"فيلفريدو باريتو" الاقتصادي الإيطالي قد لاحظ أن 80% من الأراضي يملكها 20% من الشعب، الأمر أثار دهشته ليدفعه بإعادة دراسة بعض الأمور الآخري ليجد بأن 80% من أرباح الشركات تأتي من 20% من الزبائن، ولم يتوقف الأمر هنا بل وجد أن 80% من شكاوي الشركة يأتي من 20% من الزبائن، بل أن 80% من الثروة يمتلكها 20% من الناس، وهذا ما دفعه لتوقع أن 80% من النتيجة يأتي من 20% من السبب وهو ما عرف بمبدأ باريتو. ليأتي بعد ذلك
ما هي نوعية الأسئلة التي يستخدمها البائعين أثناء عملية البيع؟
إن عملية البيع هي عملية تلبية لاحتياجات العملاء، ورغم استهدافنا فئة معينة من هؤلاء العملاء إلا أن احتياجاتهم تظل بها اختلافات جوهرية وعلى البائعين معرفة احتياج كل عميل لتقديم المنتج المناسب له من حيث المواصفات والشكل والكمية. لكن السؤال هنا: كيف يستطيع البائع أن يعلم احتياج كل عميل؟ في الحقيقة تكون الإجابة من العميل ذاته، لكن كيف ذلك؟ في الواقع يجب على البائع أن يكون ذكياً بما يكفي لدفع العملاء للحديث بشكل كبير وعليه الفهم من خلال حديثهم عن الدافع
هل معني الترويج هو عمل إعلانات فقط أم أنه يوجد أساليب ترويجية آخرى؟
يعتقد الكثير من أصحاب الأعمال، بل من بعض المسوقين أن المقصود بالترويج هو عمل دعاية وإعلانات، ولو سألتهم عن شركات ضخمة لا تقوم بعمل أي دعاية أو إعلانات كيف لها أن تحقق ذلك النجاح؟ لوقف عاجزاً عن الإجابة، والحقيقة أن هذه الشركات لا تقوم بعمل إعلانات ولكنها تقوم بعمل ترويج، أعلم أن الكثير الآن يشعر بتناقض ما أذكر ولكن دعني أخبرك بأنه لا يوجد أي تناقض، فالترويج بمعناه العام هو أحد أركان المزيج التسويقي، والغرض من عملية الترويج هو أن
كيف اختار الاستراتيجية التسويقية المناسبة لمشروعى؟
يمكن أن يكون أكثر من تحدث عن الاستراتيجيات التسويقية هو مايكل بورتر وهو من كبار خبراء التسويق في العالم، وقسم بورتر تلك الاستراتيجيات إلى ثلاث أقسام رئيسية وهي: 1. الأقل تكلفة: وهنا لا نقول الأقل سعراً بل نقول الأقل تكلفة، ويكون ذلك بأن تستطيع الحصول على مواد خام هي الأقل سعراً مع المحافظة على السعر، وتكون تكلفة التشغيل أيضا لدينا هي الأقل، وذلك ما يسمح لنا بأحد الأمرين: إما البيع بسعر أقل من سعر السوق مما يسمح لنا بالبيع بشكل
ما هو التأثير النفسي لاستخدام الندرة في العروض الترويجية وأثرها على المبيعات؟
يقول علماء النفس أن الطريقة لحب شيء ما هي إدراك أنه قد يُفقد، فعند إحساسنا بفكرة الفقد يصبح الأمر له جاذبية خاصة، ولذا نجد أن كلمات مثل:( حتى نفاذ الكمية – آخر يوم في العرض – باقي يوم واحد على انتهاء العرض – عروض آخر قطعة) وغيرها من الكلمات الدالة على نفاذ الوقت أو الكمية تعطي شعوراً لدى العملاء بفوات فرصة عظيمة، شعورهم بخسارة تلك الفرصة تدفعهم بقوة تجاه الشراء الآن، فالإنسان بشكل عام يخشى أن يخسر شيء حتي وإن