رسالتي الأخيرة إليك (اعتراف تسمعه لأول مرة أهديتك قلبا طاهرا صادقا، يغمره حب نقي بريء، مددت إليك يد الوفاء والإخلاص لنسلك معا طريق السعادة ما بقي لنا من عمر على هذه الأرض، ألقيت عليك محبة واهتماما، أردت أن أَخْتصّك بكل ما هو جميل، رأيت فيك ما لم أره في غيرك، تمنيتك سندا لا يميل، وحبا لا يزول.. معدنك الأصيل الذي أبصرته بقلبي شدّني إليك وأَسَرني رغم كل ما تبديه، وضعت يدي في يدك لنمضي سويّا في مواجهة الصعاب والعقبات، أردت
تعلم ان تكون كما انت
لم احرص على إخفاء الجانب المظلم مني وإظهار محاسني ابداً، لا تخيفني فكرة ان يُساء الظن بي لا ابحث عن الود ولا تقلقني كراهية احد.
الحقيقة
حقيقتي .. ليعلم الجاهل قبل المتعلم , الغني قبل الفقير , الصغير , الكبير , المسلم , المسيحي , اليهودي و حتى الملحد ليعلم كل الذين يعرفونني و الذين لا يعرفونني ليعلم الجامد و الساكن , الحي و الميت بأنني أعيش بدون قلب بأن روحي تألمت ونالت جزائها من العقاب الدنيوي و أكثر فلتعلموا أن عقلي لم يعد يستوعب خزعبلات التعارف و الحب و العلاقات و الصداقات الشرعية منها و الغير شرعية لم يعد يفرق بين الخير و الشر فأنا