عندما تُدّرس فظائع حزب البعث وجرائمه وحلفاءه الإيرانيين والداعشيين كتاريخ وماضٍ أسود لن يعود، لابنك أو ابنتك بعد سنين من الآن إن شاء الله في مدارس دمشق، ستعلم ما الذي منّ الله على أهل سوريا به، لا تظن أن التضحيات بلا مقابل. لا يمكن أن أتخيل إنسانًا به أي قدر مما أنزله الله في بني آدم من عقل، ما زال يرى نظام القتل الأسدي يحمي سوريا، سوريا لا تحتاج إلى قتلة وسفاحين لحمايتها.
1
كما قلت لك، من السهل أن أشك في كل شىء دون سند حتى أتخلص من أعباء الشعور بالذنب والمسؤولية، من السهل أن أشك حتى في وجودي الفيزيائي وفي عالمي وفي الأرض التي أسير عليها، ولكن هذا لن يغير الواقع. من الأفضل أن تشكك في كل صغيرة وكبيرة في اللا دينية، رغم أنه أمر صعب، إنها نظرية تُعفيك من كل الأعباء والمسؤوليات.
هذا المنهج من النفكير بعيد عن المنهج العلمي للاستنباط والاستدلال، من السهل التشكيك في كل شىء وأي شىء بحجة أنك لم تراه بعينك، ولكن في النهاية هذا هو منهج البشرية في تناقل الأخبار والتاريخ، كانت النقوش على جدران الكهوف والمعابد، ثم الكتابة على جلود الحيوانات وأوراق النباتات، ثم على الأوراق وفي صفحات الكتب، والآن على الشاشات وفي داخل وحدات التخزين. في الكتب، ستجد من يُثبت وقوع الأحداث ومن ينفيها، وأنت كإنسان ذو عقل راشد عليك أن تتخذ قرارك بناءً، هذه
مع الإشارة طبعًا إلى أنه دائمًا ما يكون أعوان هذه السلطات هم من الوجوه الكرتونية التي تقول أنها "علمانية" التوجه، وهم في الحقيقة أشخاص لا يهمهم سوى هدم أي مشروع يتخذ تحقيق مبادىء الشريعة الإسلامية هدفًا، وفي سبيل ذلك لا يهمهم ما ستقوم به تلك السلطات الإجرامية من ذبح واعتقالات وعمليات قمع وقتل ممنهجة (أيضًا لا يمكن أن يُنكر وجود فئة قليلة من أنصار الفكر العلماني العرب ممن لا يتنازلون عن مبادئهم الإنسانية لأجل أي شىء، وهؤلاء تحترمهم مهما كرهت
الأنظمة العسكرية والشبه عسكرية التي تحكم أغلب بلاد العرب تسخدم أي شىء وكل شىء لضمان استمرار حكمها وسلطتها، علمانية - نزعة دينية - اشتراكية - شيوعية - فاشية ، وأي أسلوب أو منهج آخر يضمن لها استباب الأوضاع. وطبقًا لهذا، فقد تمت عملية ممنهجة وواضحة لمحي كل سبل التثقيف الديني والسياسي الصحيحة لأغلب مواطني الدول العربية، فأصبح الدين هو دين شيخ الحاكم، والسياسة هي سياسة وزراء الحاكم، ومن هو ضدهما (ضال - خارج - عميل - خائن - متآمر) وغيرها
باختصار، كي توفر على نفسك العناء، لا توجد أي حزمة برامجية مختصة بالبرامج المكتبية يمكن أن تضاهي قوة وتخصص وسلاسة مايكروسوفت أوفيس، هذا بشكل عام، وتزيد الفجوة بين مايكروسوفت أوفيس وبين أي حزمة أخرى إن تحدثنا عن أدوات وتسهيلات دعم اللغة العربية بشكل كامل. ولكن إن كان لديك بالفعل سبب قهري للتخلي عن مايكروسوفت أوفيس، فأعتقد أن أقرب خيار لاستخدامه هو ليبر أوفيس (Libre Office).
مرحبًا بك، حقيقة أود أن أسألك سؤال عن تجربة فريدة وهي تجربة الاستحواذ، على ما أعتقد مررت بها أنت وتحول الموقع من موقع بجهد فردي تموله أنت إلى موقع تابع لشبكة، عندما وصلك عرض الاستحواذ، ماذا فعلت؟ هل كان قرارك سريعً؟ أم أخذت بعض الوقت للتفكير؟ وما هي العوامل التي قيّمت بها فائدة الاستحواذ من عدمه للموقع على المدى القصير والمدى الطويل؟ شكرًا لك على وقتك
أعوام من التطرف المضاد والقتل على الهوية والمعتقلات والتعذيب لها عامل كبير في تعاطف البعض مع داعش وغيرها. أمّا داعش نفسها، فجزء منها وبلا ريب هو صناعة مخابراتية، وقد قدّم لها نظام البعث القاتل في سوريا تسهيلات كبيرة لكي تظهر في الصورة لكي يحول مسار الثورة إلى أنها (حرب على الإرهاب) أمام العالم. ولكن لا شك بالفعل أن هناك من يتعتنق هذا الفكر، وهذا أمر يدعو للدهشة.
المزية الأساسية هي عدم اشتراط الوضوء للقراءة من المصاحف الإلكترونية سواء في الأجهزة المكتبية أو المحمولة، هذه المزية تسهل قراءة القرآن الكريم للكثيرين خاصة في وسائل المواصلات والمكاتب وفي مقاعد الانتظار، ليس شرطًا أن تكون متوضئًا حينها، وقد لا يتيسر لك الوضوء فورًا، فهذه الأجهزة سواء اللوحيات أو الهواتف النقالة أو أجهزة المصاحف، هي حل جيد جدًا حينها.
ما هو المقياس الذي استخدموه لتحديد مدى تأثير كل بيئة على اللهجة؟، كمثال، أنا أرى اللهجة الأحوازية واللهجات الخليجية بشكل عام واللهجة العراقية واللهجة اليمنية بها تشابه كبير وكلها في النهاية نابعة من شبه الجزيرة والتنقلات والأسفار فيما بين مناطقها، كيف يمكن لمستشرق غربي -في كثير من الأحيان قد لا يكون ملمًا باللغة العربية إلمامًا تامًا- أن يقوم بفزر وتصنيف اللغة العربية ولهجاتها؟