عزيزتي نوران،كم أحببت أن أسمع أنك شعرتي بي كأني اخت لك،وكم يسعدني أن أستمع لك دائما..وفقك الله وأبعد عنك كل شرور العالم،، ولا شكر على واجب حبيبتي،لو استطعت لقمت بأكثر من الكلام لكن هذا ماقدرني الله لفعله الآن..أرجو أن ينور الله طريقنا جميعا للخير 💐
0
طيب حبيبتي نوران إذا تأكدي بأنك ستجدين الشخص المناسب لنفسك،، ولا تتزوجي من مهما كان،، أو اذا انت جدا متخوفة فأنا أتفهم، لأن المستقبل في بعض الأخيان يمكن أن يكون غامضا ويخوف بشكل مرعب..لكن لذا أظن وجد الدين لكي يهدء من روعنا، ويقولون أن مدبرها حميد وتفاءلوا خيرا تجدوه، أشياء مثل هاته...اعلم أن المجتمع والمعتقدات الخاطئة تؤثر كثيرا على أهلنا وعلى الناي المحيطة بي وربما حتى نحن ،، لكن لنصنع نحن الفرق،، إذا لم تريدي الزواج لا تتزوجي لكن يجب
تماما؛ ولكن طبعا هذا بسبب عدم التوعية بهذا الأمر في المدارس أكثر لكي لا تأثر على حياة الأطفال؛ والصحف والقنوات التلفزيونية ذات المشاهدات الأكبر لكي يتوعى النساء أكثر فمهما سار الوعي ،لا يزال للجهل أثر في مجتمعاتنا. يجب أن يوعوا الناس بالكثير، هناك بالفعل قنوات كثيرة تشرح عن مواضيع مماثلة للطلاق ومواضيع شتى في الحياة اليومية والزوجية وفي الحياة عامة وتبرهن بآيات قرآنية، وما اوصى به الرسول وكيفية العيش السليم...في الأخير نرجو الهداية والثبات للناس.
ليس حقا؟ لا أعلم ماهو الحل! ربما يوجد وربما لا، لأنه كما قلنا الحياة تغيرت...أعتقد أنهم يجب أن يدرجوا طبيب نفسي في الإعداديات والثانويات من أجل إذا لا حظ أستاذ ما أن تلميذه ليس في حالة نفسية جيدة، أو إذا التلميذ نفسه شعر بأنه بحاجة لفهم ذاته أو لشخص يتحدث معه؛فالمستشار النفسي لن أقول الطبيب أفضل حل طبعا هذان الشيئان : المستشار النفسي والتربية الجنسية ليست ملحقة في نظامنا التعليمي بالوطن العربي؛ أو ربما ببلدي فقط،،لكن في نظري هذا حل
حياة شخص ما كانت كالآتي: كان يحب الكتابة، فكتب يوما ما قصة مشيقة وظن الكل أنه سيكتب الكثير بعد ذلك من القصص الناجحة،وهو كذلك توقع؛ لكن بعد ساعات العمل الطويلة وتعلم أن الشخص يتعب بعد يوم طويل ولا تملك الخاطر او الشغف لشيء، وبعدها تزوج مع انه وعد مسبقا انه لن يفعل..لكن كثيرة القرارات التي نتخذها في حياتنا وليس لنا تحكم بها، نظن أننا نملك القرار والاختيار لكن ما يخبأه لك القدر شيء مغاير تماما؛ وعندما سيطبق القدر ما خبأه
هل هو أمر صحي الالتزام بالواقع وعيش حياتك البسيطة العادية البعيدة عن الضغط والفشل شبه المستمر لكون هذا الأمر هو المنطقي أكثر؟ أظن في بعض الأحيان من الجيد للشخص أن يأخذ استراحات في حياته ويعيش حياة رتابة، بإمكانك أن تشتغل عام وتعيش على نفس الروتين بعد ذلك العام تطلب إجازة مرضية لأشهر وتذهب لمكان بعيد وتمارس التأمل أو تقوم بأنشطة أو تقوم بلا شيء ...هكذا ستكتشف جوانب جديدة من نفسك أو ربما تجد إلهامك الضائع ويرجع شغفك أكبر مما كان
هل يمكن أن تصارع موهبتك وتفرضها حتى وإن لم تنجح؟ إذ كنت أنا متيقنة بموهبتي كالكتابة وأريد توصيل أفكاري للعالم الخارجي، أعني للجمهور أو القراء طبعا؛ وأنا بالفعل أحب ماتصنعه يداه أو مايحيكه عقلي من قصص ومؤمنة بهاته الكلمات سأعرضها على الناس، على الأصدقاء،أدق أبواب المكاتب مع ان هذا يمكن أن يكون صعب، لكن إن أعطاني الآخرون وقتا وقرأوو عملي وقدروه سيكون ذلك من حسن حظي،وإن هم قالوا بأن ما أكتب لا قيمة له ومجرد أفكار حالمة وقال الكثيرون ذلك
على سبيل المثال،ان يحي علي ابن الجنايني كاريمان ابنة صاحب القصر ويهربان سويا الى مكان بعيد. نسيت هذا الجزء من الماضي حيث كان يحدث كثيرا في بقاع العالم ، الحب يطغى على المنطق فيخرب عائلات هم؛ في حالات يخرحون بأقل الأضرار وحالات اخرى لا.. لا أظن أن ذلك يحدث في وقتنا لأن الكل يتفق على أن والظيفة الجيدة والمال هما سبب رئيسي في نجاح اكتمال العلاقة لتسهيل الحياة الزوجية...أجل أنت على صواب في ما قلته عصرنا هذا يميزه الكثير والكثير..
عاىلتي عانت انفصال وفي تفس الوقت أفكر في المستقبل وأقرر بأنني لن اتزوج أبدا. هذا قرار كبير ان تتخذيه وأنت صغيرة ومشاعرك متضاربة ببعض؛ أظن انه يجب ألا تشغلي بالك بهذا الموضوع الآن وركزي على نفسك أكثر؛ صحتك النفسية والجسدية؛ ومسارك الدراسي والمهني بعدها ومع الوقت ستدركين رأيك في الموضوع ان كنت لازلت كارهة له أم ان هناك من سيسلبك النوم وستتمنين يوم تكوني معه على الدوام؛ يجب ألا تحكمي بناء على تجارب الآخرين على حياتك المستقبلية، هذا لا يعني
ماذا أفعل إذا أقرأ القرآن واستغفر وتحل بدون أدنى تفكير ؟ أي لا أنظر لشيء سوى أعمل واجباتي المتبقية والله يحلها بعبادته؟ أم وجب علي التفكير أثناء ذلك طبعا لا، إذا استغفرتي وصليتي ذلك لا يعني أن كل مشاكلك ستحل والواجبات ستنجز من ذاتها ومعدل الذكاء سيرتفع،، ذلك ليس منطقيا، طبعا يمكن وقوع المعجزات فالله كبير ان توسلتي له في صلواتك وكان دائما في بالك وحدثته عن همومك، الله سيجد لك مخرجا من همومك،وسببا لكي تجتهدي وترتفع درجاتك،وسيعطيك طاقة إيجابية
عزيزتي نوران، كما قال السيد [@Mohamed_hosny] أنت لست وحدك في هذا الشعور والضياع؛ ولقد قال الكثير بالفعل السيد حسني حيث أعطاك نصائح قيمة من بينها أن تتقبلي مشاعرك، فأنا الآن سأبلغ ٢٣سنة ولا زلت ضائعة تالفة، لكني تقريبا وجدت الطريق أخيرا؟لما وكيف؟ لأنني اكتشفت حقا ما أرغب بفعله وكنت أتجاهله من زمان، وكنت أبحث هنا وهناك وأقول هل أنا أرغب في ذلك أم ذاك؛ لكن عندما نعرف شغفنا الحقيقي ونتبع خطاه سنشعر بأقل ضياع لأننا على الأقل سندرس مانحب ونشتغل
أنا يا عزيزتي رغدة مع الحب بمعاييره القديمة،كتابة رسالة رومانسية ليس بالضرورةأن تتضمن الشعر ولكن البوح بكل مافي مكنوني،، لست مع فكرة التواصل ٢٤ ساعة بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، أحبذ فكرة أن أحلم أو اتخيل نهارا محبوبي ،وبعدها أعبر عن كل مايجول في خاطري في رسالة او عندما نلتقي،، كذلك ما احبه في الحب القديم هو عدم التخلي عن مشاعري بسهولة والتشبث بها؛ لا أحب كيف أن شباب عصرنا إذا فشلت علاقة لهم يلوموا الجنس الثاني على ذلك نصف
أظن ياسيد [@Mohamed_hosny] أن هذا تماما بسبب حياتنا المعاصرة، لأن الأستاذ سابقا كان مكرما وذو مكانة رفيعة في المجتمع ويعتبر دخله جيدا،لا أعلم تماما بسبب قضية الراتب الشهري؛لكن لم يكن هناك مايشغل باله من المغريات المادية أو المكانية فقد كان مرتاحا بمكانته كمعلم؛فكان هم المعلم كله أن يعلم ويربي؛وكذلك همه الشامل تلامذته فسمعته آنذاك بمدى استيجاب التلامذة له ومدى قربه لهم...أما اليوم، فمهنة التعليم كما قلت يا سيدي صارت مهنة ولا أكثر و القليلون القلة من يمارسوها بحب في وقتنا!
لا اعلم صراحة إن كان الأساتذة يعون هذا الأمر من وجهة نظري،سبق لي أبي أن أخبرني عن مسيرته الدراسية وكيف أن أستاذا ما كان يردد دائما بعد حصصه؛إن لم يفهم أحدكم الدرس فسأبقى معه هنا ١٥ دقيقةبعد الدرس. لا أظن أنهم يفعلون هذا بعد الآن في عصرنا،لأنه لم يسبق لأستاذ(ة) أخبرونا بأنهم يملكون وقتا إضافيا لنا بعد الدرس إن احتجنا لهم في شيء..بربما هم يروا أن ذلك ليس من شأنهم وذلك دور شخص آخر غيرهم،فهم مكتفون بتأدية دور المعلم اللغوي
تمنيت في مرحلة الثانوبة أن أجد أستاذ أو أستاذة صديقة،لأني كنت تائهة على الدوام وأبحث من يدلني على الطريق لكن ذلك لم يحدث أبدا. علاقتي بأساتذتي كانت جيدة لأني كنت من النوع الهادئ والمثابر،حيث ان هذا هو النوع المفضل لمعظم المعلمين، كان بعض الأساتذة جديون للغاية والآخرون مزجيين والبعض الآخر حمل من الطيبوبة وحس الفكاهة والجدية معا مما جعله ربما أستاذنا المفضل،،مالاحظته أن عندما يكون الأستاذ متساهلا مع تلامذته في فترة الإعدادية فهم يأخذون ذلك بردود فعل عكسية مثل الشغب
[@Hind_Emara99] تماما،أنت على صح؛ هناك الكثير من الشخصيات الخيالية أو شخصيات من واقعنا أحرزنا تقدما واختلافا كذلك ونرغب أن نكون هن، لأننا رأينا أنفسنا فيهن ربما،لكن تنقسنا استقلاليتهم وشجاعتهم وألهمننا لنكون أفضل نسخة من انفسنا؛علمننا مالم تعلمه إيانا أمهاتنا أو ما لم نختبره من قبل..ممتنة للكتب والأفلام على تعليمنا مالم نعلمه من قبل والموسيقى و الفن على إلهامنا..
مسرورة بردك هذا. أكثر شخصية صراحة أريد أن أتحدث باسمها هي سارة سميث من رواية the pursuit" of Happiness " للكاتب Douglas Kennedy؛ هي الرواية التي أقرأها حاليا، الشخصية فتاة ذكية لامعة وكاتبة لاتقهر،أحببت شخصيتها وعزيمتها وحسها الفكاهي كذلك،، احببت كيف وصفت الحب وكيف استقلت بذاتها..علمتني مالم أكن أعلمه،وذكرتني بأشياء يحب علي التقيد بها لذا أريد أن أكون سارة سميث.
أتفق معك في رأيك هذا، لأني عندما أقرأ رواية وتجذبني الشخصيات بشدة أتمنى لو بإمكاني أن أكون أنا هي تلك الشخصية؛أعني قلت أتمنى لأني لا أريد أن اتقمصها فحسب بل أريد أن أصير تلقائيا أنا الشخصية في الأفعال والأقوال،،لأني صراحة لم أجرب مسبقا أن أقتبس شخصياتي المفضلة في الأفعال ولا في الأقوال لأن ذاكرتي ضعيفة في تذكر تماما القولة التي أريد ترديدها. لكن نعم أحببت الفكرة،سيكون من الشيق التحاور على أساس اننا شخصيات الرواية.