سراب! https://suar.me/GP9ry لم يعد يحتمل شدة القيظ، متهالكاً يسير وعَرَقه يعبرهُ من رأسه حتى قدميه، أكان يحسب أن شربة الماء ستغدو حلماً عسير المنال يوماً ما؟ أتوقع أن يتوه في الصحراء القاحلة فيلسعه الرمل وتشويه أشعة الشمس؟ ساعات مضت على خروجه بسيارته قاصداً مدينة السلام القصية عن العاصمة، لكنه ضلّ الطريق ليجد نفسه في عالم من الرمل الذهبي الفسيح، يحيطه من كل مكان ويقف وحده وسط الفراغ، لا يلتقط جواله التغطية ولا يسمع صياحه سوى الخواء! سيُنسَى هنا وتمر فوقه