البحث عن جواب قد لا يضيف شيئا، بالعكس ربما سيرهق وسيزيد تعبا، وكان من الأجدى والانفع للانسان أن يوجه عدسته لذاته، فيحفزها ويحثها على التعلم ومغالبة العراقيل مهما كانت ويستمر ويداوم بدون كلل حتى يتحقق النصر ويبزغ الانجاز كفلق الفجر من ظلمة المحن، التحفيز والدعم إن جاءا من الغير فخير وبركة وإن لم يحصل ذلك فخيرات تـأتي ولو بعد حين ويكون لها طعم خاص... شريطة أن ينبع الدعم والتحفيز من داخل الشخص نفسه.
0
تلك القيود الوهمية أحيانا نحن من نضعها دون أن ندرك، ونلزم بها نفوسنا.. و"لا شيء يستحق " خلاصة تجربة، أو تجارب متواترة لعلك خضتها أنت وأنا وكل ذات واعية رأت بعين مكشوفة حقيقة الحياة وحقائق بعض الأشياء والأشخاص.. وأحيانا نتعلمها و نتوصل إليها ونحن ننزف، فنقول كمن قال جزى الله الشدائد كل خير فقد عرّفتني عدوي من صديقي، عندها لا يهم كم تجربة، وكم مرارة، وكم ... تتبخر الحسرة ويتبخر العتاب واللوم والحقد لأننا علمنا بأنه لا يضرنا من ضل
كلام جميل، أتفق معك في الكثير، ولكوني امرأة أقول لك بأنه ليس مهما كيف يرانا الآخر أكان ذكرا أو أنثى، ولا يهمنا أبدا تقييم أيّ كان مادمنا مقتنعات بدورنا في الحياة، وبما نفعله في مكوثنا داخل البيت أو عملنا خارجه.. المهم والأهم أن نفعل ماهو منوط بنا، وأن نعلم جيدا ما لنا وما علينا حتى لا يغرّر بنا في مجمتع ذكوري وكذا في المجتمع العلماني المغرّب عن دينه ودنياه..
اللهم امين وحمدا لله على يقظتك. مؤكد أن من فرط في حب كهذا في زمن نحن فيه هو الخاسر بلاشك، ولا يستحق أن تضيعي دقيقة في التفكير به.. امسحيه من ذاكرتك، وتجاهلي وجوده وسكنه بجوارك تماما كأنك لم تعرفيه يوما، فلا تسمحي لأحد أن يستنزفك أو يتلاعب بعواطفك مرة أخرى ولا تمنحي قلبك إلا لمن يستحقه.. أسأل الله سبحانه أن يعوضك خيرا وأجمل مما فات