لم أكن يوما انسانا منطقيا و لا عقلانيا. فما يجعلني أنبض بدقات السعادة هو كا ما أشعر به. أحب أن أرى الجمال بعيني رغم بشاعة المنظر، أهوى أن أسمع الحنان بين أصداء الضوضاء، أعشق الملمس فأبحث عن دفئ القلوب بين تضاريس أنتارتيكا. ذاك أنا ... ذو مشاعر زادت عن درجة غليان الماء. مائة درجة مؤية هي مناخي المفضل رغم حبي للشتاء. تناقض واضح و لكني لا أحس بصقيع الثلوج و لا برودة الأمطار. أتذكر .. أتذكر في طيات تاريخي أياما
أفتقد ما كان يوما لي
قبل الكلام، الثرثرة، و الغوص في عالم افتقدته. في عالم كنت البطل، كنت المعلم و كنت ذاك الفارس المغوار. قبل كل شيئ أقول السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته . العالم الذي أتحدث عنه هو عالم الكتابة يا أصدقائي. عالم القلم، و الكلمات. لا تفهم الأمر غلطا فلست أقول أني شيكسبير أو المتنبي و لكن أحب أن أعتقد أنني شكسبير في عالم كتاباتي أنا. لم أكتب حرفا واحدا منذ أكثر من ثلاثة عشر سنة .. نعم منذ كنت