ارغب في دخول تجربة التدوين مع احدى المدونات المعروفة لكنني لا اعرف كيف اتواصل مع اصحابها او كيف اجد مدونة معروفة ...ما هي نصائحكم و اراءكم؟
ذاك كان حلمي
كانت دائما امنيتي هي أن اتمكن يوما ما من اداء فرائض العمرة و ان ازور تلك البقاع المكرمة .والداي كان حلمهما هو اداء فريضة الحج و لا يفكران بالعمرة و دائما كنت اجيب لأي شخص يسألني عن امنيتي هي الذهاب الى العمرة. رغم انهم يفرضون المحرم ووالداي لا ينويان الذهاب و ربما تكون احدى الجمعيات حلا لي رغم انني متزوجة و لكن زوجي كان في بلاد اخرى و انا لن ابقى في انتظار احد لتحقيق اكبر حلم لي. كنت دائما
مشكلتي
بيني و بين نفسي انا مرتاحة جدا و بيني و بين نفسي و الناس فغير مرتاحة نهائيا فكلما تعرفت على شخص ما الا و اراد ان يكون احسن مني ..كلما تعرفت على انسانة الا و رأيت الغيرة و الحسد يشتعلان في عينيها..كلما اشتريت لباسا جديدا او حدث لي حدث جديد الا و اعتبرته كارثة و مرضا لها ..لا اتحدث عن صديقة او زميلة واحدة بل كل من تعرفت اليهن الى حد الساعة... ترى هل هناك من هو مثلي...لا يتمنوا له
السلبية
كثيرا ما نصادف في مشوار حياتنا اناسا سلبيبن اكثر من الايجابيين فنتعلم منهم السلبية بغير اراداتنا ووساوس لم نكن نعرفها . كيف تواجهون الناس السلبيين
الحب و الانسان
نسمع كثيرا عن قصص الحب و الغرام و أخبرونا أن حب قيس ليلى لا يوجد مثله حب. حصروا الحب في شخصيات قديمة و كل جيل يتغنى بأسمائهم، لقد فشلوا في الحب لكنهم نجحوا في استمرارية قصة حبهم عبر الأجيال. لازال الحب ينسج لنا ملايين القصص فهو كاتب ماهر لا يخطئ أبدا في كتابات قصصه و لن يستطيع أي كاتب مهما كان منافسته. إن الإنسان مهما بلغت قوته و مهما بلغ صيته يبقى ضعيفا أمام كلمة الحب ، فهو يستطيع أن
الكتابة و المناقشة
نحن نحتاج الى النقاشات يوميا سواء كنا سنقتنع او لا نقتنع. فالنقاش بالنسبة لي اسلوب راقي و لو كان لغير صالحك. و لكن هناك من يعتبرك غبيا و ثرثارا لأنك ضد فكرته و هناك من يريد فقط استفزازك و هناك من يقول لك أنت تريد الكل ان يتفق مع فكرتك، و هناك من يقول لك جرب اولا في حياتك ثم تحدث... هؤلاء انا لا اعتبرهم من محبي النقاش و الخروج الى نتيجة جيدة من الموضوع..لأن تفكيرهم ينحصر فقط عن تخيلهم
خطر المال
كلنا نحلم و نتمنى أن نصبح أغنياء ﻷن سعادتنا ربما يمكن أن نجدها في ذلك المال الذي ينقصنا. و أغلبنا يحاول الوصول للمال بطرق مشروعة أو غير مشروعة فهدفه اﻷول و اﻷخير هو جلب المال من أجل ضمان حياة مستقرة. الكثير من الشباب أغراهم هذا الحلم فأصبحوا ذوي مال و لكن في دوامات لا تنتهي ،فيعيشون حياة رفاهية و لكن بضمائر غير مرتاحة. و الكثير من الفتيات اخترن أن يبعن أجسادهن للوصول إلى المال، فأصبحن يعشن خصامات مع ذواتهن و
الإساءة إلى الوطن
كل المجتمعات بدون فرق سواء كانت عربية أم أعجمية تتفق على مبدإ من بين المبادئ السامية للإنسانية و هو الصدق في جميع الأمور، رغم أنه في زمننا هذا أصبح مجرد عنوان لا يعمل به و لا ينصح به. فكثيرا من الناس يخفون الصدق في كلامهم و تعاملهم و نصائحهم، و لكن يظل الصدق خلقا حسنا يتصف به من هو صادق . و لهذا أحسست أنه يجب أن أكون صادقة في الكتابة و أكتب عن واقع أغلبنا يتجاهله أو بالأحرى واقع