ولما زاد تعلق قيس بلبنى قال له الطبيب:
إن ما يسليك عنها أن تتذكر ما فيا من المساوئ والمعايب وما تعافه النفس من بني آدم, فإن النفس تنفر حينئذ وتسلو ويخف ما بها؛ فقال يجيبه:
إذا عبِتُها شبَّهتا البدرَ الطالعا
وحسبُكَ من عيبٍ لها شَبٙهُ البدرِ
لقد فُضِّلتْ لُبني على الناسِ مثلما
على ألفِ شهرٍ فُضِّلتْ ليلةُ القدرِ.
التعليقات