شاهدت الفيلم وأعجبت بأفكار المخرج وكذلك القصة
0
صراحة أفضل أن أكون رائد أعمال ، رغم أنني موظف حاليا ولكن أرغب في تأسيس شركة مصغرة مستقبلا للتخلص من الضغوطات المهنية وهاجس التقيد بمواعيد العمل الصارم ، وتطبيق التعليمات والارشادات. بالاضافة الى العمل رفقة أشخاص ومسؤولين قد لا تتوافق مع افكارهم وأسلوبهم في القيادة والتخطيط ولكنك مجبر على ذلك للبقاء في الوظيفة. اما كرائد أعمال فإنك ستدير مشروعك بطريقتك الخاصة وبأسلوبك محاولا أن تستفيد من الخبرات والتجارب الاخرى لرائدي الاعمال ساعيا لتجنب الجوانب والنقاط السلبية للادارة أو القيادة وتطبيق
اي انسان عقلاني يستعمل التخطيط للسير قدما في حياتها والسعي للنجاح فيها. انا شخصيا لدي مجموعة من الاهداف الذاتية حققت بعض منها من خلال التخطيط ومازال البعض منها في طور التحقيق وقد فشلت في تخقيق بعضها لفشلي في التخطيط ومراقبة خططي باستمرار. ولكن اعاين النتاىج دوريا واقيم ادائي ومجهودي الشخصي واجتهادي في تحقيق مااسعى اليها بواسطة تحليل لسلوكاتي وقراراتي. لذا عليك باعتماد التخطيط طويل الأمد وتخطيط قصير الامد بالتوازي وستلاحظ مدى تنظيم حياتك.
حسب راي البسيط البيئة المناسبة لن تتوفر لنا أذ وقفنا مكتوفي الايدي ننتظر دعم الجهات الحكومية والمستثمرين ورجال الاعمال، فمهما أكتسبنا من معارف ومعلومات وقدرات ولم نتوج ذالك بتجارب قد تنجح أو ربما سيكون مصيرها الفشل واكتفينا بالجانب النظري والملاحضة فلن نحقق شيء ! بل على العكس أرى أن على الشباب العربي اقتحام مجال الابداع والابتكار وريادة الاعمال من سنوات مبكرة. فهذا هو الغرض الاساسي من وجودنا فالحياة التعلم من أخطاءنا ومحاولة تصحيحها وتفاديها مستقبلا.