أسماء بوخميلي

اسمي ليس كباقي الأسماء ... وعمري لا يقاس بالأرقام بل بالكلمات ... أنتمي لعالم غير الذي يعيش فيه سائر البشر .... "خلق الإنسان اللغة ليخفي بها مشاعره"

62 نقاط السمعة
19.4 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
وكأنهم تزوجوا خادمة لا زوجة 🤷‍♀️🤷‍♀️
رعاية الأطفال هو إختصاص المرأة وهي أعلم بهذا من الرجل ، والإهتمام بالصغار موجود فطرياً في جميع الكائنات (الحيوانات). نعم هي أعلم بهذا من الرجال، لكن هذا لا يمنع الرجل من الإهتمام بأطفاله ومنحهم بعض الحب. أما تقاسم العمل في المنزل فهذا مستحيل ومخالف للحياة البشرية ويشكل إختلال في التوازن الوظيفي في حياة الإنسان! عن أي حياة بشرية تتحدث!! وما المستحيل في الأمر؟ إنه لأمر عادي أن يقوم الرجل بأعمال المنزل، وعادي أن يهتم بأطفاله، وعادي أن يمنح زوجته الحق
ولماذا لا نقول أن الأب يجب أن يكون متواجداً دائما في المنزل لتلبية احتياجات أطفاله؟
كلام في الصميم. لا نزال حتى يومنا هذا نرى نسبة كبيرة خصوصًا عند العرب ترفض عمل المرأة وأنها فقط مهمتها المنزل برأيي هذا السبب الحقيقي. وهذا ما يؤلمني أكثر في مجتمعاتنا العربية، وكأن المرأة ولدت فقط لتبقى حبيست منزل زوجها، رغم أن لها نفس قدرات الرجل أو أكثر في كثير من المجالات.
هذا ما أردت قوله بالظبط، فقد سبقتني
بسبب عدم توفر الوقت الكافي لإدارة المنزل وتوفير متطلبات الزوج وعدم الإهتمام بتربية الأبناء وتعليمهم وهل رعاية الأطفال والاهتمام بالمنزل من واجب المرأة فقط؟ أين هو دور الزوج من هذا كله؟ بما أن المرأة تعمل أيضا كالرجل فلماذا لا يتقاسمان أمور المنزل؟ كل واحد منهما يساهم بما يقدر عليه من جهته. إحتكاك المرأة بالرجال في العمل مما يؤدي لشكوك بالخيانة أو العلاقات المشبوهة مما يؤدي لتدمير الأسرة. أي علاقة هاته التي ليست مبنية على الثقة بين الطرفين؟ إن لم يكن
لابد للرجل أن يساعد في أعمال المنزل وشؤونه من نجاح جحياتهما الأسرية والزوجية. صحيح أن هناك شباب يريدون الزواج من المرأة العاملة، إلا أن نسبتهم ليست بكبيرة.
الرجل هو الذى يعمل والمرأة عليها رعاية الاطفال ولماذا لا يتقاسمان المهمة، كل واحد يرعى من جهته؟
ولكن اليوم الكثير من الشباب يفضل أن تكون زوجته عاملة وموظفة ربما بالنسبة للشاب الذي لا يملك وظيفة مستقرة، أو الذي لا يحصل على دخل قار. أما إذا كان دو دخل جيد فلن يقبل عمل زوجته. كل هذه الأمور يمكن للمرأة أن تضعها في عين الاعتبار. ولكن مسؤولية المنزل لا تهم المرأة فقط، بل لابد للرجل من تقديم المساعدة والاهتمام بدوره بأعمال المنزل.
نعم، إن كان الرجل متفهما ولا يجد حرجا في عمل زوجته ويساعدها في أعمال المنزل فستكون حياتها الزوجية والأسرية ناجحة، ولن يؤثر عملها على حياتها الأسرية.
ان ننكر انها جزء كبير جدًا من السعادة أسماء لن أنكر هذا طبعاً، فالمال أصبح يشغل حيزا مهما من حياتنا.
وأنا أيضا من مؤيدي هاته الفكرة، فالشاب/الشابة سيعيش تجربة جديدة تشعره بالمسؤولية والاعتماد على النفس، وبالتالي سيكون شخصية قوية من الصعب أن تكسر.
هل لديكِ القدرة يا أسماء على مواجهة المجتمع أم أنكِ لا تريدين أن تضيعي وقتك طالما أن الخيار الأسهل متاح؟ طبعاً لن أختار الخيار الأسهل، سأواجه حتى وإن لم أنل ما أشاء. ربما لو رأيتني على أرض الواقع لأدركت كم من مرة لم أقبل العديد من العادات والتقاليد التي لا تحمل أي معنى، لرأيت كم كمرة رفضت الباطل ودافعت عن مظلوم، وربما لو سألتي عائلتي لأخبروكي أنني "فيلسوفة" وكما تعلمين أنه في مجتمعنا هذا القول يقال لمن لا يقبل الأشياء
برأيي أن المشاكل المادية تؤثر على تفكيرنا وسعادتنا فهو يؤثر على حياتنا في جميع الأشكال المشاكل المادية تؤثر على الجانب الفكري لمن لا يملكه أصلا، أما من يملكه فسيحلل ويفهم الأمور من منظور آخر غير منظور الجاهل. أما بخصوص السعادة، فأنا ضدد فكرة أن المال يصنع السعادة، فما فائدة المال إن لم تكن لك صحة جيدة وعائلة تحبك وأصدقاء مخلصون؟ يا ترى هل يمكن شراء الحب والوفاء والإخلاص والصحة بالمال؟
العقلية وحدها ليست كفيلة بجعل الرجل يقود بيته بطريقة صحيحة بل هي مؤثر من ضمن المؤثرات، لكنها العامل الأساسي، فكيف لمتهور أن يقود بيتا؟وكيف لمتعجرف أن يفعل ذلك؟ في رأيك ما هي الصفة التي تؤهل المرء لتسيير بيت؟ وفي حال كان وجود فارق في العمر بين الرجل وزوجته اتسعت (غالباً) فجوة الإختلاف الفكري بينهما، ماذا إن كانت تكبره فقط ببضعة أشهر؟ أو بسنة واحدة؟ فهنا وحسب ما ذكرته فلن يكون فارق العمر بينهما كبيراً، إذًا لا مانع عندك ؟ بخصوص
أولا وقبل كل شيء أنت تعلمين أننا لا نملك حرية الاختيار، بل المجتمع هو الذي يحتم علينا أشياء ويجبرنا على القيام بأخرى. غير أنني أرى أن الرجل لابد أن يكون أنضج مني، أعلم أن النضج لا يقاس بالأعمار والسنوات، إلا أنه في معظم الأحيان الأكبر سنا يكون أكثر حكمة واطلاعا ممن هم دونه؛ لدينا مثل مغربي يقول "من سبقك بليلة سبقك بحيلة". إضافة إلى أنه سيحس بالإهانة حتى ولو قمت بتصرف عادي معتقدا أن تصرفي نابع من كونه أصغر مني،
صدقت أناملك. لكن بنظرك كيف يتحقق الاستقلال والاكتفاء الذاتي؟
برأيك أي نوع من الاستقلال هو الأهم؟
صحيح أنه لا مانع إن كانت المرأة أكبر من الرجل سناً، لكن وحديثاً عن نفسي فأنا لا أقبل أن أتزوج من رجل يصغرني سناً إلا إذا كان يصغرني فقط ببضعة شهور.
أحترم وجهة نظرك طبعاً، لكن تعليلك ذاك بأن الرجل يكون عرضة لفقدان قوامته على أهل بيته فأنا لا أوافقك فيه، فهل رجولة الرجل تقاس بعمره؟ أم تقاس بطريقة تفكيره وتجاربه ؟ فقوامة الرجل لا علاقة لها بالعمر، هناك رجال أصغر سنا وأكثر حكمة ممن يكبرونهم، وهناك من هم في عمر متقدم ولا فرق بينهم وبين مراهق في العشرينيات من عمره. لا ننسى أن هناك نساء كثيرات أصغر من أزواجهن عمراً ويسيرن منازلهن أفضل وأحسن مما يسيرها رجال ممن يدعون القوامة.
الاستقلال المادي ضروري لتحقيق ذاتك داخل المجتمع فهذا أمر لا نقاش فيه، لكن ما يجب علينا معرفته هو أنه لا وجود لمعايير لقياسه.
هذا ما أردت قوله بالظبط 🤗
انا لست مع إلغاء الاختلاط، ولكنني ضدد الاختلاط بدون احترام.
بالظبط ....
على العكس، فالمجتمع الآن يسعى إلى جعل المرأة تخرج من بيتها وتنغرس في البيئة العملية حتى تصير مثلها كمثل الرجل تمامًا، ليس المجتمع الذي يسعى وإنما المؤسسات الحقوقية و.... ولكن هل الأسر تسعى إلى ذلك أيضا؟ صحيح أنني تربيت في أسرة لم أحس يوما داخلها بفرق بيني وبين الذكر، لكن كثير من صديقاتي عانين من التمييز بينهن وبين إخوتهن، بل ومنهن من حرمت من الدراسة لمجرد أنها أنثى ... ليست كل الأسر هكذا، لكن لازالت هناك أسر تفكر بهاته الطريقة