اذا في أحد خاض هذه التجربة و يقدر يفيدني فكرة تغيير مجال عملي بتخصص جديد الى الان ادرسها ولكن وش هي النصائح اللي ممكن تساعدني بنقطة التحول هذي أنا مجالي علم النفس وفي المجال الوظيفي ما أشوف نفسي فيه وأبغا ادخل بمجال التصوير وابدا ابني نفسي بهذا المجال...

في ايامي الماضية الساذجة كنت اعتقد بأن مشاكلي مجرد فترة وتعدي وهذا ما كان يقال لي . كنت انسحب في كل مشكلة تحصل لي واهرب لعالم افتراضي وضعته لنفسي . والآن أحصد ما جنيت من ترسبات قديمة مؤلمة وموجعه لا أستطيع أن افهمها أصبحت انهياراتي النفسية متكررة ومتتالية ، تمنيت لو أني تعلمت ان اواجهه مشاكلي وأعمل لحلها بدلا من التمثيل بنسيانها.

اعتقدت بأنني سأكمل من غيرك وأنني سأستطيع أن أعيش من غير لقياك ولكن لم تكن مثل الذين تخليت عنهم فأنت تحمل أشياء ثمينة جوهرك روحك ضحكتك تلك الأشياء التي اعتقدت أن بإمكاني أن ارحل ولن تؤثر في قراري بالرحيل ولكن أثرت !!. اتخذت قرار آخر بأن ان أكون معك ولكن بحذر فهل أستطيع أن اصمد في ظل الحذر؟

لكل علم في الحياة له حد وموقعه. لا يمكن التحدث عن الكيمياء في جلسة دينيه ولا يمكننا التحدث عن الدين عند القاء الشعر. برأيّ أن لكل مقام مقال، خلط المواضيع ببعضها وذلك فقط من أجل أنك تريد أن يظهر الدين في جميع صور الحياة لتتشبث به الأجيال دون صحة ولا فائدة خطأ فادح تخلق شعور النفور والكره. الأيمان الداخلي الصادق يعتمد على جرعات صادقه عن هذا الدين دون تغليف كاذب من أجل ابهار الناس. لا نحتاج للانبهار فقط نريد التواصل

كيف لي أن أعيش في هذه الأرض لم أعد اتحمل لذتها ومرها، أرى الأشياء بلون واحد. حتى أنني لم أعد اشعر بأنني حزينة كالسابق وكأن الحزن أستوطن روحي فأصبح جزء من كياني. أكثر ما يقلقني هو أنني سأواصل مسيرتي في الحياة لأكثر من 20 سنة أنه حقا عمل مرهق!!!. فقدت حماسي ونشاطي في اليوم الجديد ، جّل تفكيري متى سأعود الى فراشي حتى لا أسمع لبشر سوى سماع تنفسي ونبضات قلبي وبعض من الموسيقى التي أفضلها ولا أرى بشرا سوى