6 نقاط السمعة
4.63 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
بل أفضل طريقة لمحاربة النسوية وجميع الانحرافات العقدية الأخرى هي من المنطلق الشرعي. تنطلق من القانون الذي وضعه خالق الكون وتبني حججك أما الانطلاق من أفكار البشر فلن تجني منها شيئا سوى إطالة الكلام. التسلسل المنطقي للحجج هو: الإيمان بالله --> حجية القرآن --> حجية السنة --> استخراج حقوق وواجبات كل من الجنسين منهما --> كل ما تجاوز الحقوق المنصوص عليها فهو رد على صاحبه كل موجب شيئا لم يوجبه الله ورسوله فهو مردود على صاحبه. أقصر طريق لرد شبههم
في الحقيقة، لو أمعنت النظر لوجدت أن النسوية لها كل مقومات الدين. نعم ليس لها ممثل واحد في الوقت الراهن لكن أصولها المعرفية مستوحاة من عدد قليل من الأعمال الفلسفية المناقضة في جل منطلقاتها للدين الإسلامي (كأعمال جيرمي بنثام والمركيز دو كوندروسيه وأوليمب دو غوج وماري وولستونكرافت وجاين أوستن وتشارلوت برونتي وآن برونتي وجورج إليوت وأوليمب دو غوج وغيرهم الكثير). الفكر النسوي ينطلق من تعريفاتهم "هم" للحرية، والمساوات، والرجل، والمرأة، والأنا والغير والغاية من الخلق، ووظيفة كل من الجنسين في
الله أعلم. أنا لست طالب علم، إنما نقلت لك كلام العلماء. ولست بصدد مناقشته، فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان. ولكن على المستوى الشخصي فأعتقد أنه لا حياة للرجل من دون زوجة يسكن إليها وكذلك الحال بالنسبة للمرأة والله أعلم. وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى.
و هل نعدد لك حق الزوج و الذي هو أضعاف مضاعفة من هذا إن شئت أن تفعلي فافعلي، أريد أن أعرف هذه الحقوق التي استكثرتها لهذه الدرجة و نعم ما تذكره من الحقوق تناله المرأة في بيت أهلها و عن طيب خاطر و حب فشو هو الواو الذي فعله الزوج و لم يكن متوفر عند الزوجة أصلا أولا فالزوج أيضا يعطيها حقوقها عن حب وطيب خاطر كما يفعل والداها من جهة أما إن أردت رؤية الأمر على أن الزوج واجب
سأنقل لك بعض حقوق المرأة على زوجها مع أدلتها من الكتاب والسنة فالحق يعرف بهذين وليس بكثرة القائلين به الحقوق المالية توفية المهر كاملا: لقوله تعالى ﴿وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَآءَ ذَٰلِكُمۡ أَن تَبۡتَغُواْ بِأَمۡوَٰلِكُم مُّحۡصِنِينَ غَيۡرَ مُسَٰفِحِينَۚ فَمَا ٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِهِۦ مِنۡهُنَّ فَ‍َٔاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةٗۚ﴾ وهذا هو ما سميته أنت مقابل الاستمتاع بها الإنفاق عليها: لقوله تعالى ﴿لِيُنفِقۡ ذُو سَعَةٖ مِّن سَعَتِهِۦۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيۡهِ رِزۡقُهُۥ فَلۡيُنفِقۡ مِمَّآ ءَاتَىٰهُ ٱللَّهُۚ لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا مَآ ءَاتَىٰهَاۚ﴾ وقولُه صلَّى الله عليه
أنسيت قول رسول الله <إذا صلَّتِ المرأةُ خَمْسَها، وصامَت شهرَها، وحصَّنَتْ فرجَها، وأطاعَت زوجَها، قيلَ لها: ادخُلي الجنَّةَ مِن أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شِئتِ > هذا فضل عظيم من الله على النساء خاصة وليس للرجال ما يشبهه لا في القرآن ولا في السنة. ووالله إنها أمور بسيطة جدا -جدا- تنال بها المرأة رضا الله تعالى ويقال لها يوم القيامة ادخلي من أي أباب الجنة شئت وليس باب جهنم كما قلت إنما هو باب الجنة لمن وفقها الله إليه. هذا من جهة.
هذا رأي المشايخ أما عن الحجج التي رأيتها تطرح هنا فسأحاول الرد على ما أستحضره منها: الدراسات الحديثة أثبتت خطر الزواج المبكر على المرأة: لم نر لهذه الدراسات همسا عندما تم خفض السن المسموح به لممارسة الفاحشة في فرنسا مثلا فقد قاموا بخفض السن القانوني من 15 سنة إلى 13 سنة أم أن الأضرار تنجم فقط عن الزواج بطريقة شرعية أما الزنا فهو مفيد لصحتها ويجعلها تكتشف العالم. المرأة غير ناضجة في ذلك السن: ما هو السن الذي تنضج فيه
الحمد لله: وبعد فقد كثرت في هذا الوقت تدخلات الصحافة والصحفيين في الأحكام الشرعية من غير علم وهذا عمل يخاف من عواقبه على المجتمع. ومن ذلك تدخلهم في مسألة تزويج الصغيرة التي دون البلوغ من كفء يصلح لها ومطالبتهم بتحديد سن لتزويج الفتاة. وهذا تدخل في حكم شرعي مرجعه إلى أهل العلم وعلى ضوء الكتاب والسنة. وليس في الشريعة ما يحدد السن الذي تزوج فيه الفتاة. بل في الشريعة ما يدل على خلاف ذلك قال الله تعالى في عدة المطلقة:
أهلا بكم, أريد أن أعرف أين وصلت المبادرة الجميلة بعد 7أشهر من طرح الموضوع هنا. ما هو القرار الذي توصلتم إليه في شأن الترجمة (العامة أو المتخصصة)؟ ما هي المشاكل التي تواجهكم في هذه المرحلة؟ ما هي أعداد المتطوعين؟ هل هناك مصادر للتمويل؟ هل من موقع تعملون عليه؟ وشكرا لكم على هذه المبادرة القيمة, أنا أود العمل معكم كمتطوع في الترجمة وفي التطوير أيضا. يمكنكم مراسلتي هنا mehdi.chebbah.dev@gmail.com أو إعطائي معلوماتكم حتى أقوم بمراسلتكم.