أنا لا أظن أن الثقة يمكن رجوعها، ستظل دوماً نقطة سوداء موجودة منتظرة أي موقف بسيط للانفجار، لذلك أرجح أن يمضي الإنسان في طريقه واضعاً المستقبل نصب عينيه، ولا يكلف نفسه ما لا يطيق من أجل إعادة بناء ثقة احتمال كبير أن لا تعود أصلاً.
0
أهلا سارة، الذكاء الاصطناعي أو الروبوتات تأثيرها مرتبط بطريقتنا في التعامل والتفاعل معها وليس بوجود التنقية نفسها، ومن المفترض أننا كمجتمع إسلامي، لدينا مرجعية يمكن من خلالها ضبط الاستخدام وهنا مسؤولية تعود على الحكومات ومسؤولية فردية، وأتوقع أنه سيأتي يوم وتتعامل الأجيال مع الروبوتات كما نتعامل نحن مع الهواتف، بالبداية كنت قليلة وغير منتشرة، واليوم هي بيد الجميع، والتقنية بالنهاية هي أداة ونحن من نقرر إن كانت ستحل محل عقولنا ونركن العقل على جنب وهنا طبعا تأثيرها سيكون سلبي لأبعد
وأتوقع أنه سيأتي يوم وتتعامل الأجيال مع الروبوتات كما نتعامل نحن مع الهواتف، بالفعل حتى الأطفال الصغار يتعاملون مع الذكاء الاصطناعي الآن ولعل أكبر مشكلة ستواجهنا في المستقبل القريب هي توعية الأجيال الأصغر سنًا بما أُسميه أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي. وفكرة الروبوتات بمسماها أشعر أنها خارجة من فيلم كارتون قديم عندما كان الإنسان الآلي يتكلم بصوت مختلف.