أوافقك الرأي بأن ليست جميع الظواهر واضحة ويمكن تفسيرها؛ لكن مع ذلك لكل هذه التساؤلات والتفكر والتأمل لا يكُن عبثًا، فالله عز وجل لا يزرع بداخل عقل إنسان أي قدر من الإستفهام إلا وله سبب وبقدرة قادر ورب كريم سأعلم ما هو السبب، لا يجب علينا دائمًا الإنسحاب هكذا فقط كون الحقائق تنص على هذا الشي: بل قوله تبارك وتعال: " وما أوتيتم من العلم إلا قليلا". لم تكن كليًا جازمة على الغيب في جل الأمور التي تصعب علينا بل
0
ليس على الفتاة فقط ، هذه الأيام لا ننسى بأن للعائلة دور بهذه القضيه لأن هذا المشكلة لا تخلق فقط هكذا من العدم الفتاة ما تحتاج فقط الدعم المادي لأن الدعم المعنوي واللي هو يكون من منبعه الأساسي من العائلة كأهل يتشاركون الأسرار ويوزعون العاطفة بصدق ودفء حتى تطمئن الفتاة ودائمًا تفكر بأهلها، كذلك برأيي أن يكون فن الرقابة عندهم حتى لا تكون مراقبتها خوفًا عليها سبب في طول المسافة وسوء الفهم بين الأهل و الفتاه وكذلك توطيد الثقة حتى
تقول: " بين يدي كتاب "في النهاية يأتي الموت"، وما أن هميت في قراءة أول صفحاته سمعت أصوات لضحكات متقطعة لم تكن غريبةً علي بل كانت لطلاب التمريض، ذاك التخصص الذي هجرتهُ من أجل راحة والدي مع أني طمحت له بالتحديد من بعد الطب، ذاك التخصص الدي هلمت إليه فرحًا حين وصلني مكتوبًا في رسالتين من جامعتين ذاك التخصص الذي بسببهِ والديّ لم يباركان لي عليه، ذاك التخصص الذي من يسألني عنه أقول لهم هو صعب بعض الشيء لو كان
الأهل نعمة وستر وغطى لبناتهم، الله يستر علينا جميع يا رب ولا يبتلينا بهذه الأمور. سبحان الله الغرور والجاه والمال والسلطة تجعل الإنسان يائس وظالم لنفسه ان لم يستخدمها في ما يرضي الله. وكذلك بسبب تطور التكنولوجيا وقلة الوعي وتداخل الأسرة والإشباع العاطفي عادة الإنسان وخاصةً الفتيات يقعن في هذه المعاصي، النفس غير مُلامة والإنسان يتعلم من خطأه؛ لكن مع ذلك من المهم جدًا محاسبة النفس وتقوى الله في السر والعلن. جزاك خيرًا على هذه القصة التي تملؤها العبرة لبنات
حقيقةً المسألة لا تتعلق بالنكران لهذا الشيء، وأنا أوافقك الرأي على ما قلته. من منظور الفلسفة اللغوية نحن قادرين على تأييده بأنه معجزة أو تفاوت فكري في عمليات الذكاء الإجتماعية تحت الضغط الاجتماعي في الطبقات اللغوية العملية العقلية، لكن كيف نبرهن هذا الشيء حرفيًا وندعمه بحقيقة علمية عملية مدروسة وأدلة واضحة تشرح ما هذه الحالة وأسبابها وغيره من التساؤلات.. نحن جميعًا قادرين على على المحاورة اللغوية العامة المعروفة؛ لكن ما هي الصيغة الحقيقة العلمية الفعلية المترجمة لها بالتحديد!!!.
جل ما قلتيه أوافقك عليه، أحاول دائمًا أن أعرف السبب الرئيسي الحقيقي وراء هذه الخالة ولكن للآن لم أعرف السبب بطريقة علمية مثبته. للعلم قد تواصلت مع مستشار قال بشكل لفظي بأنها سمة ذكاء تميز بعض الأشخاص بها فقط ولم يضف أي شيء عنها كسبب أو تعليل منطقي يشبع فضولي . لكن بعد نسعى خلف السبب العلمي والتبرير الصحيح لها.. نكون شاكرين تعاونكم ما أن توصوننا بقراءة بعض الكتب أو الدراسات المؤخرة عن هذا العلم !.
كما قد اردفت قائلة بأنها صفة فردية عميقة تتعلق بالمؤثرات والحساسية، وتحتاج لملاحظتها واستغلالها بشكل جيد. صحيح أن مصطلح صفة أو قدرة خارقة لا تعني بالمطلوب لكن حين حاولت البحث والدراسة وسؤال من هم حولي عنها كان ردهم أن هذا الشيء لا يمكن أن يحدث ونحن كأُناس طبيعيون غير معرضون لهذا الشيء وفطرتنا لا تخالفها هذه الأعراض، وقيل لربما طول الفترة والشعور بهذه الدوامة يوهمك بهذا الوقت القصير ولكن في الحقيقة الفعلية مرتبطة بالضغط النفسي فقط وكيفية للتجاوب مع الصغوطات
أرى أن حالتك تشير للحالة الطبيعية لكيفية التعامل مع الضغط.. في حين أنني قادر على كتابة أو نقل أو حمل شيء معين ثقيل في وقت ضئيل جدًا جدًا شيء غير منطقى ولا يمكن للشخص الطبيعي أن يتجسده ما دام له أعراض سلبية كضيق النفس وصداع وغيره من الأعراض الغير سليمة. من وجهة نظرك ممكن أن تعد أحد عمليات الذكاء في ادارة المعرفة ؟!.
لا مُحال كإنسان ستكون محصور بين دارين دار تحبها ودار تنفى منها بدافع الخوف، الإنسان تربى على هذا الشيء بفطرته وغريزته.. دائمًا حاول التعامل مع الأشياء وخاصةً الخوف كأنها جدار ما أن يدفع أو تدفعه، صدقًا يدفعك إلى ما تخشاه لعمق خوفك أو تدفعه لجلالة مكانتك و مكنون داخلك، كن إيجابي حتى ترسم كل شيء بثقة واضحة وصريحة بشكل مستقيم مع نفسك التي تحتوي داخلك حتى ولو كان ذلك الشعور لتطمئن روحك لبضعٍ من الدقائق كن على يقين أن كل
كما اعتدنا أن الموت هو سُنة الحياة كغيرهُ من السنن الباقية، يأتي في وقته لا يتقدم ولا يتأخر. ما دُمت خائف من الموت لا محال سيكون لك ظلمة تعتريك وتُسكنك في مكان حالك لا تكاد أن تخرج منه إلا إن أيقنت بحالك وأن كل شيء قضاء وقدر ولكل شيء آن. لذلك دع أولوية حياتك هي أعمالك فقيمها ما إن كانت سديدة أو عكسها، فهي تحدد مصيرك و أصلح نيتُك يُصلح جوفك من صلبه ويتوسع حُبك للقاء ربك، فَمن أحب لِقاء