يمكن تفسير فكرة الانتماء بعدة عوالمل نفسية و إجتماعية. فالانسان كائن اجتماعي بطبعه، و في رأيي قد ينتمي شخص ما الى شيئ ما دون رغبته تحت تأثير عدة عوامل كالبيئة المحيطة به و ضعف ذكائه الاجتماعي. و هو ما يستغله رجال الاعمال الكبار و السياسين بنجاح كبير

طنين الاذن المرض الذي حير الاطباء، ربما لانه ليس مرضا في حد ذاته بل عارض لاحدى المشاكل التي تصيب الجسم. الكثير يعاني منه بصمت، مع عدم ايجاد علاج حقيقي لهذا المرض.. ارى ان الهواتف الخلوية و السماعات من الاسباب التي زادة من حدة انتشاره... انا اتعايش معه منذ اكثر من 5 سنوات نحمد الله على كل حال

المرض سنة من سنن الحياة

ارى ان مفهوم الذات فيه بعض الغموض، فلو قلنا انا الذات هي الطموح مثلا فهذا يعني ان ذاتنا متغيرة لان طموحات الانسان تتغير مع مرور الزمن. يكمن قول نفس الشيئ بالنسبة لمشاعرنا و رغباتنا. اوافقك الرأي جزئيا في ان ذواتنا هي جزؤنا الطفولي. فالطفل في رأيي يكون متحرر الافكار و على سريرته، على عكس الكبير الذي يكون تأثر أكثر ببيئته و مجتمعه.

طبعا التميز عن الاخرين -مهنيا- يكسبك نقاطا تمكنك من التفاوض جيدا مع صاحب العمل

ارى ان ضغط العمل هو السبب الرئيسي لذلك إضافة إلى إهمال مدراء العمل للجوانب الاجتماعية لموظفيهم، كالعطل مثلا. صديقي مثلا لم يأخذ عطلة طويلة نسبيا منذ ان بدأ عمله منذ ما يزيد عن أربع سنوات في القطاع الخاص. فقط عطلة بضع ايام خلال السنة... عكس القطاع العام الذي ارى انه افضل كثيرا في هذا الجانب...

بالنسبة للذكاء العاطفي ارشح لك كتاب خوارق اللاشعور للكتاب العراقي علي الوردي