أنا المرأة أنا امرأة.. تقرأ وتكتب وتتذوق سفر الكلمات فوق آفاق اللغة الثائرة. أنا امرأة.. مجبولة من طين الأرض مولودة من براكين التعب ووجع الأحلام التائهة. قلبي أنا زورق كبرياء حين تشتد العاصفة. قلبي أنا نداء متواصل للقلوب الحائرة. المرأة هي البنية الأساسية المؤثرة في المجتمع وتقدمه فهي مربية الأجيال ونصف المجتمع...، لكن نظرة المجتمع للمرأة مختلفة عبر العصور والحضارات. *ففي الحضار الفرعونية أخذت المرأة الفرعونية المرتبة الأولى بين الحضارات الانسانية من حيث معاملتها وتقديرها. *وكانت المرأة عند الإغريق كالشجرة
هل البيت الذي تقوده امرأة ناجح؟
البيت الذي تقوده امرأة ناجح أم فاشل؟ وراء كل رجل ناجح امرأة ناجحة من العنوانين السابقين سؤالي: برأيكم أين يكمن النجاح؟ برأيي تختلف الإجابة، ومن الأجدر أن نقول وراء كل ناجح عظيم شخص رائع يضحي من أجل الآخر أيا كان الشخص الناجح (رجل/ امرأة)، فالمرأة تحتاج إلى تعليم وإعداد لكي تخرج أجيالاً ناجحين، فوراء المرأة العظيمة دائماً أب أو أخ او أم أو زوج دفعها للنجاح أو وجهها إليه فالمنبت هو أساس بناء الأجيال مما يقودنا إلى أن النجاح مرتبط
خواطر ريما - المجموعة الشعرية الأولى
على جنبات الرجاء مبالغات حلم ..انبهارات أمل اختلطت بعبرات خرساء..دمعات وصلت لسدة الاختناق تهجد حيرة واسع الطيف غزا العيون حلم هاجع أطبق بوسنه على نوافذ الروح وأغلق سُدَّة التيقظ في تلافيف الذاكرة رُكِنت امنيات أحلام رست في غياهب التوهان في مصب الترقب زُرعت التساؤلات أما من كتف يتكئ عليه الرأس دون انحناءة وانكسار؟ من عميق الوساوس دوامة تفُكر تسربت نحو اليقين لن أنكر ظلي المحاط بالنور سأدعوه ليعيش معي.. لن أختبئ فيه انتهى ..سأوصد باب العتمة ..أتقنت ركب الموجة أنا
البحث عن الذات (من أنا؟)
يبدأ البحث عن الذات من خلال تشكل مفهوم الذات لدى الفرد خلال مراحل النمو وذلك بناء على المعرفة التي يحملها الفرد عن نفسه. مثلا: يتكون مفهوم الذات من عدة بنى كفكرة الهوية الجنسية من ناحية جسدية والصورة الذاتية وتقدير الذات والوعي الذاتي...الخ. بداية يجب علينا الوعي بالذات من خلال ما يلي: * وعي الذات الداخلي: وهو مدى وضوح رؤيتنا لقيمنا وعواطفنا وتطلعاتنا الخاصة وإدراكنا لمميزاتنا النفسية والجسدية عن غيرنا من الأفراد في البيئة المحيطة. وهناك ارتباط قوي بين الوعي بالذات
ما بين الثرثرة ونقل الشائعات وانتهاك حرمات البيوت والخوض في أعراض الناس... إلى الجرائم والظلم والاستغلال
كوراث مريعة تجتاح العالم العربي وهي أكثر الحقب الضبابية قحطاً واضطراباً تعيشها أنظمة التخلف في عالم اليوم، وتحركات استفزازية تنشر الرعب في الأرض، وتهديدات متنوعة تنذر بأن الأوطان العربية مقبلة على فجائع مرعبة لا يعلم إلا الله عواقبها المأساوية، وأخطر ما تواجهه البلدان العربية الميل إلى العنف والترويع والضياع في كل مكان وانتهاك الحقوق ونشر الآلام سواء بين الدول أو بين الجماعات المتنازعة داخل المجتمع الواحد. إن ما جرى من شناعات وعمليات القتل هي فظائع يندى لها جبين الإنسانية لا