"جميعنا مدمنون فلا ندعى الفضيلة " لا شك أنه لا مشكلة في عملية تصفح الميديا ذاتها، لكن المشكلة أن تصبح مدمنا لها، وهل يصل الموضوع لحد الإدمان!؟, للأسف أغلبنا مدمنون دون أن نعلم، ندمن تلك العملية بطريقة غير محسوسة، تتسلل شتى المعلومات لعقولنا دون أن نعيها. أن تمتلك قطعة من المعدن لا تتجاوز مئات الجرامات لها القدرة على أن تقحمك بعوالم ليست بعالمك أو ليست كعالمك، وأن تعلم ما لا يتناسب لك ولعقلك، فهذا إختبار ليس بهين على شغفك وفضولك
مفهوم "الأكبر سناً" المدمر
لا أعترف بالسن وفروقه، لا أجد لمن قدر الله له الميلاد بالثمانينات فضلا عن من قدر له أن يولد بالألفية الجديدة، أكره تلك الجمل أو الموروثات الهدامة مثل "أنت قدى عشان تناقشنى" أو "أما تكبر هتفهم" " متكلمش فقعدة الكبار" ڤأين وجه التميز ؟! لا أدرى! فكثيراً ما أجد فتيانا أشجع من رجال وطلابا أعلم من أساتذة وصغارا أمهر من كبار، فلا تحدثنى عن عمرك بل حدثنى عن محتواك ، فللأسف عزيزى المتحيز للشعر الأبيض المهيب وتجاعيد الأوجه الأصيلة، العلا
ثقافة القطيع
اجمد وانت بتتجوز ولا تخضع للقطيع😌💪 محزن جدا ما يحدث بالأفراح، ففي سبيل المفاخرة والتلون والمباهاه يزين الرجال حريمهم ويهيئوهم لخوض رحلة من الرقص المتناغم والرومانسية المصتنعة التى لا توجد ببيوت جعلها الله سكنا وسترا لهم، ويتبارى الرجال في لأى مدى التنازل عن رجولتهم فتجد من الإيماءات والخلاعة التى لا علاقة لها بالفرح والسرور بتاتاً، وتجد الزوج يبدأ حياته الزوجية بالديون التى تنفق على إسراف وتبزير لنيل رضا المعازيم، وأما العروس فأصبحت عبئا لا يحتمل على أهلها فإيمانا بمقولة لا
دوامة الفراغ القاتلة
دوامة الفراغ القاتلة، فما أجد الفراغ سوى دوامة تجترف الإنسان داخلها حتى تنسيه مبتغاه، فالفراغ ذات طبيعة سيئة للغاية فهو يجمع في طبيعته بين الأنانية والشر ,أى أنه إن تركت له _بإرادتك_ من وقتك حيزاً صغيراً فلن يبرح حتى يستحوذ على ما تبقي منه رغماً عنك، وللأسف تلك الخاصية التى يتمتع بها تماشي وتجارى هوى النفس البشرية وجموحها الدائم نحو الراحة والاسترخاء و الاستغراق فى أنماط الشهوانية اللامحدودة، فبعد أن يمارس صفتيه التطفل واللذاجة على ما تبقي من وقتك فيفترسه