Yasmeen Jaby Elharamein

مترجمة ومحرّرة مستقلّة، لي محاولات في الكتابة سأطرحها على شكل كتاب حين تنضج.

29 نقاط السمعة
47.3 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
أختارها بناءً على توصيات من أصدقاء شغوفين بالقراءة، وكنت قد جرّبت من قبل نصائحهم فأعجبني ذوقهم في اختيار الكتب. كما أعتمد بشكلٍ أساسي على ذوق أمّي فهي قارئة نهمة وتجيد انتقاء الكتب بشكلٍ مذهل. بالنّسبة للكتب الأكثر مبيعاً فأنا لا أهتمّ بكتابٍ فقط لأنّه مصنّف من "الأكثر مبيعاً"، فهو تصنيفٌ يضمّ الكثير من الكتب الخفيفة بالنّسبة لي.
"طيور الهوليداي إن" للكاتب ربيع جابر
فيها حياة، على الرّغم من كلّ شيء.. أنا لست بعيدةً عن مناطق الخطر، لكنّني أؤكّد لك أنّنا لن نحضر رفشًا ونُعِدّ قبورنا ونستلقي فيها بانتظار الموت، بل سنعيش كلّ لحظةٍ باقية ونعرض ذلك أيضًا.
أرى أن تنشريها دون تردّد. دعي العالم يعرف أنّنا رغم كلّ شيء على قيد الحياة والأمل، لا يجوز أن يكون كلّ ما يصدر في هذه الفترة العصيبة عبارةٌ عن صدى صوت لنشرات الأخبار التي لا تنقل سوى المآسي.. ولا تفكّري أبداً في ردّ فعل العالم على الرّواية، ولا في تصديقهم أو عدم تصديقهم، سيقبلون بأنّ هنالك حياة عاجلاً أم آجلاً. أعتقد أنّني كما نقول "شهادتي مجروحة" بالنّسبة للفكرة التي يشكّلها اسم وطني :)  بالمناسبة أنا أكتب من قلب حلب! بالتّوفيق
لا يمكنني في الحقيقة قراءة أيّ شيءٍ فيه أخطاء إملائيّة أو نحويّة، أو محرّر بشكلٍ سيء لأنّ تفكيري يتشتّت تمامًا. فما بالك بكتابٍ سيّء التّرجمة!
موقع إيفارمابيديا: https://www.epharmapedia.com/?lang=ar عملت فيه من بين عامي 2009-2010 مع مجموعة من الأطبّاء والموظّفين المحترفين
تعلّقت بالأشغال اليدويّة منذ الصّغر، وكنت أصنع ثيابًا من الصّوف للدّمى باستخدام المخرز، وأطرّز بعض الرّسمات البسيطة. كبرت ولا أزال مولعة بهذه الأشغال. تعلّمت حياكة الصّوف باستخدام السياخ وقمت بحياكة عددٍ من الكنزات والجوارب وشرائط الشّعر. أحب الإيتامين أيضًا، وأكملت لوحة إيتامين من سنتين لكن لا تزال مطوية بانتظار انتهاء الحرب! كما صنعت الكثير من العلامات الخاصّة بالكتب. شيءٌ ممتعٌ للغاية، لا يمكنني أن أجلس وأشاهد التّلفاز مثلًا دون أن تكون يداي مشغولتان بهذه الأشياء الجّميلة! :)
لا للأسف لم أقرأها بعد، لكن سأبدأ بقراءتها قريبًا. أمّا زمن الخيول البيضاء وقناديل ملك الجّليل فهما من أعظم الرّوايات التي قرأتها على الإطلاق
النّصيحة الأولى قيّمة جدًا وقد لا يشعر بها سوى من يعيش تحت وطأة الحرب! ربّما ينتهي وقود مولدة الكهرباء وألف ربّما أخرى.. أما النّصيحة الثّانية، فبعد أربعة أشهرٍ من العمل الحر، يكاد العمل يقضي عليّ حرفيّاً!
في كلّ مرحلة من مراحل القراءة يكون لديّ كاتب مفضّل أتعلّق بأسلوبه وحروفه إلى حدٍّ كبير.  - ذلك الكاتب هو حاليّاً ابراهيم نصر الله، أعتقد أنّني قرأت معظم مؤلّفاته. لا يمكنني تحديد سبب ذلك، هو رابطٌ قوي وكفى، وأزعم أنّه كالحب الذي تقصر الكلمات عن تفسير سببه! :) - نعم، الكاتب وبعض الشّخصيّات هم خير من يمكن أن أعتبرهم أصدقاء.
كاتب مبدع فعلاً، على الرّغم من انتقائه لمواضيع شائكة، إلا أنّه يعالجها ببراعة وبأسلوب رائع. للأسف مُنِعَت هذه الرّواية في الكويت! شكراً لك..
قائمتي تتضمّن: - تأليف كتاب - إتقان اللّغة الألمانية وتعلّم لغات أخرى - الحصول على شهادرة ترجمان محلف - تربية قرد صغير - إتقان العزف على الغيتار - أن تكون لدي غرفة خاصة للكتب - القيام بجولة حول العالم - أن يكون لدي منزلي الخاص - أن أعيش في أستراليا - العمل بشكلٍ مرن يمكنني من قراءة كتاب في الأسبوع (على الأقل) - الحصول على جنسيّة أخرى - إضافةً إلى السوريّة - لأتمكّن من السفر حول العالم!
الكثير من الكتب التي أتيت على ذكرها على قائمة الانتظار لديّ. ومن الكتب التي تركت أثراً عميقاً في نفسي: - وحي القلم (مصطفى صادق الرّافعي) - النّظرات (مصطفى لطفي المنفلوطي) - التائهون (أمين معلوف) - الكثير من أعمال الرّوائي ابراهيم نصر الله، أهمّها قناديل ملك الجّليل، زمن الخيول البيضاء، و أرواح كليمنجارو - كتب مصطفى محمود - حول العالم في 200 يوم (أنيس منصور) - الأم (مكسيم غوركي) - بروتوكولات حكماء صهيون - جدّد حياتك (محمد الغزالي)