراني اجمل ، جوانب بطني تظهر انني لازلت بدين والكرش لازال ابرز ، ولكن دعها تقرر ، دعها تعلق أأنت جميل ام ان كرشك بجانب صلعك زاد يجعل الفراق والتجاهل لها افضل ، و هربت من المرايا الي الشارع و ركبت سيارة اجرة جي ام و جلست مع اول كرسي فردي في الممر و نظرت امامي للاجد زجاج السيارة وقد عكس وجهي و مع جلوسي زاد كرشي ، اوووه لست في اختياري افضل ، و قررت احدثط ارسالك لعل الهاجس يهداء ، كنت اتمني اسالك ماذا ترتدين ، ولكن احداث صدامك مع رئيسك ، جعلني اتراجع وانا اعرف ان العاصفة عندما تجتاح بحارك ، يجب ان انتظر حتي تهداء ، فقررت ان اذهب اليكي ثم اهرب ، وبالرغم اني في انتظار لشهر .. وانا استعد للقاء الذي اصبح اهوج ، و دخلت من بابك ، و لكن اول ما بدر لي السؤال عن العام 2021 هل لازال العام ام تراجع الي بداية السبعينات ، فلقد تغير كل شئ ، وحل محله الاخضر مع الاسود والابيض بلون فستانك و غضبك زاد السماء رعد و خاصة مع كلامي مع زميلتك و اشعر (بململتك ) .. اشعر بضيقك اغيرة هي؟ ام اني لكي وحدك ، ممنوع الكلام ، ممنوع الحديث ، حتي هاتفك رن ، فتجاهلتي ثم ردك وتأجيل المتصل ، اانا لكي وحدي ، ام ان كل ما فات خيال من مجنون يهذي .