نظام التعليم = حفظ + حفظ = انسان لا يفكر = صفر
الحقيقة المرّة :/ المفارقة، أنني الأول في المدرسة لكنني لا أعتمد على الحفظ بل على الفهم.. هذه الطريقة جعلتني متأخر في مادة التربية الإسلامية والتاريخ وعلوم الحياة والأرض لكنني متقدم في الفيزياء والرياضيات والإنڨليزية والفرنسية
هي كذلك، لكن، بسبب النظام التعليمي الفاشل في تونس (على الرغم من أنه يصنف الثاني عربيا) برنامج علوم الحياة والأرض طويل جدا، مازال أسبوع واحد ودخلنا في آخر محور والذي يتكون من عدة دروس ... فالأستاذة مالذي تفعله؟ تكدس الدروس فوق بعضها والدرس الواحد يكون كم صفحة ونكتبه في ساعة... فبهذه الطريقة لا يمكنني لا الإستيعاب في القسم ولا محاولة الحفظ وبهذه الطريقة آخذ علامة سيئة بالإمتحان.
على عكس الفيزياء التي، وعلى الرغم أن دروسها طويلة، لكن الأستاذ يقصر في الدرس الواحد ويلخصه في رسم توضيحي وفقرة بسيطة (استنتاجات) وفقط وهذا يعطيني الوقت لأفهم المعلومة.
أليست الفرنسية تعتمد كثيراً على الحفظ، فمنذ الابتدائي نبدأ بحفظ الكلمات والجمل ثم ننتقل إلى حفظ أفعال مثل aller, avoir, être.... ويليها وجع الرأس أفعال المجموعة الأولى ، أنت تعرف أتحدث عن (je... Tu... Il.... Etc) ًالطامة الكبرى المجموعة الثالثة غير القياسية، هذا أن غظظنا الطرف عن الكم الهائل من الأزمنة التي يدرسونها لنا (لحد المستوى الإعدادي 21 زمنا).
الفرنسية من اسوأ اللغات للتعليم ذلك انها صعبة و عسيرة النطق و الفهم
ابتلينا بها في المغرب العربي ذلك انهم فرضوها علينا فرضا و غيروا المقرارات لتعتمد عليها
ابناء الضواحي الباريسية من المسلمين و اﻻفارقة يحتقرن و ينفون من كثير من مناصب العمل بدعوى عدم اجادنهم للهذه اللغة اللعبنة
فما بالك بما دونهم ,,
كل شيئ اﻻ القرنسية اللعينة,,
تبا
لا، تعتمد على طريقة تعلمك لها، فأنت تضيع وقتك إذا كنت تحفظ لغة ولا تفهمها، الحفظ، يعني أنه لما تأتي أمامك جملة تركيبتها خاطئة قد تظنها صحيحة بين الفهم، يكون أن تعلم أنها خاطئة من طريقة قرائتها (لحنها) فقط!
التعليقات