Amal Dibofski

8 نقاط السمعة
7.2 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
أظن أنني أعاني من الشيء نفسه ، احدث نفسي كثيرا سواء بالسر أو جهرا ، بل وأتخيل لنفسي قصص خيالية أكون بطلتها وأنغمس فيها وحدي في غرفتي ، أنظر إلى المرآة ملون مرة في اليوم اغني أمامها ، أتكلم معها اكثر مم أتكلم مع عائلتي وأصدقائي ! ولا يمر على يومي أنام فيه قبل أن أتخيل نفسي في المستقبل ،وأنا أدرس ، وأنا اعمل ، وأنا أتنزه .. بل أفعل اكثر من هذا ! وأظن انني اكتسبت هذه العادة من
أنصحك بالرواية الحائزة على البوكر العربي : دفاتر الوراق ل جلال برجس . و أنا يوسف ل أيمن العتوم و عقل بلا جسد ل الدكتور الكبير أحمد خالد توفيق رحمه الله
هناك موقع إلكتروني عادة ما أحمل منه الكتب التي لا أجدها متوفرة في المكتبة بقربي ، فقط أكتب على موقع جوجل " مكتبة نور " ، وأيضا هناك آخر : foula books ، كلا الموقعين مجانين لذا لا أعلم إن كانت ستدر او تجلب لك مبلغا ماليا معينا ، https://foulabook.com/ https://www.noor-book.com/ أتمنى أن أكون قد ساعدتك في شيء
شكرا
صحيح للأسف
نعم من المؤكد أشعر بالتعب ، فلست أتمتع بصحة قوية جدا لهذه الدرجة كي لا اصاب بهذا التعب ، لكنه طفيف ، مجرد هالات سوداء تحت عيني أحيانا . أما عن متلازمة ديوجين و الببلومانيا فأذكر أني قرأت شيئا مماثلا في كتاب " دفاتر الوراق " لجلال برجس . وأظن أن البطل كان يعاني منهما . إذ بطبيعة عمله كصاحب كشك لبيع الكتب وعدم امتلاكه لأي صديق يؤنس وحدته أصبح في نهاية القصة يتخد من كتبه المتكدسة ( والذي اضطر
إن كنت أعاني من واحدة من هذه المتلازمات فسأختار متلازمة (Nyctophilia) ، فهي الأقرب إلي ، إذ أجد راحة ومتعة في إغلاق النوافذ والستار وإقفال الباب في الليل حتى تصبح الغرفة مظلمة تماما ولا يظهر منها إلا جزء يسير ، ومهما بلغت درجة الحرارة لدرجة أن أختي وأنا نلعب أحيانا لعبة القط والفأر أنا اغلق النوافذ وهي تفتحها ، أنا أبتعد عنها طلبا لترتيب أفكاري وهي تقترب ! أحب أن أجلس وحدي مع هاتفي وكتابي وأعشق أن أظل وحدي في
شكرا لك ، وأتفق معك في آخر نقطة كون أن هناك من يخلطون بين اللامبالاة والتجاهل ، أي نعم لا أنكر أن اللا مبالاة هي خطوة من خطوات التعايش مع هذا التجاهل ، لكن شتان مابين التجاهل واللامبالاة !
لا أجد ما أقول أكثر مما قلته ، فالتجاهل ضروري لنستطيع إكمال هذه الحياة بأقل عدد من الضرر .
اوافقك الرأي فالتجاهل فن يجب اثقانه والا سنجد انفسنا نمارس الهروب من ذلك الشخص و كما قلت حضرتك فهم يسبب مشاكل سواء نفسية أو صحية .
نعم ، فالتجاهل احيانا مؤلم لنا ايضا ، ولكن في نفس الوقت انتقام راقي و سيبعدنا عن اناس لا يسببون لنا سوى الضرر بسلاسة .
احسنت القول ، كل ما علينا فعله هو ترك كل شيء الى الله فهو خير مدبر و عليم بأنفسنا .
أصبت ، فهناك فئة من الناس يرون للتجاهل مفهوم اخر فيمارسونه بطريقة خاطئة حيث يحاولون ما أمكن أن يظهروا للشخص المراد تجاهله انهم يتجاهلونه فعلا ، ولكن هذا في حد ذاته اهتمام و ليس تجاهل ، فهو كما قلت حضرتك ان التجاهل فن لمن يتقنه!
هواية القراءة فلحد الآن قرأت 115 كتاب ، وقد بدأت هذه الهواية مؤخرا وبفضل الحجر الصحي ، كما أنني قد بدأت مؤخرا بكتابة بعض الخواطر والكتابات القصيرة . أحزن كثيرا حين أسأل أحد أصدقائي عن هواياته فيجيبني بالنفي أن ليس لديه هواية محددة أو أنه ليس مهتما بهذا ، وأجد أن القراءة هواية من المفترض أن يقوم بها الجميع دون استثناء ، إذ لا تتطلب جهدا كبيرا أو مالا وفيرا _ فمع تطور التكنولوجيا نجد جميع أنواع الكتب في الإنترنيت