نعم، اقتنيت هاتف ايفون 6 بلس و بدأت بإستخدامه لكي أكتشف لماذا هناك أناس لا يفكرون حتى بالإنتقال للأندرويد، ما هي المعجزة التي وضعتها أبل في هاتفها الآيفون لكي يتعلق فيه الناس بهذا الشكل المفرط رغم إرتفاع سعره مقارنة بمنافسيه في عالم الأندرويد ؟

حسنا بدأت المغامرة بتاريخ 18 مايو من هذا العام (2015) و طبعاً لأنني أعلم مسبقاً أنني لا يمكن أن ازيد ذاكرة التخزين ققرت أن أقتني هاتف ايفون 6 بلس 64 جيجا تفادياً للإحراجات المستقبلية، و بدأت بغستخدام الهاتف و إليكم نتاج 4 اشهر من التجربة ولماذا قررت العودة للأندرويد و نسيان الأيفون و نظامه كلياً.

  1. وداعاً للتخصيص مع الأيفون

لا يوجد أي مستخدم لنظام الأندرويد إلا و يحب بين الفينة و الأخرى أن يجري تغييرات على شكل هاتفه، من خلال تحميل اللانشرات المختلفة من المتجر و تجربتها حيث أنها بحد ذاتها تشعرك بأن هاتفك تم تجديده و تساعد على حل مشاكل نفسية من خلال تغيير البيئة المحيطة، إلا أن مع الأيفون الأمر مختلف كلياً حيث أن ما تقدمه لك أبل هو ما سوف يستمر معك ربما لسنوات طوال حتى لو ظهر أكثر من 10 اجيال فانا متأكد لن تشعر بأي إختلاف من هذه الناحية.

  1. شاشة القفل الفاشلة

في نظام الأندرويد يمكنك أن تخصص على شاشة القفل بعض الأدوات التي يمكن أن تفيدك بالوصول السريع للبريد أو الفيسبوك او تويتر، الأمر الذي لن تراه في الأيفون إلا من خلال الإشعارات التي تظهر على شاشة القفل و التي لا تعطيك أي خيار تقريباً سوى أن تفتح القفل متجهاً للإشعار مباشرة دون أي قدرة على إضافة الأدوات و الإستفادة منها.

  1. نظام إشعارات سيء

بينما نظام الأندرويد يملك نظام إشعارات رائع و متفوق فإن الأيفون يمتلك واحد من أسوأ انظمة الإشعارات على المنصات الذكية، حيث أن الإشاعارات التي تصلك لا تصل التطبيقات الخاصة بها و في حال وصلك اشعار يحتاج لإتصال إنترنت مثل رسالة واتساب و من ثم فقدت الإتصال بالإنترنت دون فتح الواتساب لرؤية الإشعار فإنه لن يمكنك رؤية الاشعار داخل الواتساب الا عندما تتصل مرة اخرى بالإنترنت،

  1. من قال أنه الأسرع

الإشاعة الأكثر انتشاراً أنه نظام سريع جدا و خالي من المشالك وهذا ما لم أراه إلا في بدايات إستخدامي قبل أن تبدأ التطبيقات تغلق نفسها تلقائياً و قبل أن يصبح تشغيل التطبيق يحتاج لعدة ثواني فعلياً، بدأت الامور تتازم مع التحديث الأخير iOS 9 و البطئ و التعليق الشرس من الجهاز كل هذا أثبت ان ما نسمعه عن الأيفون هو مجرد كلام جرائد.

  1. أريد خيارات أكثر

بعد كل ما تحدثت عنه و يوجد الكثير فإن الأيفون هو الأيفون فقط لا غير بينما في عالم الأندرويد هناك الخيارات متاحة بشكل لا تتصوره من الرخيص جداً للغالي جداً من الكبير للصغير.

طبعاً يوجد العديد من الامور أيضاً التي ارتأيت ان لا أكتبها لكي لا أشتت القارئ

وداعاً أيفون ... أهلاً مجدداً بعالم الأندرويد