حقيقتي ..

ليعلم الجاهل قبل المتعلم , الغني قبل الفقير , الصغير , الكبير , المسلم , المسيحي , اليهودي          و حتى الملحد

ليعلم كل الذين يعرفونني و الذين لا يعرفونني ليعلم الجامد و الساكن , الحي و الميت بأنني أعيش بدون قلب بأن روحي تألمت ونالت جزائها من العقاب الدنيوي و أكثر فلتعلموا أن عقلي لم يعد يستوعب خزعبلات التعارف و الحب و العلاقات و الصداقات الشرعية منها و الغير شرعية لم يعد يفرق بين الخير و الشر فأنا أبتسم في كلتا الحالتين لم و عقلي لم يعد يفكر كيف يفني عمري في ارضائكم لا يفكر في الغد كيف سيمر و لا كيف مرّت البارحة أصبحت كشجرة في فصل الشتاء لا أنت محتاج لظلها ليحميك من الشمس و لا أنت منتظر لثمارها أغصان هشة تصلح فقط لإشعال موقد نار تفوق حرارتها النار التي أعدت لسيدنا إبراهيم لكن من يتجرأ على إيقادها فأرجوا منه أن لا ينتظر المعجزة فوالله لن تكون لا بردا و لا سلاما .