نقاسمهم أسيافنا شر قسمة ... ففينا غواشيها وفيهم صدورها
1
أنت تقع في مغالطة منطقية و كأن السنة في صف عمر و الشيعة في صف علي . يا رجل نحن السنة أتباع رسول الله ونترضى على كل أصحابه عمر و علي و معاوية . لكن من يحترم عقييدة الرافضة "الشيعة" فهذا يعني انه يرضى بطعنهم في عرض رسول الله و لعن أبي بكر و عمر . أنا لا أحترم من يعتقد هذه المعتقدات كما لا أحترم من ينسب لله الولد. و سنظل خصما لهؤلاء و هؤلاء حتى يرث الله الأرض
الدولة الاسلامية تتنافى تماما مع النظام العالمي السائد . و الخطا الذي يقع فيه أغلب الناس هو محاولة جعل الدولة الاسلامة خاضعة للمنظومة العالمية و القوانين الدولية و هيئة الأمم المتحدة . في حين أن الدولة الاسلامية في جوهرها هي ثورة على كل هذه الأنظمة الوضعية وكل آلات الهيمنة السياسية و الاقتصادية و الثقافية التي يدور في فلكها أغلب البشر .
أنا أتفق مع Almustafa_0 و الدليل انظر إلى المساجد ستجدها خاوية و الدخول لهامجاني بينما الملاعب ممتلئة و الدخول لها بالنقود . اذهب لليوتيوب أو مواقع الاحصاء و سترى ماهي الفيديوهات و المواقع التي يزورها الناس وهكذا . الشواهد كثيرة على أننا في انحطاط بسبب ابتعادنا عن الدين . و يكفيك جولة في الشارع لتسمع السباب و الكلام البذي المنتشر و المتبرجات و أشباه المتبرجات. لتعرف هل نحن متمسكين بالدين أم مبتعدين عنه .
سأرد عليك الامام أحمد بن حنبل ايضا تم جلده و سجنه . و قٌتل كل من لم يقل بخلق القرآن من العلماء. ابن تيمية مات في السجن و اتهم بانه من الخوارج . ومالك تم جلده و ابو حنيفة سجن . لماذا استشهدت بالكندي و ابن رشد و تركت هؤلاء ؟؟ لأنك أردت أن تصور الأمر أن أهل الحديث و الأثر كانوا سببا في تخلف الدولة بينما أنا أرى أن العكس هو الصحيح . ونصير الدين الطوسي الذي كان من
الحدود هي حدود الله التي وضعها للبشر بحيث أنك إن تجاوزت هذه الحدود يجب تطبيق العقوبة عليك فورا في الدنيا . أي أنها حدود الدين و ليس حدود العقاب . تستطيع أن تتصور ان الدين طريق من كان في وسط الطريق فهو على الهدى و من اقترب من حافته فإنه يتبع الأهواء فإذا خرجت من حافة الطريق فقد خرجت من حد الشرع أو حافته و يجب عندها أن يطبق عليك الحدود . لا أعلم إن كان مثالي جيدا لكن حتى
لا بل نقاتل الكفار لكفرهم . هذا ديننا و لا نستحي منه . عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى ) متفق عليه.
هل درست علم المنطق ؟ أنت تقفز إلى استنتاجات و فرضيات غريبة ؟ كيف استنتجت أنه يمكن للدولة أن تغير شرع الله . الأمرليس متروك لأهواء الدولة و الحكام . فلابد من الدليل الشرعي الذي بسببه يتم تطبيق حد أو تجاوزه . ومن قال بقصة عام المجاعة استشهدوا بقول الله عز وجل "فمن اظطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم" كما أن تفسير شحرور بحسي ومعنوي مردود عليه مثلا كيف تفسر جلد الزاني مائة جلدة معنوية !!!
وماذا و أخبرتك أن معلوماتك خاطئة :) . اعرف أن هذه المعلومة منتشر ة و لكن لا أساس لها . فعمر لم يطبق حد السرقة على من سرق ليأكل عام الرمادة إذ أن ما سرقه لم يبلغ نصاب القطع أصلا إضافة أن الأثر به مجهولين كما قال الامام أحمد و الشيخ الألباني . فهو أثر ضعيف لا يصح . و قصة غلمان حاطب بها شبهة أحقيتهم بالمال حيث أنه تماطل عن دفع أجرهم لهم فأخذوا منه الناقة . فلم يطبق
جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه أمرنا بالتمسك بسنته و هدي الخلفاء الراشدين من بعده. ثم من أخرك أن الكنائس الآن ليست تبشيرية ؟ القساوسة يملؤون الفضائيات . شبهة تغير الأزمنة ستقودنا إلى اختراع دين جديد . فتعطيل الحدود مثل قطع يد السارق و قتل القاتل المتعمد وغيرها تم تعطيلها بحجة تغير الزمان . كأن رب العالمين أنزل تشريعا خاصا بزمان مضى و انتهى .
اقرأ العهدة العمرية لتفهم كيف يجب أن نتعامل مع النصارى . فكان من شروطها "ألا يُحدِثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب، ولا يجدِّدوا ما خُرِّب" و فيها أيضا "ولا يُظهِروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم في شيءٍ من طرق المسلمين، ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم، ولا يضربوا بالناقوس إلا ضرباً خفيفاً، ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرة المسلمين" والله أعلم .