اعزائي عائلة فاين في يوم امس كنت أعاني من اعراض نزلة البرد وما يصاحبها من دموع وأمور اخرى لا أرغب بدخول تفاصيلها، كنت أمسح دموعي واتأمل في تلك العلبة المرمية ( علبة فاين ) وإذا بي اقرأ ذلك النص الذي كُتب على إحدى جوانب العلبة: " في عالمنا الشائك، يمكنكم الاعتماد على فاين لإضفاء لمسة النعومة! تتمتع مناديل فاين بلمسة خاصة من القطن الطبيعي لإعطائكم النعومة التي تستحقونها " وإذا بمخيلتي تسرحُ قليلًا عن واقعي، هل حقًا هناك نعومة نستحقها

اهذا مايريدون؟ اجتماعٌ يمتلئ بتعابيرٍ جامدة متملقة وخلق أحاديثٍ لا معنى لها سوى تزييف السعادة وتمثيل الحب والاستمتاع ألا تملون هذه المشاهد؟ ولماذا أُجبر أن أكون مُشارك في هذه المسرحية المبتذله معكم؟ كيف لي أن أتحمل كل أعباء التمثيل هذه على عاتقي خلال سنين حياتي؟ هل سوف تحدثُ معجزةٌ ما ونتوقف جميعًا عن لعب هذه اللعبه ؟ تلك اللعبه التي تجعلك تتحمل رؤية جميع انواع النفاق والمجاملة تلك التي تجبرني أن ابتسم في وجه ذلك الشخص لإطلاقه "نكته" ، ذلك

لطالما ارتبطت عزلة الانسان بالسلبيه لا اعلم إن كان ذلك بسبب محيطي ام انه حقًا دائمًا ما يُحكم على الإنسان المنعزل انه مضطرب او يعاني من مشاكل نفسيه شخصيًا ارى ان العزله خير مفرٍ من هذه الحياة المليئه بالمجامله وخلق ابتسامات زائفه ، سواء كانت لمصالح شخصيه او مجرد محاولة لإقناع الذات انها سعيدة وراضيه عمّا يدور حولها من مشاهد تمثيليه مكرره لن اتهجم وأُعمم بالتأكيد ... فإني لست الا أحد الممثلين السابقين حيث اني كنت ابدي إعجابي ظاهرًا لتصرفاتٍ

كيف أختلف أنا عنك؟ مامنبعك؟ سوف تتسابق الأفكار وتستفرد إجابة واحدة عقلك تظنُ بذلك انك أجبتني وألجمتني وربحت فيها قضيتي البسيطة والتي ترى أن من السخف أنه مازال هنالك من يتساءل تلك التساؤلات إلى يومنا هذا ، ولكني عازمٌ على إعادة سؤالي ، كيف نختلف أنا وأنت؟ هل سوف تُجيبني أن شخصياتنا هي من تحكمنا وتجعل منّا أشخاصًا مختلفين؟ عزيزي يامن تحاورني يبدو أني أُخالفك الرأي وكيف تُخلق شخصياتنا اصلًا؟ فما بدا لي من الحياة أننا لا نتميز بمفهومك هذا

للأرض حقل مغناطيسي مثله مثل أي مغناطيس ثنائي القطب ويمكن أن تضعف قوته على مر الزمن وفعلًا قد حدثت عدة انقلابات لحقل الأرض المغناطيسي وحين نتحدث عن هذه الظاهره فهي لا تحدث بين ليلةٍ وضحاها بل نحن نتحدث عن آلاف وملايين السنين ، وآخر هذه الانعكاسات قد حدث منذ 786,000 سنة وكان هذا الانعكاس قد حدث خلال 100 سنة تقريبًا سؤالي هو ماهو تأثير هذا الأنعكاس إذا حدث في السنوات القادمه؟ علمًا بأنه لم تكن هناك أي اضرار لهذه الظاهره

في كل مرة استمع فيها إلى قصص الاشخاص وتجاربهم التي يخوضونها مع شلل النوم او مايسمى بـ "الجاثوم" تتسلل الى مخيلتي العديد من التساؤلات والافكار الي تفسر لي هذه الظاهره بطريقتي البعيده كل البعد عن المنطق والواقعية لذلك قررت مشاركتكم بعضًا منها لعل هناك من يشاركني قليلًا من هذه النظريات التي تشغل عقلي مؤخرًا أولى هذه التساؤلات واهمها هي ماذا لو ان "الجاثوم" هو مجرد ثغرة للعوالم الموازيه؟ انا اعلم ان ذلك لن يبدو منطقيًا للبعض من الناحية العلمية ولكن

في كل مرة استمع فيها إلى قصص الاشخاص وتجاربهم التي يخوضونها مع شلل النوم او مايسمى بـ "الجاثوم" تتسلل الى مخيلتي العديد من التساؤلات والافكار الي تفسر لي هذه الظاهره بطريقتي البعيده كل البعد عن المنطق والواقعية لذلك قررت مشاركتكم بعضًا منها لعل هناك من يشاركني قليلًا من هذه النظريات التي تشغل عقلي مؤخرًا أولى هذه التساؤلات واهمها هي ماذا لو ان "الجاثوم" هو مجرد ثغرة للعوالم الموازيه؟ انا اعلم ان ذلك لن يبدو منطقيًا للبعض من الناحية العلمية ولكن