لكل مجتمع سواء عربي أو غربي عادات وتقاليد وتعد هذه العادات سمة من سمات المجتمع، لكن يمكن أن نقول *ما هي العادات والتقاليد التي تعوق التقدم والحضارة؟*. فمثلا كل الامثلة المذكورة لا أراها تمت بأي صلة لتقدم شعوبها أو تأخره فهي ليست مؤثرة، لا ضرر منها حتى ولو كان بعضها غير منطقي. وهذه لا ضرر منها على التقدم والحضارة أو الاقتصاد ولكن قد يتضرر منها الشخص نفسه. ذهابا لبعض العادات التي تعوق التقدم فمثلا في بعض الدول ينظرون نظرة دنيوية

العادات المذكورة بصراحة تُعتبر نوعًا من الكوميديا، وليست عادات يُمكن القول بأنها عائق لأنها في النهاية مُجرد طقوس يُمارسونها ليس أكثر ففي تركيا مثلًا تنتشر عادة القهوة بالملح في الخطبة، والتي يجب أن يشربها العريس كاملة لدلالة على أنه سيتقبل العروس بعيوبها، وكنوع من المزاح طبقتُ هذه العادة في خطبتي، ولا أعتقد أن هذا يتعلق بالحضارة . ولكن يمكننا طرح الموضوع من زاوية أخرى وهي العادات والتقاليدالمؤثرة بالفعل وتقف في طريق تحقيق أحلام بعض الأشخاص وتسلبُ منهم حقوقهم، فمثلًا في

لن تتخلص من هذا المرض - إلا بآلية الـ Deadline .. اصلاً لا يوجد شيء ينتهي في الحياة الا مع وجود Deadline .. طبيعة البشر انهم كسالى ولا يتحرّكون الا بقدر بسيط من الضغط لا يؤدي الى الانفجار..   الحل برأيي هو العادات، أو ما يُسمى بناء العادات، وجعلها كالأمور الروتينية بشكل مُبسط ... بمعنى أوضح *"مبدأ المتعة"* لسيجموند فرويد هو أساس الدافع البشري. روج لفكرة أن السلوك مدفوع بالرغبة في البحث عن المتعة وتجنب الألم. نشر السلوكيون مثل B.F.

أخيرًا أحدهم فتح هذا الموضوع، أعتقد أننا نتعامل مع حالتين مختلفتين، وليست حالة واحدة، حالة الفتاة المصرية التي بعث لها برسالة boxing? Hahaha، لا أعتبره تحرش جنسي، بالتأكيد يجب أن نفرق بين التحرش والتحرش الجنسي لأن كلاهما أصبحا يستعملان بنفس المعنى تقريبًا، هل هذه الرشالة تحرش جنسي؟ لا، هل هي تندرج ضمن المضايقة الإلكترونية أو "التحرش" بمعنى مضايقة أحدهم؟ نعم، الآن هل هذا مقبول أخلاقيًا؟ لا، هل القانون يعاقب عليه؟ وهنا نحتاج للحديث، على الأغلب هذه الرسالة القانون لا يعاقب