ومع وجود ملايين اللاعبين/المستخدمين يومًا، تأخذ صناعة ألعاب الفيديو الإلكترونية اليوم مكانًا مُهمًا تحت الشمس، بعدما بلغت اقتصادياتها لمليارات الدولارات سنويًا، حيث فقد وصل حجم صناعتها في 2018 إلى نحو 140 مليار دولار.
لذا يُعد قطاع صناعة ألعاب الفيديو الإلكترونية فرصة استثمارية رائعة لرواد الأعمال من مبرمجي تلك الألعاب.. المثير أن صناعة الألعاب أخذت بُعدًا أخر، بعد حادثة حريق «كاتدرائية نوتردام» في باريس.
فهناك عدة تكهنات مثارة حول إمكانية الاعتماد على مشاهد لعبة فيديو تسمى Assassin's Creed Unity، ضمن الجهود المبذولة لإعادة بناء «كاتدرائية نوتردام»؛ بهدف إعادة الأجزاء التي دمرها الحريق إلى شكلها الأصلي.
اللعبة تم تصميمها من قبل شركة تطوير ألعاب الفيديو الفرنسية Ubisoft عام 2014، وتدور وقائعها داخل الكاتدرائية، وامضت مصممتها Caroline Miousse عامين في البحث عن تفاصيل الكاتدرائية.
- لمزيد من التفاصيل حول اللعبة يمكنك مطالعة هذا التقرير: (
بهدف إنشاء صورة دقيقة ومماثلة لها قدر الإمكان في اللعبة، بحيث تتماشى مع الهندسة المعمارية لها تمامًا؛ ذلك لأن الكاتدرائية هي محور الأحداث داخل اللعبة، ويمكن للاعبين استكشافها من الداخل والخارج.
وهذه بعض لقطات لكاتدرائية نوتردام في اللعبة:
في حين أن الجهود المبذولة لإعادة بناء الكاتدرائية الأيقونية، والتي تشكل جزء من الثراث الإنساني في فرنسا، يمكن أن تستفيد من عمل مصممي اللعبة، فمن غير الواضح والمعروف حتى الآن ما إذا كان سيتم الرجوع إلى عملهم أم لا.
وذلك على الرغم من تبرع الشركة المطورة للعبة بمبلغ 500,000 يورو أي ما يعادل 564,000 دولار كمساهمة في إعادة ترميم وبناء الكاتدرائية، كما أصدرت بيان يعلن عن تضامنها مع الجهود المبذولة لإعادة البناء.
كما قامت بفتح اللعبة أمام لكل من يريد التجول بداخل الكاتدرائية من خلال نسخة مجانية مفتوحة لمدة أسبوع.
- يمكنك الاستمتاع باللعبة عبر هذا الرابط:
(
https://register.ubisoft.co...وهكذا يمكن لألعاب الفيديو أن تأخذنا لطرق وأبعاد ومجالات لم نكن نتخيلها على الإطلاق...
التعليقات