جداً ولله الحمد
0
عندما اتوه عن نفسي، وعندما تصبح فكرة الكلام مريبة بالنسبة لي،، لا ابوح لأحد، ولا أبوح حتى لاوراقي، انما احاول ان اقضي اطول فترة ممكنه بالتأمل،، اتامل كثيراً واتكلم قليلاً،، اراقب السماء واستمع للقرأن،، أقرا الكثير من الكتب،، ولا تخلو ايضاً اوقاتي من التأمل بين كل سطر والاخر ... حتى تهدأ نفسي، ويطمئن بالي ... وحتى اتكمن من اعادة ترتيب ما قد اضعت، حيث أنني يا عزيزتي لا اتمكن ابداً من ترتيب افكاري اثناء لحظات حزني او يأسي او حتى
ان الثقه والقوه تكمن هنا،، مفصل القوه يمكن باللحظة هذه، حين تدرك بها اغلب الامور وتتضح الرؤية أمامك هل ستكمل المواصلة بنفس القوه ام ستضعف وتتوقف وتصاب بالرهاب من القادم !! لهذا اسمي هذه المرحلة مفصلاً مهماً يتفاضل به الناس .. علينا أن نطمئن رغم كل هذه الحقائق التي تعتبر امر واقع،، علينا ان نكمل السعي وننظر بنظرة ان القادم افضل وان ما جرى له احكام خفيه .. وان شعرتِ يوماً ان لا شئ يدوم رغم خوفنا الشديد الذي نحفه
عندما نعلم ما تحتاجه نفسنا بحق وما ترفضه .. عندما ندرك ان الامر الذي نسير فيه منذ فتره طويله يرهقنا ولازلنا نسير به نحاول اقناع انفسنا انه يناسبنا وما هو الا ثقل وحمل، وافراغ للذات واستثني من هذا الكلام الظروف التي تُفرض علينا، وليس لنا اي ذنب بها .. اما بعض الامور نتمكن من الخلاص منها، فقط تحتاج منا جرأة وقوة لنتخلص منها .. وربما بعض الامور الاخرى نحتاج بها التقرب من الله اكثر فأكثر، اكثر من ذي قبل لنقوى
انه الطمع،، الذي يعمي العيون ،، انه اللهو الذي يجعل النفس خفيفة، سهلة، لا تشعر بعظم امر او ذنب.. الا ما ندر يقول الله، لا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور .. فالذي يغتر بها يصبح كالاعمى،، لا يبصر ما بعد، ويصعب عليه الابصار حتى، لهذا لا اتوقف عن تكرار هذا الدعاء .. اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك ... يقول ﷲ ان الاخرة هي دار القرار ... والحياة الدنيا هي متاع .. متاع فقط.
يا اللهي كم اعاني منه !!! شبه يومي صدقيني واتمنى لو أنني اجد الحل حقاً اشعر وكأنني احتضر، يصعب علي في حينه تحريك أي شئ من جسدي فقط اشعر بالاختناق، وابقى في سري استعيذ بالله حتى ينتهي بي الامر بالاستيقاظ بذعر شديد عجزت عن فهم الاسباب له .. وبحثت واتبعت النصائح لتجنبه، لكن لا جدوى !! .. اعاني منه كثيراً كثيراً، حتى أنني وصلت لمرحلة عندما اصحو منه، افضل عدم العوده للنوم وابقى مستيقظه رغم رغبتي الشديده بالعودة للنوم ..
اخالفك الرأي لوجهة نظري الشخصية المتواضعه .. ان لم تكن الرغبه في التغير والتطور نابعة من الداخل فلن يتمكن شخص ما في هذه الحياة من اخراجها من داخلك،، اتظن ان بدخول شخص ما لحياتك سيخرجك من منطقة الراحة! لمنطقة اكثر تطور وازدهار وتحسن!! ماذا وان كان الاختيار خاطئ .. وان كانت تجربة الحب هذه نقمه ونتائجها سيئه على المستوى النفسي .. الخروج من منطقه الراحة يعني التطور والتغير، تحصيل نتائج بفترات لربما بعيدة المدى نتائج افضل بالتاكيد .. انه امر