ريما سليمان

15 نقاط السمعة
11.8 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
حقيقة أشعر أنني سألبث في بيتي عدة أيام بعد إلغاء الحظر في دولتي أتخيل أمواج البشر الخارجة من منازلها بنهم إلى الشوارع، فأعدل عن فكرة الخروج لكن سأدعو صديقتي لمنزلي أشتقت للغاية للقاء الصديقات والأحاديث المطولة مع كوب شاي :) أظنني بعد أسبوع سأذهب للنادي الرياضي كأول شيء أذهب إليه
بالنسبة إلي تخلصت من هذه العادة بحركة بسيطة وهي أنني أتخيل نفسي وقد انتهيت من هذه المهمة وذهني خالٍ ومرتاح، فأسارع إلى إنهائها بالإضافة إلى أني أذكر نفسي أن المهمة لن تزداد سهولة إذا أجلتها، بل ربما على العكس سيكبر همها
أظن أن الإنسان ترعبه فكرة التغير المفاجئ لحياته أو "روتينه" ويرى فيها تزعزع لاستقراره النفسي ولكن على العكس تمامًا؛ أجده وضع مريح للغاية وبيئة خصبة لتحقيق الأهداف المؤجلة لا أعلم عنكم لكن لطالما راودتني "وسط أكثر أيامي انشغالًا" أفكار عن رغبتي الملحة في أن يتوقف الزمن لأسبوع ويتوقف العمل والدراسة لاستعادة النشاط وترتيب الأفكار والتدقيق في مامضى واتخاذ أهداف لما بقي والاسترخاء والتخلص من الإرهاق ها هي ذا قد تحققت أمنيتي، ويالها من خسارة إن لم تستغل هذه الفترة في
“لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ عَن عُمُرِه فيما أفناهُ وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ " لو حط كل واحد فينا هذا الحديث حلق بإذنه ما أفنى حياته عبثًا. ويجب على الفرد أن يقييم نفسه باستمرار ويضع له أهداف ويصبو إلى تحقيقها ولا ينسى "نفسك إن لم تشغلها، شغلتك" بالنسبة لي: أضع لنفسي أهداف يومية أوزعها على مدار اليوم وتتخللها أوقات راحة، وقانوني هو أن
أخبرني مارأيك هل قد يتخلى الإنسان عن مبادئه وقيمه وهل سيفعل مافى وسعه ويتنكر لوعوده وعهوده ويبغى ويظلم ويفسد طمعا بالحياة؟؟ أظن ذلك جوهر الدنيا وسبب عيشنا نعلم جميعًا أن الدنيا اختبار، والنتيجة إما جنة أم نار أجزم أن كل ذلك يتردد على عقول البشر قاطبة، والطبيعة البشرية تريد المتع والرفاهية وتهوى ذلك، حتى لو ترتب عليه فساد وظلم أو حتى قتل، فالإنسان بطبعه أناني. وهنا اللحظة الحاسمة، أيستجيب ويقدم على ملذات مؤقتة ويستعجلها، ونرى اليوم كثير ممن استجاب (أَفَرَأَيْتَ
لطالما فكرت بهذا الأمر، هل يجب على الشخص أن تكون له أمنية؟ هل يمكن أن يكون الشخص يريد حياة عادية هادئة بسيطة سعيدة؟ إذا كان الجواب نعم فإني هذا الشخص؛ لا أطمح لأكون شخصًا يتردد اسمه على مسامع الناس ولا أن أخترع مايغير حياة البشرية، ولم تمر تلك الأمنية بخاطري قط، وأظن ترسيخ ذلك في عقول الناس "أو الأبناء" ضغط نفسي لا داعي له؛ فنحن نعلم بقرارة أنفسنا أنه لن يستطيع تحقيق ذلك سوى أقل من ١٪ من البشر، فلم
أجد كتابة اليوميات أمر مرهق، خصوصًا لمن لم ينشأ على ذلك أهنئك إن كنت استطعت الاستمرار على هذه العادة والتشبث بها شخصيًّا وجدت كتابة "الأسبوعيات" بدلًا عن اليوميات، طريقة أنسب للتدوين أدوّن كل حدث بارز وقت حصوله على هاتفي "بإضافة الجانب الشعوري حتى لا تكون تدوينة جامدة"، أو ألتقط له صورة، وفي يوم السبت أدون أحداث أسبوعي من بدايته مع مراجعة الصور والملاحظات لتنشيط ذاكرتي، على ألا تزيد التدوينه عن الصفحتين. بالنسبة لسؤالك "لماذا": فإني رغم شعوري أحيانًا بأنه لا
أعاني من نفس مشكلتك؛ عدم المقدرة على الالتزام بنظام روتيني ثابت. ولكن توصلت لنتيجة أراحتني، أو كما يقال "حل وسط"، وهو أن أعيش بعشوائيتي المريحة بشرط ألا أنام قبل القيام بكافة المهام التي أقررتها على نفسي. فلا يلزم أن أضع لكل مهمة وقت محدد إنما فتحت لنفسي المجال بشرط فعله في أي وقت أرغبه. كقراءة وردي اليومي من القرآن مثلًا أحيانًا أتلوه بطريقي إلى الجامعة أو في طريق عودتي أو حتى قبل نومي بدقائق، شريطة ألا أنام قبل تلاوته.
أرى أن للمهر أهمية جلية في إظهار جدية الرجل بالزواج وفي تقليل حالات الطلاق بحيث لا يطلق لأي مشكلة، فلو كان الزواج بلا مهر لسهلت على الرجل فكرة تطليق زوجته وتزوج أخرى. وكذلك للمرأة، فبالطبع ترغب المرأة في تجهيز نفسها قبل الزواج من ناحية مشتريات وحاجيات، لاسيما لو كانت من أسرة ذات دخل متدني. هذه من أبرز الفوائد "برأيي" فضلًا عما ذكرت من ناحية استحلال الفرج فالمرأة البكر ليست كالثيب، وهنالك فوائد كثيرة أخرى. أما في حالة الخلع، فغالبًا يحصل
واسودادها ؟ جميع نباتاتي المذكورة أجدت العناية بها وهي تنمو مخضّرة بشكل جيد، ماعدا الياسمين أوراقها تتساقط باستمرار وتسودّ مباشرة، فعلت جميع الحلول ولم تنفع، هل تعرف الحل ؟
أنا أرى كما علمتني أستاذة مختصة باللغة، أن الأخطاء الإملائية أو حتى النحوية إنما هي جريمة بشأن اللغة واعتداء على هذا الممتلك العام الذي هو "اللغة العربية"، فكما أنكم تصححون للناس عندما يخطئون في معلومة علمية وتقفون في وجوههم، فكذلك اللغة، فحري بكل عربي أن يصحح مايراه من أخطاء سواء فادحة أم بسيطة، وهذه برأيي الطريقة الأمثل للتعلم وحتى ينهض قوم يعتزون بلغتهم ويهتمون بتفاصيلها.
أما أنا فمنظوري ديني بحت .. هذه سنون خدّاعات وهذه فتن كقطع الليل المظلم والقابض فيها على دينه كالقابض على الجمر، هنيئًا لمن ثبت وقاوم واستمسك بدينه، نسأل الله الثبات ونسأله سبحانه الهداية لأولي أمرنا وأن يكفينا شر الفتن ويعيذنا منها.
أشكرك بشدة، تدوينة مفيدة وشاملة (:
سأطلع عليها، أشكرك.