سناب شات: من مشروع تخرج إلى شركة ضخمة ذات أسهم، من هو ايفان شبيغل صانع هذه المعجزة؟


التعليقات

نعم، حينما شرعت بدراسة التسويق من سبع سنوات لم يكن له رواج ومفهوم بين الناس كما هو الآن، لذلك فكرة طرحه على العائلة كانت مثير جدًا للسخرية في وجهة نظرهم، لكنني كافحت حتى اكملت وحدي الدراسة واعتمدت على نفسي ماديًا ومعنويًا والآن العائلة كلها تخبر أولادها بان يصبحوا مثلي 🤣

بالضبط، أما أن تصبح مهندسًا أو طبيبًا وإما ستتعرض للسحق من المجتمع

بشكل شخصي لا أحب أن أسخر من شخص صاحب فكرة جديدة، وإن بدت لي هكذا، ليس لأنها قد تحقق نجاحًا ساحقًا، لكن مراعاةً لشعوره، وقت تُطرح مجموعة من الأفكار ويُرد عليها بالسخرية، فإن غالبية هذه الأفكار جديرة بالسخرية بالفعل، والقلة منها هي ما تتحول لقنبلة، تلك المعجزات لا تحدث كل يوم.

إذا ما سخر أحد من فكرتي سأعيد النظر فيها، لو عثرت على شيء يجب تعديله سأعدله، وإن كانت السخرية من قبيل الجهل أو الغرور فوراء ظهري، العديد من الناس سخروا مني حين بدأت لعب الموسيقى لأول مرة، لقد بدت غريبةً بعض الشيء، لكن بعد أن استمررت حصلت على فرض المشاركة في مهرجانات سينيمائية دولية مع الأفلام التي صنعت موسيقتها التصويرية، بعد أن طورت مهاراتي في هذه الموسيقى الغريبة بدأت أحصل على قبول الكثيرين، لكن المشوار لا يزال طويلًا.

الغيرة أيضًا دافع قوي، وحب الظهور، خاصة إذا ما تم عرض الفكرة أمام مجموعة، ليهم أحدهم ويختلس الأضواء بتعليقات سخيفة، أو تلتلف المجموعة كلها على شخص واحد لتنال من عزمه، وهذه وقاحة ودناءة كبيرة يقوم بها الأصدقاء، لذلك فأنا أقترح على كل شخص لديه فكرة متحمس لها أن يطرحها في المكان الصحيح، ومع أشخاص قادرين على النقاش، ولديهم روح إيجابية، وخلفية ثقافية جيدة.

لقد كان يعني التصرف مع الحياة بشكل أكثر سطحية، وهلم جرا، العزلة اختيار رائع.

بالتأكيد تعرضت أفكاري للسخرية، ولمحاولات تعطيلي عما أرغب في الوصول إليه، بل توجيهي أيضاً لما يجب أن أقوم به، لكني لم أبالي بهذه السخرية، لا أنكر أنها أثرت فيا لفترة، وجعلتني أفكر بشكل جدي في ما يقال، وهذا تسبب في تأخري فيما كنت أفعل، لكني عاودت السعي وراء أفكاري وطموحاتي من جديد.

أنصح أي شخص يتعرض لهذا بألا يكون جزء من خطط الأخرين، بل يرسم خطته الشخصية بنفسه، يسير بداخلها ويسعى لأجل تحقيقها مهما تعددت سقطاته، ومهما أضاع وقت في المحاولة، فأي خطوة يتقدمها فيما يرغب هو، سيكون لها صدى نفسي أكبر وأعمق من ألف خطوة فيما يرغب الأخرون. يضع هدفه أمام عينيه ويسعى بإتجاهه مهما كان الأمر صعب ومتعب، فالإتجاه الآخر لن يكون أكثر سهولة وبساطة بالنسبة له، كما يحاولون إيهامه.

صحيح إيمان، وهذا ما حدث معي، فإن لم يكن من الأهل والمقربين ما كنت إستمعت إليه، لكنى أرى أن أي شخص مقتنع بأفكاره حقاً، يجب أن يراجع نفسه بإستمرار، حتى إن كان تقدمه بطئ، ولا يقارن نفسه بمن إستطاعوا الوصول لأهدافهم في وقت قصير، فمثلما إستطاع شبيغل تحقيق النجاح في سن صغير، إستطاع أيضا جوزيه سارماجو الحائز على جائزة نوبل تحقيق النجاح بعد سن الستين، تأخر لكنه نجح فيما أراد هو، وليس فيما أراد له الأخرون له.

لا، لأنني لا أخبر أحداً عما أفكر فيه وأقوم بإنتقاء الشخص المناسب الذي من الممكن أن يساعدني او أن يشاركني الفكرة ويطورها معي، تعلمت ألا أخبر أحداً عن مشاريعي إلا بعد أن أنجح بها بعد درس طويل متعب، فهذه نصيحتي لمن يريد أن يبدأ مشروعاً، قم بها بالسر وإن نجحت اجهر بها وطور منها بمساعدة الآخرين فلا أحد يساعد بسيط شغوف ولكن الجميع يحب أن يساعد ذو نفوذ حتى ولو كان مملاً.


ريادة الأعمال

مجتمع المهتمين بريادة الأعمال وإنشاء مشاريعهم الخاصة.

91.6 ألف متابع