بندر العتيبي

10 نقاط السمعة
1.41 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
6

السوشيال ميديا وحماية كبار السن

جاءت وسائل التواصل الاجتماعي كغيرها من القنوات المختلفة تحمل الإيجابيات والسلبيات. ولعل أهم سلبياتها التي رأيناها استغلال صغار السن والأطفال بشكل سلبي من أجل تحقيق بعض المكاسب ومن أهمها الشهرة لأولئك المستغلين. وقد تنبه المجتمع بشكل عام لهذا الاستغلال ووقف منه موقفاً رافضاً وساندته المؤسسات الحكومية المختلفة وعلى رأسها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية. ولكن الأدهى والأمر من استغلال صغار السن هو الاستغلال لكبار السن، حيث ظهرت اليوم الكثير من الأدوات التي لم يألفها هؤلاء ولم يألفوا استخدامها. فقد صنعت هذه
2

الأم والهوية

للمرأة بصفتها «أماً» دور لا يضاهيه أي دور في مسألة غرس الهوية في أبنائها وتعزيزها. ومنطلق هذه الحقيقة كونها الإنسان الأكثر التصاقاً بالطفل منذ الحمل به، ثم ولادته، والعناية به، وتربيته وتوجيهه قبل التحاقه بمؤسسة المدرسة. وكل هذا في فترة عمرية مهمة جداً وهي الفترة التي تتشكل فيها هوية الطفل.. ومن هنا يقول حافظ إبراهيم: الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق في ستينات القرن الماضي وفي جو من انتشار اليوتوبيا الأمريكية أمام وجود ملايين المهاجرين من مختلف العرقيات
0

الدرعية.. المدينة الدولة

يُقصد بالمدينة الدولة مدينة ذات سيادة، توصف أيضاً بأنها نوع من البلدان الصغيرة المستقلة، التي تتكون عادةً من مدينة واحدة والأراضي التابعة لها، تاريخيا أطلق هذا المصطلح عبر التاريخ على العديد من المدن مثل أثينا، وإسبرطة، وقرطاج، وطيبة، وممفس، وصور، وصيدا، ودول المدن الإيطالية خلال عصر النهضة. والمتأمل في مدينة الدرعية العريقة يجدها مدينة دولة بامتياز منذ نشأتها في العام 850 هـ. وتعود قصة تأسيس هذه المدينة الدولة إلى قيام عشيرة "المردة" من "الدروع" من بني حنيفة بتأسيس مدينة لهم
1

القيم الاجتماعية

تعتبر القيم الاجتماعية (Social Values) من أهم المقومات لبناء المجتمعات البشرية واستمراريتها، وتكتسب القيم الاجتماعية أهميتها هنا من حقيقتين: الأولى أنها هي القوة الدافعة لحركة المجتمع، والثانية أنها تمثل المعايير المقبولة مجتمعياً للسلوك الإنساني، وهي بذلك تكون من عوامل الضبط الاجتماعي. وبقدر ما ينجح المجتمع في غرس القيم الإيجابية في نفوس أبنائه بقدر ما يتقدم هذا المجتمع في السلم الحضاري ويكون أكثر انضباطاً في علاقاته الداخلية والخارجية. وعلى الرغم من وجود قيم اجتماعية بشرية عامة تنظم عمليات التعامل البشري على
1

صناعة السخط والدعاية المضادة

"السخط" ضد الرضا، وهو الغضب الشديد الذي يصاحبه كراهة الشيء وعدم الرضا به، وإن كان السخط بهذا المفهوم معروفاً على المستوى الفردي، فقد يكون كذلك على المستوى الجمعي، ويعتبر السخط بهذا المفهوم أحد منافذ الجماعات والمنظمات المتطرفة والإرهابية للدخول إلى المجتمعات ومحاولة تفتيتها عن طريق تحويله بكافة الوسائل إلى "صناعة"، ما يقود إلى انقسام المجتمعات وغياب حالة الرضا والاستقرار. من هنا أصبحت "صناعة السخط" من الصناعات الإعلامية الرائجة لدى هذه الجماعات والمنظمات، بل وتستخدم العديد من الدول في حالة حربها