ممتنة لكلماتك التي عمّقت المعنى وأضافت بعدًا آخر للقصة،شكرًا لك على هذه القراءة المتفحصة والمُلهمة.
1
نعم لقد تم تصويره وأكملته الحمدلله هو من نوعية الافلام الروائية القصيرة حيث لا حوارات فقط راوٍ يروي الاحداث ويظهر في آخر العرض. مدته ثمان دقائق! الفيلم الذي كتبته كان رائعا من حيث النص والفكرة والتفاصيل لكني شعرت بأن الاخراج ظلمه كثيرا وخاصة صوت الراوي ولذلك أحببت الفكرة وشعرت أني قادرة على صياغة الأفلام لكن لا أريد إخراجها فقط أريد حياكتها هل فهمت قصدي؟
بالفعل كلامك فتح افاق في تفكيري اظن هذه العقلية الكاتب الذي أخيرا لمس خيطا من النور وانه على شفا التحليق..اتمنى ذلك من كل قلبي وتلك الفرصة أتت بالاسم وبالطلب وهذا ما أسعدني وجعلني أتخيل الخطوات القادمة..لكن عندي سؤال بالنسبة للسطر ما قبل الاخير كيف يكون لي معرض بأعمالي حقا اجهل الكثير من التفاصيل حول هذه الامور إن كانت لديك فكرة فأطلعني عليها
شبيهٌ بمحاولات متكررة في نيل مطلب معين او هدف وغاية معينة بشتى الطرق بكافة الاساليب ومع كل ذلك لا يفلح الامر هل سيبدو منطقيا وصحيا ان نجرب مرات عديدة في تبني افكار واشياء عصيّة على ان تكون لنا؟ بالطبع لا وهذا ما اقصده التجارب نعم مرحب بها بدونها نحن كالاصداف مجوفين من الداخل وفراغ في فراغ لكن الخروج من هذه التجارب وعدم اقحام انفسنا بمؤثراتها مرة اخرى هذا خيار وقرار وواجب علينا
أخ علي، أنت ناقد وداعم في ذات الوقت ودائما ما أستفيد وأستنيرُ برأيك ووجهة نظرك فيما أقدّم. أما ما يخصّ الكتابة النثرية الشعرية مع طرح السؤال فهذا شيء يشبهني عندما أشرع في الكتابة يكون السؤال هو المحرك الأول لمشاعر النص فأطرحه عليكم بعد أن أنتهي من تسيطري..السؤال هو منارة النص لأنه يجعلك تربط بين ما قرأته و تجربتك في الحياة.
هذه هي كما قلتِ الحياة تخدعنا بهذا التضادّ الغريب أن الغني دائما طاغٍ وفاسد والغني هو المسكين السعيد بأبسط ما لديه رغم أنه ليس شريطة أن يكون الأمر كذلك بالفعل...لكن بعيدا عن كل هذا ألا تشعرين أنه عندما تمتلكين حدسا قويا و وعيا متقدا تصبحين مع الوقت منهكة من البشر لأن لديك ادراكًا لا ينام؟ هذا ما أقصده هذا التيقظ يمتصُ من أعصابنا و راحتنا بالكاد سيشقينا في نهاية المطاف!