أَزِفَتِ الْآزِفَةُ (57) لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ (58)
في سورة النجم .
لماذا صح قوله تعالى ليس لها من دون الله كاشفة ؟ عوضا عن كاشف ؟
ايضا وقعت الواقعة ليس لوقعتها كاذبة ؟
هل هناك قاعدة نحوية معينه لمثل هذا؟
كاذبة ترجع على الواقعة
وكاشفة ترجع على الأزفة
لست عارفا بأمور النحو ولا أفقه في الإعراب ولكن يبدو كلمة كاشفة صفة مؤخرة وكلمة الازفة موصوف مقدم وبالتالي فالصفة تتبع الموصوف
لا يمكن أن تقول مثلا ( يطلق على كرة القدم إسم الساحر المستدير)
أتمنى أن يتدخل أحد العارفين بالإعراب والنحو ليصحح لي أو ليؤكد كلامي
كاذبة ترجع على الواقعة
لا، لا ترجع إلى الواقعة.
وكاشفة ترجع على الأزفة
لا، أيضًا لا ترجع إلى الآزفة.
يبدو كلمة كاشفة صفة مؤخرة وكلمة الازفة موصوف مقدم وبالتالي فالصفة تتبع الموصوف
لا، ليست صفة. الجمل هنا منفلصة، وكلُ جملة قائمة بذاتها.
كاذبة، وكاشفة كلاهما اسمان للفعل الناقص "ليس"، جاءتا متأخرتين وتقدم عليهما خبراها، شبه الجملة "لَهَا" في آية سورة النجم، و "لوقعتها" في آية سورة الواقعة.
التعليقات