من المفترض ان القانون لا يسير على سطر ويترك الاخر، ان كان القانون ينظم عملية استرداد تلك الاموال كاملة ولو على مدى طويل فعو فعلا الافضل دون الدخول في صراعات. لكن بالقوة فقط في حال ان القانون لا يد له في حل تلك الامور او بالعامية كما يقال "اضرب دماغك في الحيط".
0
أتفق معك، والأمر أسوأ من ذلك. هناك أطفال حاليا لا يعرفون من دينهم سوى أن اسمه الاسلام ولم يخطر ببالهم ما هو القرآن، ولكن يحفظون تلك الأغاني ودلالاتها عن ظهر قلب. أرى أن تفعيل التربية السليمة بجانب التعليم أمر هام بالمدارس، فالأهل أصبحوا ضعافا في التربية - الا من رحم الله - ولا يدخرون جهدا في سبيل اسعاد ابنائهم دون التركيز على طريقة اسعادهم ان كانت خيرا ام شرا لهم.
أقدر موقف تلك الفتاة تماما، لكن الحقيقة عندما أفكر في حدوث الأمر معي فمدخر المال يجب ان يكون فطنا لما يحدث من ظروف اقتصادية، كان من الافضل سحب مدخراتها عند ظهور بوادر أزمة مالية، فالأزمات الاقتصادية العنيفة لا تحدث بين عشية وضحاها. لكن لو كنت مكانها كان القانون أولا فٱن لم يؤتي ثماره فما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة.
النصيحة الوحيدة التي تلوح في الأفق دوما في تلك الحالات هي النهوض من حجر العثرة (الطلاق)، وذلك بغض النظر عن أسبابه من الجذور وحتى الفراق فهو قد وقع بالفعل وتم الانفصال. الانغلاق على النفس وعن الحياة لن يغير بالواقع شيئًا، والحياة لا تقف لأحد ولن تتوقف على أحد، لذا النهوض والتخطيط لما هو آت هو التصرف العقلاني الوحيد الصحيح، فالمضي والاندماج يجعلا صاحبهما يتناسى رويدا رويدا ما مر به 💪 ولعل ما هو قادم به عوضا كافيا عن كل مافات.