العنوسة ليست تهمة، بل تهمة المجتمع الجاهل الذي لا يقرأ المرأة إلا من خلال خاتمٍ في إصبعها..... إن اختزال كيان المرأة، عقلها، مشاعرها، طموحها، وأثرها، في ارتباط اجتماعي واحد، هو ظلم مبرمج لا يصدر إلا عن عقلٍ قاصرٍ أو مجتمعٍ لم يبرأ من عقد المقارنات..... ليست المرأة بذنبٍ حتى تُحاكم، ولا بمشكلة حتى تُحلّ، ولا بفائضٍ يُهدر إن لم تُلحق برجل. إن تأخر الزواج ....إن سُمّي تأخرًا .... لا يُنقص من جوهر الإنسان، بل أحيانًا يُنقذ صاحبه من مصائر باهتة،
1
الاستاذة عبير عبدالسلام لكلماتك وقع عميق لا يشبه الا نقاء الارواح التي لا تكتب الا حين تحس ولا تجامل الا حين تقدر قرأت ردك اكثر من مرة لا لأتأمل جمال البيان فحسب بل لأستشعر ذاك القلب الذي قرأني بنبض مماثل وفهم ما بين السطور كأنه كان هناك في التفاصيل التي لم تكتب ما اروع ان نجد من يلتقط وجعنا بيد من ضوء ويمنحه مسمى النبل بدلا من ان يراه ضعفا او شططا في الشعور شكرك كان اكثر مما استحق وردك
اهلا بك هدى اقدّر تعليقك الجميل ومشاركتك الوجدانية في النص ويسعدني ان القصة حرّكت فيك مشاعر متباينة من الألم الى ابتسامة النهاية اكتب احيانا وكأنني افرغ غبار الحياة من صدري احشو الحبر بوجوه عبرت او خيالات استقرت لا فرق المهم ان الألم يكون صادقا ولو من خيال ما ذكرتِه عن وجود ضحايا من الطرفين في الحياة الزوجية صحيح ومؤلم وكثيرا ما تُبنى الزيجات على اسس هشة او قرارات مرتجلة او ضغوط اجتماعية او حتى تهرّب من الوحدة وكل هذا يزرع
كل حصوني تهاوت، ولم يبقَ مني إلا أنقاضٌ هشّة تذروها الرياح كما تشاء.... أرجع لنفسي مرارًا، أبحث بين أركان روحي عن إجابة، لكن السؤال يظل معلقًا في فراغ قاتم:.. ليش أنا؟.. هل كنت أستحق كل هذا الوجع؟... ليش تبدو الحياة وكأنها صماء، ما تسمع أنين قلبي؟... لا أحد يفهمني، لا أحد يشوف تلك الشروخ العميقة اللي تملأ داخلي، ولا أحد يكترث لرماد الأحلام المتناثر في أعماقي.... كم كنت أظن أن الحب والاهتمام أبسط حقوقي، لكن طلع مجرد سراب بعيد..... كانوا