رغد النابلسي

10 نقاط السمعة
6.98 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
في رأيي .. حتى وإن كان رأينا شخصياً يتغير، وحتى إن لم ننل ما يكفي من التفهم والتعاطف فلا مفر من القول لأحد، أي أحد، وذلك لإخراج المشكلة من حيز تفكير واسع سيضخمها إلى حيز نقاش سيحصرها ويؤطرها، ولا شك أن جميعنا تقريباً يملك شخصاً يمكن أن يسمع ويتأثر بما نشعر به (مهما كنا نشكو الوحدة) وعلى كل حال، فالمشاعر تأخذ حدها، حتى بعد البوح بها يبقى بعضها عالقا، وكي لا نلف وندور فحلها الحقيقي الكامل هو الزمن فعلاً وما
الكتابة هواية الصبر.. متعلقة بالمزاج إلى حد كبير تكتب وتستهلك نفسك أو تكون مشتتاً فلا تستطيع تجميع أفكارك. الكتابة بشكل طبيعي تعرض الإنسان للملل.. عندما أكتب أمنح نفسي وقتاً، لا أطالبها أن تنتج كذا في المدة كذا (رغم تحرقي) أستيقظ وأنام مع الفكرة وأديرها في عقلي وأتلوها كحوارات مع نفسي فإن واتتني الفرصة أخرجتها على الورق وإن كان متعذراً لا أجبر نفسي وعندما تكون الفكرة مذهلة وأخشى تضييعها أكتب رؤوس أقلام منها في المفكرة أما إن زاد الملل عن حده
فكرة السبب والنتيجة أوافقك عليها فنحن تربينا أن من قال الصدق نجا ومن كان وفياً سيكون الناس أوفياء له ومن جدّ وصل.. لكن كل هذه الأشياء التي لقنها أهلنا إياها عن حسن نية لنكون أشخاصا صالحين انقلبت علينا فنحن أخذناها جامدة كما هي، دون أن نعلم أن المقصود هو تزكية أنفسنا لنكون نحن أفضل أما الحياة فهي على الأغلب لن تعطينا ما نريد
كان هذا الأمر يشغل تفكيري لمدة ولدي نفس الاعتراضات، ولكن بالمقابل، لا توجد طرائق لطيفة أكثر للزواج والارتباط.. فالبعض قد لا يقع في الحب ولا يجد بنفسه هذه الشريكة مهما كان. وإن أتينا للفتاة فهي لا تملك حتى إن أحبت أن تتقدم لخطبة من أعجبت به. هذا النظام على لا منطقيته هو الأكثر منطقية والحل أن نتعامل معه بحذر أكبر ليست جلسة ساعة، ولا يكتب الكتاب بعد يومين يستطيع الطرفان دراسة بعضهما بما فيه الكفاية، ولكن المشكلة حالياً أن الجميع
أنا جديدة هنا، أنتظر مروركم ويسعدني أن تعطوني رأيكم