فاطمة حداد

أهتمّ بما يهمّ الأمّة

45 نقاط السمعة
31.2 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
إلى حين عودة الرجل الحقيقي
رائعة جدا .. بارك الله بك جاري تجربتها
نحتاج لتعزيز و تأصيل تاريخنا في نفوس أبنائنا حتى يعلموا بأن لهم تاريخاً مجيداً، فلا تهتز ثقتهم بأنفسهم ولا بالدين الذي ينتسبون إليه، و لا يحتاجون لتتبّع شخصيات"أُشهِرت" لأجل تدميرهم. بوركت على هذه اللفتة و الدكتور الشريف من أفضل الذين تحدّثوا في قصص التاريخ الإسلامي جزاه الله خيرا
السلام عليكم .. شكرا لهذه الزاوية الجميلة .. يسعدني الانضمام إليكم ^_^ - أكثر شيء أكرهه في المجتمع هو حالة اللامبالاة الموجودة عند الكثير من الفئات، التي تؤدي للتدهور في شتى مجالات الحياة . - نظام التشغيل لدي هو win7 - أبداً لا أجد صعوبة في التقرب مع الناس، ومعروف أني سريعة التعرّف على الناس، ربما يكون له علاقة بالذكاء الاجتماعي لديّ :D -لا أحب المسلسلات ولو أني أفضّل المسلسلات التاريخية التي تقوم بسرد تاريخ حقيقي (تحفيزي) ..وبشكل عام أنا
13
أهلا بك أستاذ أنمار وفرصة جيدة أن نتعرف عليك عن قرب أكثر :) أودّ سؤالك عن رؤيتك لمستوى العلوم الخاصة بالبرمجيات و تطوير الويب في الساحة العربية، ماهي المعوقات و ما هي الآمال و التوقعات. سؤال آخر .. كونك ابن البيئة العربية التي تعاني إلى حد ما من إجهاض الإبداع، كيف استطعت التغلّب على العقبات التي واجهتك.. و شكرا لك :)
أضيف إلى كلّ ما سبق أمرين خطيرين أيضاً، هما الدلال الزائد و القسوة الزائدة .. لعل الأمرين متناقضان و لكن الإفراط في كل منهما يؤثر على جعل شخصيات الأبناء إما في حالة من اللامبالاة و اللامسؤولية، أو في حالة من انعدام الثقة في النفس و التوتر الانفعالي و العدوانية اتجاه الآخرين. وهذا لايعني ألا يحنو الآباء على أولادهم فهذه فطرة ربانية جعلها الله في قلب الأب و الأم، و لا يعني أيضا عدم استعمال الشدة في بعض الأمور .. و
لابدّ أن المربّين الأفاضل و النجباء سيدركونه :)
نحن لا نريد تحديد مستقبل الأبناء، بل نريد توجيههم نحو بناء مستقبل أفضل، و أن تكون خياراتهم صحيحة و مصيبة و تصبّ في مصلحة الأمة الكبرى، و ألا نقيّدها بالشهادات التي ذكرتها، لأننا بذلك، سنقوّض طموح الطفل و نجعل حدود أفقه تقف عند نيله تلك الشهادة أو ذلك المنصب أو ذلك الراتب .. نريد منهم أن نعرّفهم بما تحتاجه أمتهم منهم و أن نشجعهم على الإبداع و التميّز .
هي طريقة مبدعة فعلاً، أذكر أيضا أن أحدهم قد حدّثني عن مدرسة في أمريكا تضع في أحد أروقتها مرايا ذات إطارات متعددة، و مكتوب أسفل منها (رئيس أمريكا المستقبلي) ، يجعلون الأطفال يمرّون دائما و يقفون أمامها ليروا صورة وجوههم ويقرؤوا تلك العبارة تحتها.. و هي طريقة تحفيزية غير مباشرة لأولاء الأطفال يمكن الاستفادة منها في العملية التربوية.
مقال مبدع ماشاء الله، أحييك عليه.. و هذا الذي نبحث عنه، زيادة النابغين و محاولة هدم و تذليل كل الصعوبات التي قد يواجهها، انطلاقاً من تربيته الأولى، وذلك بزرع الهمّة في نفسه، حتى لو غابت عنه المحفزات الداخلية خرج ذلك الصوت الداخلي ليحركه و يدفعه نحو الأمام.
و هذا الذي ينبغي لنا أن نستأصله من مجتمعنا، الإحباط و الانهزامية، و يبدأ ذلك بزرع الهمّة في الأطفال منذ صغرهم، و تنمية طموحهم و تأطيره فيما يعود بالنفع الكبير على المجتمع المحيط به و ليس على نفسه أو محيطه الضيق فقط، مستدّلاً على النماذج الغزيرة من التاريخ المجيد، و أثرها على الحضارات آنذاك، بل و حتى اليوم. شكرا لتشبيهك للطموح، سأقتبسه و أحتفظ به في مفكرتي :)
هذا الرجلان قد وضعا بصمة في مسار الأمة التربوية، لايمكن لأحد أن ينكرها، لاسيما بعد توصيفهما وبطرق عصرية للمشكلات و للحلول، و إعطاء نماذج مميزة للبيوت الناجحة. أمّا مسألة الزواج فلطالما حدّثت من حولي بأنّ الزواج هو مشروع أمّة مصغّر، يجب أن يعي الزوج و الزوجة أهميته قبل الدخول فيه، ولكن ولطغيان العادات و التقاليد على الأسس التي من المفترض أن تكون قوام ذلك الزواج، صار بنا الحال إلى اعتبار الزواج مرحلة عمرية لابدّ أن يمرّ بها الرجل و المرأة،
بوركت أخي الفاضل على ما تفضلت به ولكني أخالفك قليلاً في مسألة الفراغ الذي قد يعاني منه الطفل بسبب عدم أو ندرة وجود المحفزات أو النماذج الناجحة، مع موافقتك بأنّها ضرورية جداً، ولكن ذلك أبداً لن يعطّل الهدف الأسمى الذي من المفترض أن يكون الوالدين قد وضعاه لطفليهما و استعدادهما لتذليل الصعاب التي ستصادفه بإمكانياتهم المستطاعة. الكثير من الآباء و الأمهات يضربون الأمثال لأولادهم بفلان أو علان من الناس بنجاحه و تفوقه وووو، و هذا الأمر قد يجعل أفق النجاح
أنا طبعاً ضد هذه المبررات، و لكن هذا الأمر قد أصبح رداً تلقائياً - برأيي- لسبب رئيسي، و هو أنّ الاستعمار قبل أن يخرج وضع بديلاً عنه، اتخذ منحى التثبيط المعنوي لدى فئة الشباب خاصّة.. فقلّما وجدت اهتماماً مناسباً للإبداعات و الأفكار التي تنبثق عن فكر الشباب.. مما أدّى لظهور جيل متراخ يحبّ الكسل و يستسلم للواقع ولو جعله ذلك الواقع في آخر الركب، بل حتى ولو سلبه حريته و جرّده من حقوقه. الحلّ برأيي نشر التوعية و التشجيع بأبسط