قبل حوالي عشر سنين او اكثر كنت نشط بقوة على الانترنت من منتديات والفيسبوك ببداياته وغيره ولكن لم الحظ هذه الحرب المستعرة بين الجنسين كما هي اليوم
كنت داعم للحركة النسوية واقول يجب ان نعمل للمساواة فمجتمع بجناح واحد ليس كجناحين وكنت ارى طيف واسع يدعم ذلك
ولكن اليوم تغير رايي صرت ارى النسوية ليست اتجاه حقوقي مساواتي(فضلا عن عدم اقتناع بالمساواة) بل حركة تسعى للمكاسب فقط واسقاط الواجبات اي انها حركة لتفضيل الانثى لا اكثر وتريد المزيد ثم المزيد.
ولاحظت ذلك قد انتشر لدى غالبية الذكور حتى لمن هو ببداية الشباب! حاليا قليل ما ارى رجل يدعم النسوية بل حتى الملحدين اصبحوا يعزفون عن التكلم عن المساواة وان الاسلام دين ذكوري ظالم للمراة كالسابق!
كل ما حققته الحركة النسوية في اخر خمسين سنة اصبحت حاليا تفقده بشكل سريع واهم ما خسرته والمراة عموما هو التعاطف بسبب ادعاء المظلومية الدائمة فالمراة مظلومة مهما فعلت وبالطبع هذا سيضر المظلومات بالفعل لانك لن تستطيع التمييز بين من تمثل المظلومية ومن تعاني بالفعل.
بل افكار تقليدية عفى عليها الزمن كمكان المراة البيت وليس العمل عادت للظهور مجددا. المضحك حتى في الغرب احد الاصدقاء يقول في كثير من اماكن العمل اصبحوا يتجنبون توظيف النساء (بشكل غير رسمي) لكثرة شكاوي التحرش الملفقة! أو تذهب مع مديرها او احد الزملاء ثم بعد ذلك تقول اغتصبني او ابتزني..الخ بل حاليا اصبح هناك ترند بالابتعاد الكلي عن النساء باي علاقة كانت.
برأيي الحركة النسوية مصيرها التطرف اكثر واكثر حتى تتلاشى بعد عقد او عقدين.
التعليقات