التشريع القانوني وما أدراك ما التشريع. يظن البعض أن سن القوانين أمر يسير يكفيه مجرد تأمل وتفكر عابر ومجرد خبرة، والواقع أن تشريع القوانين هي من أعصى المجالات وأعقدها وكابوس حقيقي للدول بمفكريها وفلاسفتها. حتى أن بعض الحضارات بقيت عاجزة عدة قرون على سن تشريع مناسب لها، وبعض الحضارات اضطرت لاستنساخ تشريعات من حضارات أخرى ولنا في التجربة الفرنسية وقانونهم المشهور خير مثال. لو نظرنا إلى قانون الزواج مثلا في دولة ليبرالية مثلا نجد أن سن قانون معين للزواج يتعارض
0
خلقنا الله وقدر للإناث أن يبلغن في سن 11 ّ~ 13 تقريبا والذكور في سن 13 ~ 15 تقريبا وبعد عامين من البلوغ يكونا كلا الجنسين مهيئين للزواج دون أي مشاكل جسدية أو نفسية وخلقة الله لا تأتي من عبث. يظن أصحاب فكرة تأخير الزواج أنهم عقلانيون في معارضتهم للزواج المبكر وفي الحقيقة هي فكرة رأسمالية بامتياز تعششت في عقولهم من كثرة "زنّ" الثقافة الغربية الرأسمالية. في كتاب مهم جدا وهو بالنسبة لي من أهم الكتب في ال20 سنة الأخيرة،
يبدوا أنك لا تعرف ماهي الإمبيريقية (التجريبية). ببساطة هي توجه معرفي يعتمد اعتمادا كليا على الملاحظة والتجربة فقط. وأغلب توجهات الفيزيائيين الحداثيين والكيميائيين والبيولوجيين بما فيهم الفيزيائيون الفلكيون ....الخ في الوقت حالي هي إمبيريقية، وهم لا ينكرون ذلك بل يؤكدونه ويعتبرونه الوسيلة الأفضل للمعرفة. بالنسبة لكلام نيل تايسون عن الغزالي فهو نقل غير دقيق وفيه تجني (راجع رد الدكتور باسل الطائي على نيل تايسون). أما عن السخافات المنطقية: فأولا: الفلسفة الإمبيريقية هي بحد ذاتها تناقض نفسها بنفسها وتهدم نفسها بنفسها
جووجل تحاول أن تبرر فعلتها باللعب على الوتر الحساس وهو "الإنسانية" (هل الخصوصية اثمن من 100.000 شخص ؟) هذا الأسلوب في علم المنطق يسمى Appeal to emotion "إلتماس المشاعر" وهو تكتيك فلسفي يهدف إلى اقناع الطرف الآخر عن طريق إثارة عواطفه بدلا من اقناعه بالحجة والمنطق وبدلا من اقناعه بالهدف الرئيسي وهي بالنهاية مغالطة فلسفية. والرد على هذه المغالطة هو بالسؤال المباشر عن الهدف هل جووجل تنتهك الخصوصية لأهداف إنسانية أم لأهداف ربحية؟ بمعنى آخر: هل جووجل قامت بانتهاك الخصوصية
في أغلب ردودك لاحظت أن تقيمك يكون "-1" وهذا يدل والله أعلم أن هناك شخص أو شخصين يستقصدونك وعليه فأرى أن هذا الشيء حالة فردية وليست ظاهرة. وأتمنى ألا تصل إلى طور الظاهرة. أما باقي ردودك والتي كسبت تقيمات سلبية كثيرة فأراها موضوعية ومنصفة إلى حد ما. وردودك التي كسبت تقيمات إيجابية أراها موضوعية ومنصفة كذلك.
هذه الأمور المذكورة تصلح لأن تكون في الدروس أو المحاضرات الدينية وليس في خطبة الجمعة الخطبة يجب أن تكون مناسبة لكافة الأعمار والعقول للأمي والمتعلم، لصغير والكبير، للضعيف والقوي لذلك كانت خطب النبي صلى الله عليه وسلم مختصرة وسريعة وتقتصر غالباً على الوعظ والتزكية والتذكير بالآخرة وليست للمسائل الفقهية.
الرجل بشكل عام أكثر اندفاعا وأكثر جرأه وهذا الشيء ينعكس على طريقة قيادته بالنسبة لي وبحكم استخدامي المرهق للسيارة بسبب طبيعة عملي أستطيع أن أجزم أن المرأه وفئة من الآسيويين يقودون السيارة "بحذر زائدة عن اللزوم". بل وأستطيع أن أتكهم هوية قائد السيارة التي أمامي هل هي إمراءه أم هو آسيوي أم شخص شارد. الأمر ليس وهم تكراري أو وراثة بقدر ماهو طبيعة فطرية وبيولوجية. بشكل عام الرجل يتسبب بحوادث أكثر بسبب تهوره بينما المراءة تتسبب بزحام مروري أكبر خاصة