أظن أنني أعاني من الشيء نفسه ، احدث نفسي كثيرا سواء بالسر أو جهرا ، بل وأتخيل لنفسي قصص خيالية أكون بطلتها وأنغمس فيها وحدي في غرفتي ، أنظر إلى المرآة ملون مرة في اليوم اغني أمامها ، أتكلم معها اكثر مم أتكلم مع عائلتي وأصدقائي ! ولا يمر على يومي أنام فيه قبل أن أتخيل نفسي في المستقبل ،وأنا أدرس ، وأنا اعمل ، وأنا أتنزه .. بل أفعل اكثر من هذا ! وأظن انني اكتسبت هذه العادة من
1
هناك موقع إلكتروني عادة ما أحمل منه الكتب التي لا أجدها متوفرة في المكتبة بقربي ، فقط أكتب على موقع جوجل " مكتبة نور " ، وأيضا هناك آخر : foula books ، كلا الموقعين مجانين لذا لا أعلم إن كانت ستدر او تجلب لك مبلغا ماليا معينا ، https://foulabook.com/ https://www.noor-book.com/ أتمنى أن أكون قد ساعدتك في شيء
نعم من المؤكد أشعر بالتعب ، فلست أتمتع بصحة قوية جدا لهذه الدرجة كي لا اصاب بهذا التعب ، لكنه طفيف ، مجرد هالات سوداء تحت عيني أحيانا . أما عن متلازمة ديوجين و الببلومانيا فأذكر أني قرأت شيئا مماثلا في كتاب " دفاتر الوراق " لجلال برجس . وأظن أن البطل كان يعاني منهما . إذ بطبيعة عمله كصاحب كشك لبيع الكتب وعدم امتلاكه لأي صديق يؤنس وحدته أصبح في نهاية القصة يتخد من كتبه المتكدسة ( والذي اضطر
إن كنت أعاني من واحدة من هذه المتلازمات فسأختار متلازمة (Nyctophilia) ، فهي الأقرب إلي ، إذ أجد راحة ومتعة في إغلاق النوافذ والستار وإقفال الباب في الليل حتى تصبح الغرفة مظلمة تماما ولا يظهر منها إلا جزء يسير ، ومهما بلغت درجة الحرارة لدرجة أن أختي وأنا نلعب أحيانا لعبة القط والفأر أنا اغلق النوافذ وهي تفتحها ، أنا أبتعد عنها طلبا لترتيب أفكاري وهي تقترب ! أحب أن أجلس وحدي مع هاتفي وكتابي وأعشق أن أظل وحدي في
هواية القراءة فلحد الآن قرأت 115 كتاب ، وقد بدأت هذه الهواية مؤخرا وبفضل الحجر الصحي ، كما أنني قد بدأت مؤخرا بكتابة بعض الخواطر والكتابات القصيرة . أحزن كثيرا حين أسأل أحد أصدقائي عن هواياته فيجيبني بالنفي أن ليس لديه هواية محددة أو أنه ليس مهتما بهذا ، وأجد أن القراءة هواية من المفترض أن يقوم بها الجميع دون استثناء ، إذ لا تتطلب جهدا كبيرا أو مالا وفيرا _ فمع تطور التكنولوجيا نجد جميع أنواع الكتب في الإنترنيت