هذا الحاسوب متواجد حتى يومنا هذا ورأيته بالولايات المتحدة وتم تجميعه لكونه أقدم آلة برمجية بتاريخ العالم وكان المترجمون بالولايات وغيرها يسارعون إلى تحويل كتاب الحيل للأخوة بني موسى إلى عدة لغات لدراسة ما فيه من ابتكارات لأجهزة عديدة قاموا بابتكارها؛ جدير بالإشارة إليه أن هناك مرصدا أسسه المأمون ببغداد وأطلق عليه مرصد بني موسى إذ أن المسلمين هم أول من أسس مرصدا فضائيا بالعالم وكان مرصد بني موسى من أنجحها وأوسعها
أول حاسوب تم ابتكاره بالعالم كان بمدينة نيسابور بالعراق واخترعه الأخوة الأشقاء؛ بنو موسى
العنوان به مبالغة، لأنه ليس أول حاسوب بالعالم، أول حاسوب بالعالم كما نعرفه الآن كان بالقرن العشرين، ولكن ما اخترعوه كان آلة قابلة للبرمجة.
حياك الله وبياك وصدقت، فنحن أمة "وقل رب زدني علما"
المصادر عديدة ولكن منها الرابط التالي
شكراً الخلاصة أن
إخوة بني موسى كانوا من رواد العلم والتكنولوجيا في العصر الذهبي الإسلامي، وقدموا إسهامات أصلية في الهندسة الميكانيكية، تُعتبر من أوائل المحاولات لصنع الآلات ذاتية التشغيل أو "الروبوتات" المبكرة، مما مهد الطريق لتطور التكنولوجيا الحديثة.
كان عصر هؤلاء العلماء يُعتبر ذهبيًا بالنسبة لعلماء المسلمين وكان يتوفر لديهم بيئة خصبة لتحصيل العلم والإبداع.
لكن لماذا برأيك لا نسمع بهؤلاء ولا يحظون بنفس الشهرة التي يحظى بها علماء الغرب مثل إديسون وغيره؟
إن بني موسى قد لمع أمرهم لأن المأمون وكان الخليفة يمنحهم كل ما يتطلبونه وكان يغدق عليهم بالكثير واستمر الاعتناء بشؤون العلماء حتى عهد السلطان، عبد الحميد الثاني وهو خاتم الخلفاء؛ فلما انتهى عهد الخلافة منذ قرن من الزمان، اختفت أسماء العلماء وصاروا بالمجهولين؛ فالخلافة وحدها التي تكون مصدرا للاعتناء بشأنهم بينما اليوم، نجد أن كافة العلماء يسافرون بخارج أقطار الدول ومنهم من صار يعاني بداخل دولته ويلات الآلام؛ فالعلماء يظهرون وحسب عند الخلافة ولكن إن انتهى عهدها، يختفون تماما ويجهل الناس أسماءهم
التعليقات