بيني و بين نفسي انا مرتاحة جدا و بيني و بين نفسي و الناس فغير مرتاحة نهائيا فكلما تعرفت على شخص ما الا و اراد ان يكون احسن مني ..كلما تعرفت على انسانة الا و رأيت الغيرة و الحسد يشتعلان في عينيها..كلما اشتريت لباسا جديدا او حدث لي حدث جديد الا و اعتبرته كارثة و مرضا لها ..لا اتحدث عن صديقة او زميلة واحدة بل كل من تعرفت اليهن الى حد الساعة... ترى هل هناك من هو مثلي...لا يتمنوا له معارفه سوى القاع... اعرف ان الحل هو الابتعاد و قطع العلاقة مع هؤلاء لكنني لا استطيع لأن كل معارفي هكذا...و لو استطعت فالله وحده اعلم بأنني سأقطع كل علاقاتي لكن لا استطيع لأننا احيانا كثيرة نكون بأمس حاجة لأي شخص كيفما كان خاصة في هذه الغربة التي لا احباب فيها...مرضت كثيرا و الله يعلم انني لا اتفاخر على احد و لا احسد احد و كل ما املكه هو قلب ابيض و لكن هذه الايام الأخيرة تعب قلبي و ما عدت ارغب للفضفضة مع احد...و لا املك سوى لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
مشكلتي
افعال الناس اتجاه شخص هي مراءة نفس ذاك الشخص
أن كان كلامك جمع وتجمعي ان الجميع , يغار أو يحسدك ... الخ الخ فالمشكلة بك أنتي وليس بهم هم , فنظري لنفسك وماتفعليه ,ان فعلتي خيراً فاتركية ولاتبحثي وراءه وان اشتريتي شيئاً لاتنتظري مديح الناس له , وان تواجدتي لا يكون همك ماذا يظن الناس بي.
فالامر كله يكمن بما تظنين فالكل مشغول عن الكل , لاتبحثي من عند احد شيئاً كوني انتي لنفسك احبي نفسك وافعلي مايسعدك ولاتبحثي عن اهتمامات الناس بك او الاراء , فانتي الشخص الوحيد الذي يستطيع ان يسعد نفسه وأن يحدث امر أيجابي , بالنهاية كل ماستطيع ان اقوله لك , كوني انتي وأحبي أنتي ودعي مايحدث في عقول الخلق للخالق.
أولاً. لابد من أن أحييكي على اتخاذك القرار بأن تستشيري الٱخرين "فلا خاب من استشار ولا ندم من استخار".
ثانياً. إن كنت تظنين بأنهم يحسدونك ويغارون منك، فهذا دليل على نجاحك وعلى كونك أفضل منهم فلا ينبغي لهذا الشعور أن يثبط من عزيمتك بل لابد من أن تنطلقي بقوة وتجعليه محفزاً لكي حتى تبدعي أكثر.
ثالثاً. حاولي أن تتكتمي على إنجازاتك ولا تفاخري بها أو تخبريهم بها، فلن تستفيدي شيئاً سوى القيل والقال والنميمة والغيبة.
رابعاً. ربما تبالغين قليلاً في مشاعرك وإحساسك نحوهم، فربما ما تجدينه حسدا هو مديح بالنسبة لهم ولكنهم لا يجيدون التعبير، ولكن تنبهي لما قيل في النقطة الثالثة.
وأخيراً فلتدعي الله عز وجل أن يهديك لما فيه الخير والصلاح ولتستخيريه سبحانه، وإن كان والديك على قيد الحياة فسأليهما فهما أكثر من يحبانك ولن يبخالا عليك بنصحهما وتوجيههما.
أسأل الله لك التوفيق والسداد والهداية. دمتي في أمان الله.
التعليقات