هل تفضل روايات العامية أم الفصحى؟ وهل تقبل أن يكون الحوار بالعامية والسرد والوصف بالفصحى؟
حرب على الفصحى والعامية
قد يعتقد البعض أن تراجع العربية الفصحى يرجع إلى العامية وهذا ليس صحيحاً على الإطلاق فالحق كل الحق والمثير للدهشة أن العامية هي الأخرى تُحَارَب، إن اللغة تنمو وتتطور على ألسنة المخاطبين بيها ولا دخل للغة جديدة في شئونها، فقد تراجعت الفصحى حتى في منابرها في الجامعات والمعاهد والمدارس بل حتى في الروايات والكتب، وقد يتساءل البعض أليس هذا التراجع لحساب العامية؟ كلا فما نقرأه هذا ليس عامية على الإطلاق إنما هي لغة دخيلة اقتحمت منابرنا وأدبنا فهذه ليست عامية
الكُتاب الجدد
لم يستهوني قط جُل الكتب حديثة الإصدار بمختلف أنواعها من روايات، ومجموعات قصصية، ودواوين شعرية حتى... الخ؛ حيث أننا أمام نوعان من الكتاب في الوقت الراهن والحقيقة أن النوعين يعانون من قصورٍ شديد: النوع الأول: كاتب يتقن اللغة جيداً ويكرسها لكتاباته ويظهر هذا في كتاباته، ولكنه يفعل ذلك على حساب المعنى والمحتوى الفكري، يهتم بالبلاغيات وأساليبها، وبهاء التركيب، وجلال الصياغة حتى تكاد تلمس تعقيداً وغموضاً في محتواه، ولكن تكريس تلك المهارات يأتي على حساب المعنى والمحتوى وكأنه فقط يستعرض عضلاته
أيهما تفضل؟
هل تفضل روايات العامية أم الفصحى؟ وهل تقبل أن يكون الحوار بالعامية والسرد والوصف بالفصحى؟
عندما لا تطلع الشمس
لم ير سكان الحي شمس هذا اليوم فلقد انتظروها كثيراً تخرج من قصرها نحو الشرق لتضيء لهم قلوبهم، اتجهوا جميعأ نحو المسجد فهو الملاذ الآمن وعين سلسبيل في شتى الأزمات انتظروا تفسيراً لهذه الظاهرة، فلو كانت الظاهرة عامه فحتماً ستكون هذه هي النهاية.. أما لو كانت الظاهره خاصه فحتماً سيصب عليهم العذاب صباً.. وبعد تقصي الحقائق علموا أن الظاهرة خاصه فارتجفت قلوبهم رعباً يا لفظاعة الحدث ولكن مالبثوا حتى جاءهم من أقصى الحي رجلاً بصوته الجهور (ياقوم إن أردتم أن
حين لا تطلع الشمس
لم ير سكان الحي شمس هذا اليوم فلقد انتظروها كثيراً تخرج من قصرها نحو الشرق لتضيء لهم قلوبهم، اتجهوا جميعأ نحو المسجد فهو الملاذ الآمن وعين سلسبيل في شتى الأزمات انتظروا تفسيراً لهذه الظاهرة، فلو كانت الظاهرة عامه فحتماً ستكون هذه هي النهاية.. أما لو كانت الظاهره خاصه فحتماً سيصب عليهم العذاب صباً.. وبعد تقصي الحقائق علموا أن الظاهرة خاصه فارتجفت قلوبهم رعباً يا لفظاعة الحدث ولكن مالبثوا حتى جاءهم من أقصى الحي رجلاً بصوته الجهور (ياقوم إن أردتم أن
حين لا تطلع الشمس
لم ير سكان الحي شمس هذا اليوم فلقد انتظروها كثيراً تخرج من قصرها نحو الشرق لتضيء لهم قلوبهم، اتجهوا جميعأ نحو المسجد فهو الملاذ الآمن وعين سلسبيل في شتى الأزمات انتظروا تفسيراً لهذه الظاهرة، فلو كانت الظاهرة عامه فحتماً ستكون هذه هي النهاية.. أما لو كانت الظاهره خاصه فحتماً سيصب عليهم العذاب صباً.. وبعد تقصي الحقائق علموا أن الظاهرة خاصه فارتجفت قلوبهم رعباً يا لفظاعة الحدث ولكن مالبثوا حتى جاءهم من أقصى الحي رجلاً بصوته الجهور (ياقوم إن أردتم أن