Soha Mohamed

56 نقاط السمعة
9.06 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
4

الحقيقية أكبر من أن يدركها عقل واحد.... مقولة اعجبتني

اذا كانت الفلسفة في مجملها تهتم بالبحث عن الحقيقة فلعل هذا البحث هو ما يعطي معنى لحياتنا و لذواتنا و لمحاولة تحمل التناقضات التي نحن جزء منها. مقولة كنت قراتها من قبل ولفتت انتباهي " الحقيقة أكبر من أن يدركها عقل واحد" وعلمت أن قائلها هو برتراند راسل بالطبع لا اعلم ما الذي كان يدور في ذهنه حينما قال تلك العبارة ولكن ما استوقفني فيها هو أن البحث عن الحقيقة أمر غير عادي ويتطلب مجهود يُبذل من أكثر من عقل
4

الاستنساخ البشري من وجهة نظر فلسفية

بعد نجاح التجربة مع النعجة دوللي وتم انتاج صورة طبق الأصل من إحدى خلاياها... بدأ الحديث حول إمكانية تطبيق ذلك في البشر!!!!!!! كما آثار الاعلان عن ولادة أول طفلة أميركية مستنسخة في العالم جدلا واسعا بين علماء الدين ففي حين رفض غالبية علماء الدين تطبيق الاستنساخ على الإنسان ذلك لأنه يتسم عن باقي المخلوقات بأخلاقيات ومشاعر وأحاسيس يحددها تشريع ثابت يدعو إلى ضرورة وجود رباط أُسري فلا يمكن للوليد أن يستغنى عن أمه وحنانها ولا عن ابيه ورعايته في حين
3

الأخلاق البيوطبية.....دور حيوي في علوم البيولوجيا أم طموح أخلاقي لحياة إنسانية أفضل

ماهية الاخلاق البيوطبية (البيوتيقا) في الوقت الذي حدثت فيه الثورات العلمية التطويرية في مجال البيولوجيا والطب وما لازمه من تساؤلات ذات أبعاد أخلاقية ترتبط بشكل أو بآخر بطبيعة الوجود الانساني وضمان عدم إلحاق الأذى للإنسان من الإنسان ظهرت مشكلات ترتبت على تطبيقات علوم البيولوجيا والطب وكذلك ممارسات العلماء في تلك الحقول العلمية. الأخلاق البيوطبية ليس المقصود بها أخلاق الطبيب أو عالم البيولوجيا بل المقصود بها أيضا اخلاقيات التطبيقات البيولوجية والطبية ذاتها والنظر في المشكلات التي ترتبت على هذه التطبيقات وهي
4

فلنتفلسف إذا اقتضى الأمر أن تتفلسف.........مقولة اعجبتني لارسطو

"فلنتفلسف إذا اقتضى الأمر أن تتفلسف وإذا لم يقتضي الأمر ذلك فعلينا أن تتفلسف لكي تثبت أن التفلسُف لا ضرورة منه" من اشهر ما قاله أرسطو من مقولات حول موضوع ما حيث جعل التفلسف مرادف لمبدأ إعمال العقل الذي نعني به التفكير مجال عملي هو التخصص في تدريس المواد الفلسفية للمرحلة الثانوية وكنت ومازالت احرص على إلقاء تلك المقولة على أسماع طالباتي و طلابي بالصف الأول الثانوي خاصة وأنهم يدر سون الفلسفة لأول مرة ولكي تُرسخ في أذهانهم أن الفلسفة
2

العائلة.......كلمة بألف معنى!!!

هل يشعر الواحد منا بالانتماء الحقيقي للعائلة ؟! دائما نجد في كل عائلة أو أسرة ممتدة عدد من تركيبات الشخصيات هناك الطيب ،الشرير،الذكي ،محدود الذكاء ،الثري،الفقير،المسؤول، المستهتر، القائد، التابع، التعاوني، الاجتماعي، المنطوي، الواضح، الغامض، المكافح، العصبي، الهادئ....... و غيرها والعديد من التركيبات التي تكون خليط قد يكون متجانس في بعض الأوقات وغير متجانس في أوقات أخرى ولكن في المجمل يشكلون معا عائلة قد يربطهم نصير واحد أما في علاقات النسب أو العلاقات المالية أو طبيعة التنشئة وفي أوقات أخرى تجد
1

وبضدها تتميز الاشياء ........ هكذا قال المتنبي

دائما ما أجد في هذا المقولة - التي هي شطر من بيت شعري نظمه المتنبي - معنى حقيقي وعميق لمفهوم التعايش بين كافة الأضداد ولعل من أهمها الأضداد الأخلاقية فعلى النحو الذي يرى كل منا في نفسه نموذج أو مثال لسلوك أو لفكر ما إلا أن الصدام مابين الذات والآخر يظهر دوما في ردود الأفعال والسلوكيات الحاضرة في تعاملاتها اليومية مع بعضنا البعض ينتابني سؤال هل من ثمة تآلف بين الأضداد ممكن؟! وإذا كانت الإجابة بنعم فلماذا ينشأ الصراع حتى