هذا يعد تأريخ وليس عالمية فالجيد يحصل على الجوائز والجوائز تؤرخ لكن الوصول الى العالمية ولو كان لحظي يسمى عالمية أعرف أن كلامي محبط لكن قيس على أغنية اسمها ديسباسيتو أو مكارينا هذه الاغاني فعلت دوياً عالمياً وبالرغم من ذلك المطربين أو الفرق التي قدمت هذه الاغاني نسيت وطويت صفحاتهم بالرغم من أن هذه الاغاني كانت عالمية بجداره وليس كل الناس تفعل مثلما انت تفعل تدخل على محرك البحث وتسأل عن أفضل فيلم ولكنها ستبحث عن فيلم أحدث ضجة
0
هذا حقيقي، العالمية تعني الوصول والانتشار حول العالم وليست الجودة، وليس هذا بجديد، هذا تعريف للعالمية قديماً والآن، هناك تعريف آخر اسمه الجودة نضع بقائمته الأفلام الجيدة، ربما تغيرت الافلام وسائت الجودة الخاصة بالمحتوى لكن تعريف العالمية يبقى بعيداً عن هذا الامر وهذا ما كنت اتناقش لأجله وهنا يأتي سؤال آخر لماذا لا يوجد فيلم ذو جودة عالية وينتشر عالمياً بنفس الوقت
المشكلة ليست في الرغبة في التطوير ولكنها تكمن في كيفيه التطوير ما بين التفريط والإفراط فلا نترك التطوير كمن يدّعون ان التطوير أثر سلياُ على الحياة أصحاب مقولة (كنا نركب الحمير ولم نسمع عن حوادث الطرق أو أن حماراً دهس آخر ) ولا ننغمس الى حد الإفراط في التطوير فيأتي علينا بنتائج عكسية كل شيئ يتطلب اعتدال في عدم اسراف ويبقى التطوير مطلوباً لمواكبة مصاعب الحياة
دعنا نتفق ان السينما او الدراما ليست منبراً لتعلم الاخلاق ولم ولن تكن، هي محض ترفيه والسينما دوماً على مر تاريخها تصنع افلاماً للتسلية فقط، مجرد عناصر جاذبة من الحركة والابهار لتمضية بعض الوقت الماتع الذي يحفز هرمون الادرنالين لديك لتحس ببعض من النشوى مثلها مثل المخدرات فهل المخدرات شيئ جيد؟!! لا أنكر أن هناك بعض الافلام التي تنشر فكراً جيداً وتغوص في أعماق النفس البشرية وتلقي الضوء على بعض المشكلات وأحياناً تعطي حلولاً لها لكن يبقى السؤال هل الدعم
هذا حقيقي دائماً ما تفسد امريكا بعض الافلام الجيدة فهي تعتبر نفسها كالزوجة الأولى وأي من زوجات زوجها الاخريت تقوم بعل تحاول تقليده لكنها تفشل دائماً وتصبح بلا طعم فلو كنتي قادرة على فعل هذا الأمر من قبل ما تزوج زوجك بأخرى وهناك فيلم رائع The Guilty فيلم دينماركي قدم في عام 2018 وتم اعادة صنعة بواسطة النجم جاك جيلينهال لكنها كانت نسخة باهتة بلا مذاك ارشح لك الفيلم الدينماركي فهو تحفة فنية
الانجليزية سهلة الانتشار لكن ليس الجميع يجيدونها والكورية ليست عائقاً تبقى الترجمة وسيطا سهلاً في المشاهدة انما تبقى الجودة كنت قد شاهد حواراً تليفزيونيا ماتعاً للفنان العبقري الراحب نور الشريف عقب فيلم مسجون ترانزيت وتحدث عن سوء الافلام الامريكة بعد احداث 11 سبتمبر وتفوق بعض الدول الاخرى لكنها لا تملك هذه الامكانيات الضخمة
هي فعلا من التراث فقائل بيت الشعر العامي "قالوا علينا ديابة واحنا ياناس غلابة يا مغنواتي غني حكايتنا ع الربابة" هو ابن عروس وهو ابو الغناء الشعبي العامي ومحترع فن "الواو" وهو كان امي يرتجل الشعر ويحفظة ويردده دون ان يدونه لكن الناس دونت عنه من أشهر قصائده "التحابيش" أو "الرباعيات"، وهي مقاطع شعرية قصيرة تحتوي على حكمة ونصائح. تم تناقل أشعار ابن عروس شفهيًا بين الأجيال، وأصبحت جزءًا من التراث الشعبي المصري. واخذ الابنودي هذه الابيات استهل بها قصيدة
انه حقاً فيلم رائع فيلم "مدينة الأكاذيب" (City of Lies) هو فيلم سيرة ذاتية وجريمة صدر عام 2018. يتناول الفيلم التحقيقات التي أجرتها شرطة لوس أنجلوس في مقتل مغني الراب توباك شاكور كما يتعمق في تفاصيل مقتل مغني الراب الآخر نوتوريوس بي آي جي، حيث يركز على مسار التحقيقات والتحديات التي واجهت المحققين. بالطبع هناك فساك مستشري في الوسط الغنائي بأمريكا ولقد غاص الفيلم في اعماق هذا الفساد حتى كادت رائحة الفساء تخرج علينا من الشاشة
بالطبع اوافقك الرأي تماماً فكما يقولون اقرأ التاريخ تفهم الحاضر وتتحضر للمستقبل فالنظر إلى الماضي قد يساعدنا جداً على فهم أنفسنا بشكل أفضل، ونستخلص منه العِبر من تجاربنا السابقة. لكن هنا أنا أتحدث عن نبش جراح قديمة اندملت فلن يفيدك منها الا القيح والآلام حينها ربما تكون نصيحة اعتزل ما يؤذيك هي الخيار الأمثل
صديقي العزيز مصطفى ممتن جداً كون مناقشتي أعجبتك، اريد فقط أن أوضح أمراً أنا لم أقل انهم صنعوا أحسن القصص على الاطلاق ولكنهم تعلموا من القرآن أن تيمة هذه القصة هي أفضل قدوة يقتدوا بعها لصنع أحسن القصص ففعلوا لكنهم لن يقدروا ولو حرصوا أن يأتون بمثل ما صنع الله ولكنهم استلهموا ونفذوا فصارت قصصهم أحسن القصص بين قصص من صنع البشر. بالنسبة كون البطل في قصتة يسرق أو حتى يقتل هذا لا يقلل من قيمة القصة أو جودتها قد
بالفعل قامت ديزني يعمل العديد من الاعمال التي تعتمد على هذه التيمةوالحبكة على سبيل المثال رائعة Lion King سيمبا الأسد الذي يترك عالمة ويدخل بعالم آخر ويقابل العديد من التحديات ثم يعود بعد أن يكتشف المزيد عن نفسه وما يجعله أقوى وأكثر نضجاً في رحلة مادية وروحية لكن ديزني عملت على أكثر من حبكة لكن بيكسار تلعب في المضمون وتتخصص في هذه الحبة هناك العديد من اعمال بيكسار الذي لم اذكرها مثل COCO الطفل الذي يترك عالمه ويدخل عالم الاشباح
هذه المسلسلات اعتقد انها لا تعدو كونها فشار وهو نوع من الدراما التي لا تعتمد على حبكة هي مجرد اسكتشات هدفها الاول والاخير الترفيه وفقط فلا حبكة ولا تسلسل زمني ولا ملف للشخصيات ولا تطور فيها ولا في الاحداث ولا التواءات او نهايات صادمة وأنا اشتغلت في هذا النوع من الاعمال فقدمت سابقا بقناة موجه كوميدي العديد من الاسكتشات وبعدها قدمت برنامج شوك توك وأخيراً مسلسل سكوت شات والذ كانت الحلق به عبارة عن 4 اسكتشات ليس لهم اي علاقة